أسباب الإصابة بالتهاب اللوزتين

أسباب التهاب اللوزتين

يمكن أن يكون التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه البكتيريا هي ذاتها المسؤولة عن التهاب الحلق. في حالات نادرة، قد تُعزى الإصابة بالتهاب اللوزتين إلى الفطريات أو الطفيليات.

التهاب اللوزتين الفيروسي

تعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين، وقد تم تحديد عدة أنواع من الفيروسات تتسبب في ذلك، ومنها:

  • فيروس الرشح (بالإنجليزية: Common cold) المعروف بالفيروس الأنفي (بالإنجليزية: Rhinovirus).
  • فيروس الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza virus).
  • فيروس نظير الإنفلونزا (بالإنجليزية: Parainfluenza virus) الذي يساهم في التهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngitis) والخُناق (بالإنجليزية: Croup).
  • الفيروسات المعوية (بالإنجليزية: Enteroviruses) المسؤولة عن مرض اليد والقدم والفم (بالإنجليزية: Hand, foot and mouth disease).
  • الفيروسات الغدانية (بالإنجليزية: Adenoviruses) التي تعد الأكثر شهرة في التسبب بالإسهال.
  • الفيروس المسؤول عن الحصبة (بالإنجليزية: Measles) المعروف بالروبيلا (بالإنجليزية: Rubeola).
  • فيروس إبشتاين بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr virus) المرتبط بداء كثرة الوحيدات العدوائية (بالإنجليزية: Glandular fever)، الذي قد يساهم في حالات نادرة من التهاب اللوزتين الفيروسي.

التهاب اللوزتين البكتيري

تُعتبر بعض أنواع البكتيريا مسؤولة عن التهاب اللوزتين البكتيري، ومن أبرزها:

  • البكتيريا المكورة العقدية المقيحة (بالإنجليزية: Streptococcus pyogenes)، التي تساهم في حوالي 30% من حالات التهاب اللوزتين البكتيري. في حين تتسبب الأنواع الأخرى بنحو 70%، مما يُشير إلى كونها الأكثر شيوعًا وفقًا لدراسة أُجريت في جامعة تكريت عام 2018.
  • البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus).
  • البكتيريا المفطورة الرئوية (بالإنجليزية: Mycoplasma pneumonia).
  • البكتيريا المتدثرة الرئوية (بالإنجليزية: Chlamydia pneumonia).
  • البكتيريا المسببة للسعال الديكي المعروفة باسم البورديتيلة الشاهوقية (بالإنجليزية: Bordetella Pertussis).
  • البكتيريا المغزلية (بالإنجليزية: Fusobacterium).
  • البكتيريا النيسيرية البنية (بالإنجليزية: Neisseria gonorrhoeae).

عوامل خطر التهاب اللوزتين

هناك عدة عوامل تزيد من فرص الإصابة بالتهاب اللوزتين، منها:

  • التعرض المنتظم للجراثيم، وخاصة بالنسبة للأطفال في سن المدرسة نتيجة لتفاعلهم مع أقرانهم، مما يزيد من تعرضهم للبكتيريا أو الفيروسات المسببة للالتهاب. كما أن من السهل انتقال العدوى للأشخاص الذين يتعاملون معهم، مثل الآباء والمعلمين.
  • السن، حيث يُعد التهاب اللوزتين أمرًا نادرًا لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، بينما تزداد المعدلات عند الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 15 عامًا. بينما يعد التهاب اللوزتين الفيروسي أكثر شيوعًا لدى الأطفال الأصغر سنًا، وكبار السن أكثر عرضة للإصابة نتيجة ضعف المناعة.
  • عدم إجراء عملية استئصال اللوزتين قد يعرض الشخص للإصابة، حيث تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي، ولكن ليس جميع الأطفال يخضعون لهذه الجراحة، مما يجعل اللوزتين لدى البعض عرضة للالتهاب في المستقبل.

طرق انتشار التهاب اللوزتين

رغم أن التهاب اللوزتين نفسه ليس معديًا، إلا أن العدوى المسببة له قد تكون معدية. كما ذُكر سابقًا، فإن الفيروسات المسببة للزكام قد تؤدي إلى الإصابة وبالتالي يمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين. يتم انتقال هذه الفيروسات بشكل مباشر عندما يتم التواصل مع الشخص المصاب، أو من خلال استنشاق الهواء المحيط به المحتوي على رذاذ من عُطاسه أو سُعاله، مما يحمل الفيروس. بالإضافة لذلك، قد تنتقل الفيروسات بشكل غير مباشر عند لمس الأسطح الملوثة.

طرق الوقاية من التهاب اللوزتين

للحد من مخاطر الإصابة بالتهاب اللوزتين، يوصى بتجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين قدر الإمكان، كما يتعين الالتزام بالنقاط التالية:

  • استخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو السعال.
  • غسل اليدين وتجفيفهما بشكل منتظم ومتكرر.
  • عدم مشاركة الأطعمة والمشروبات أو الأواني الخاصة مع الأشخاص المصابين.
  • تنظيف وتعقيم الأسطح باستمرار، خصوصًا في المطابخ والحمامات.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

تُعتبر معظم الحالات بسيطة، حيث يمكن أن يتعافى المصابون تلقائيًا أو يتم التعامل معها بسهولة في أقسام الطوارئ. لكن في حالات الالتهاب الشديد أو المزمن، يُنصح بزيارة أخصائي في الأنف والأذن والحنجرة، حيث يُعد الطبيب حاسمًا في تحديد نوع الالتهاب (بكتيري أو فيروسي) عن طريق تقييم الأعراض بدقة. يُساعد هذا التقييم أيضًا في تحديد مدى حاجة المريض للمضادات الحيوية إذا كان الالتهاب بكتيريًا. هناك بعض الأعراض التي تتطلب استشارة طبية فورية، منها:

  • ألم شديد وصعوبة في البلع.
  • صعوبة في فتح الفم.
  • انتفاخ واحمرار في منطقة الرقبة.
  • تغير في الصوت.
  • صعوبة في التنفس.

فيديو: ما هي أعراض التهاب اللوزتين؟

تتشكل اللوزتان من كتلتين من الأنسجة اللمفاوية وتعتبران جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي بالجسم، وتكثر حالات التهابها بين الناس. فما هي أعراض ذلك؟

  1. ↑ “Tonsillitis”, www.uofmhealth.org, تم الاسترجاع 23-12-2019. تم التحرير.
  2. ^ أ ب “Tonsillitis”, www.nhsinform.scot, 09/07/2019، تم الاسترجاع 09/10/2019. تم التحرير.
  3. ↑ Tim Newman (13/12/2017), “What’s to know about tonsillitis?”، www.medicalnewstoday.com, تم الاسترجاع 09/10/2019. تم التحرير.
  4. ↑ Chateen I Ali Pambuk (20-9-2018), “Acute Tonsillitis in children: Causes and Types”, Acta Scientific Microbiology, ص. 25. تم التحرير.
  5. ↑ 19-12-2019, “Tonsillitis in Adults”، www.cooperhealth.org. تم التحرير.
  6. ↑ “Tonsillitis”, www.mayoclinic.org. تم التحرير.
  7. ↑ “Tonsillitis Causes”, www.news-medical.net, تم الاسترجاع 23-12-2019. تم التحرير.
  8. ↑ “Tonsillitis – causes, symptoms, treatment”, www.southerncross.co.nz, 09/2017، تم الاسترجاع 10/10/2019. تم التحرير.
  9. ↑ Steven Doerr, MD (10/09/2019), “Tonsillitis”، www.emedicinehealth.com, تم الاسترجاع 10/10/2019. تم التحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top