أدعية لفك الكرب
توجد في السنة النبوية مشروعات متعددة لأدعية كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يرددها عند مواجهة الهموم والضغوط. إليكم بعضاً منها:
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
- روى عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قوله: (كان إذا تعرض لهمّ أو غم قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يجب أن يُقال عند القلق: (أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، وشر عبادهم، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون).
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: {إنا لله وإنا إليه راجعون}، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها، إلا أجره الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها).
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما أصاب أحداً همّ أو حزن فقال: “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي” إلا أذهب الله عز وجل همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً).
- عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
وسائل إزالة الكرب
هناك العديد من الوسائل التي يمكن أن تساعد المسلم في تخفيف الكربات، ومنها:
- الدعاء والتوجه إلى الله؛ كما هو مذكور في قوله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداع إذا دعاني، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
- الاستغفار والتوبة إلى الله تعالي؛ قال تعالى: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين).
- أداء الصلاة والحرص على تقيد بها؛ قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).
- تقوى الله تعالى في السر والعلن؛ يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
- الاستمرارية على الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ (إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).
- الإكثار من ذكر الله وطاعته.
- التوكل والاعتماد على الله؛ (وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباد خبيراً).
أوقات وأماكن استجابة الدعاء
هناك العديد من الأماكن والأوقات التي يستجيب الله فيها دعاء عباده، ومن أبرزها:
- دعوة من ينام طاهراً على ذكر الله؛ كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهراً، فيتعار من الليل، فيسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه).
- الدعاء في الثلث الأخير من الليل؛ حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يتبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).
- دعوة الولد الصالح؛ قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
- دعوة المسافر؛ وفقاً لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيها: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده).
- دعاء المضطر؛ كما قال الله تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
- دعوة المظلوم؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرًا، ففجوره على نفسه).
- الذاكر لله بكثرة؛ كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يرد الله دعاءهم: الذاكر الله كثيرًا، والمظلوم، والإمام المقسط).
- دعوة المستيقظ من نومه إن دعا بالدعاء المأثور؛ كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
- دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل).