يُعتبر خمول الغدة الدرقية أو قصورها حالة طبية تشير إلى انخفاض مستوى الهرمونات التي تقوم الغدة بإفرازها.
على الرغم من أن الأعراض قد لا تكون واضحة في المراحل المبكرة، إلا أن العلامات المختلفة تبدأ في الظهور مع تفاقم الحالة.
أعراض قصور الغدة الدرقية
- تُعتبر زيادة الوزن وآلام المفاصل والعظام من الأعراض الأكثر شيوعًا التي تشير إلى وجود قصور في وظيفة الغدة الدرقية.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالة أيضًا إلى العقم وبعض الاضطرابات القلبية.
- يتم تشخيص هذه الحالة اعتمادًا على مجموعة من الفحوصات والتحاليل.
- يشمل العلاج على تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب بحسب حالة المريض.
علامات تدل على خمول الغدة الدرقية
تظهر على الفرد المصاب بخمول الغدة الدرقية عدة علامات، والتي تزداد بمرور الوقت حتى تتطور إلى أعراض أكثر حدة.
البداية غالبًا ما تتسم بزيادة الوزن والشعور المستمر بالإرهاق، حتى مع أقل مجهود، بالإضافة إلى ضعف معدل حرق السعرات الحرارية لدى المصاب.
أعراض قصور الغدة الدرقية
يمكن أن تؤدي حالة قصور الغدة الدرقية إلى مشاكل صحية مزمنة، ومن أبرز الأعراض تشمل:
- الشعور بالإجهاد والتعب المستمر.
- تأثر الجسم بالتغيرات المناخية، خاصة في الأجواء الباردة.
- صعوبة في عملية الإخراج.
- جفاف البشرة وفقدان رونقها.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- تورم وانتفاخ في الوجه.
- ضعف العضلات.
- بحة ملحوظة في الصوت.
- تباطؤ في معدل ضربات القلب.
- تساقط الشعر وتقصفه.
- الدورة الشهرية الغزيرة وعدم انتظامها.
- تورم المفاصل مما قد يؤدي إلى آلام شديدة.
- ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم.
علامات خمول الغدة الدرقية لدى الأطفال
تشير الدراسات إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة الدرقية، وبخاصة بعد سن الثلاثين، ولكن يمكن أن تصاب بها أيضًا الرجال والأطفال.
قد يولد بعض الأطفال بدون غدة درقية، أو قد تعاني الغدة لدى بعضهم من عدم أدائها لوظيفتها بشكل مناسب عند الولادة.
من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على حديثي الولادة وتشير إلى خمول الغدة الدرقية:
- اليرقان، حيث يظهر جلد الطفل بلون أصفر وتبدو عيناه بيضاوين.
- يحدث هذا عندما يعجز الكبد عن تكسير البيليروبين بشكل فعال.
- تدلي وتضخم لسان الطفل.
- صعوبة في التنفس.
- فتق في السرة.
مشاكل تواجه الأطفال بسبب خمول الغدة الدرقية
إذا لم يتم معالجة خمول الغدة الدرقية عند الأطفال، قد يتعرضون لمشاكل صحية تؤثر على نموهم وتغذيتهم، ومن بين العلامات التي قد تظهر:
- زيادة عدد ساعات النوم مقارنة بالعادي.
- صعوبة في الإخراج والإصابة بالإمساك.
- ضعف شامل في عضلات الجسم.
تجاهل الوالدين لمشكلة خمول الغدة الدرقية قد يؤدي إلى تطورات خطيرة، بما في ذلك تأخر عقلي أو اضطرابات في مراحل النمو الجسدي.
علامات خمول الغدة الدرقية لدى الأطفال والمراهقين
يمكن أن تتشابه أعراض خمول الغدة الدرقية لدى الأطفال والمراهقين مع تلك التي تظهر لدى البالغين، ولكن قد تلاحظ بعض الفروق، مثل:
- ضعف نمو الطفل مع احتمالية توقفه عن النمو الطبيعي مما يؤدي إلى قامة قصيرة.
- تأخر في نمو الجهاز العصبي والعقل.
- تأخر المراهق في بلوغه.
- تأخر ظهور الأسنان الدائمة.
متى يتعين على مرضى الغدة الدرقية مراجعة الطبيب؟
- إذا شعر الشخص بالتعب المستمر حتى مع أقل مجهود، أو لاحظ ظهور أعراض تشير إلى خلل في الجسم مثل الإمساك وزيادة الوزن أو شحوب الوجه.
- جفاف الجلد، تورم الوجه، تغير الصوت؛ يتوجب عليه زيارة طبيب مختص.
- إذا وصف له الطبيب علاجًا هرمونيًا، يجب أن يراجعه للتأكد من الجرعة المناسبة.
- يجب التأكد بانتظام من فعالية العلاج وجرعته، حيث قد تحتاج التعديلات بمرور الوقت.
تابع القراءة لمعرفة:
أسباب خمول الغدة الدرقية
- تحدث حالة خمول الغدة الدرقية عندما تنخفض قدرتها على إفراز الهرمونات.
- هذا يمكن أن يؤدي إلى عدم توازن في التفاعلات الكيميائية داخل الجسم.
- من الأسباب المحتملة: مشاكل في الجهاز المناعي، الإفراط في تناول أدوية للغدة، التعرض للإشعاع، أو إجراء عمليات جراحية في الغدة.
موقع الغدة الدرقية
تقع الغدة الدرقية في قاعدة العنق، أسفل تفاحة آدم، وتُشبه شكل الفراشة. وتقوم بإفراز هرمونين رئيسيين وهما:
- هرمون الثلاثي اليودوثيرونين.
- هرمون الثيروكسين.
أهمية الغدة الدرقية
تؤدي هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيويًا في عمليات الأيض كما تتحكم في عدد من الوظائف الحيوية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويمكن أن يحدث خمول الغدة نتيجة لمجموعة عوامل، منها:
- اضطرابات في الجهاز المناعي، حيث يمكن أن يتسبب التهاب هاشيموتو في تدمير أنسجة الغدة.
- على الرغم من عدم وجود دراسات مؤكدة، يُعتقد أن تكون العوامل الوراثية والعوامل البيئية محفزات رئيسية.
أضرار الإفراط في أدوية الغدة الدرقية
قد يؤدي الإفراط في تناول أدوية الغدة الدرقية إلى تفاقم الحالة، وفي هذه الحالة يجب استخدام الأدوية العلاجية المناسبة لضبط توازن إفراز الهرمونات.
لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي العلاج إلى انخفاض مستوى الهرمونات عن المعدل الطبيعي، مما ينتج عنه خمول دائم للغدة.
طرق علاج الغدة الدرقية
- الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية لإزالة جزئية أو كلية من الغدة الدرقية قد يحتاجون إلى أخذ هرمونات طيلة حياتهم.
- العلاج بالإشعاع قد يؤدي أيضًا إلى خمول الغدة عند مرضى السرطان في الرقبة أو الرأس.
- يمكن أن تؤدي الأدوية الموصوفة دون استشارة طبية إلى آثار عكسية، مثل تناول الليثيوم الذي قد يسبب خللًا في وظائف الغدة.
العوامل النادرة التي تؤدي إلى خمول الغدة الدرقية
- بعض الأطفال قد يولدون مع عدم وجود غدة درقية أو وجود خلل فيها.
- تؤثر العوامل الوراثية بشكل كبير على تطور الغدة الدرقية في الأطفال.
- مشاكل الغدة النخامية مثل وجود أورام حميدة قد تؤثر كذلك.
لا تنسى مراجعة:
أسباب أخرى للإصابة بخمول الغدة الدرقية
- قد تتعرض النساء الحوامل بعد الشهر الثالث لخطر الخمول نتيجة لتغير مستويات الهرمونات.
- التوجه المبكر إلى الطبيب يمكن أن يحمي من مضاعفات خطيرة، مثل الولادة المبكرة أو مشاكل النمو لدى الجنين.
- نقص اليود يعتبر من العوامل المهمة التي تؤثر على صحة الغدة، حيث يلعب دورًا حيويًا في إنتاج الهرمونات.
عوامل خطورة الغدة الدرقية الخاملة
يعتبر أي شخص من مختلف الأعمار معرضًا لخمول الغدة، ولكن هناك فئات أكثر عرضة:
- النساء
- من هم فوق ستين عامًا.
- الأشخاص بالعائلة لهم تاريخ مرضي بالاضطرابات الدرقيّة.
- أولئك الذين لديهم اضطرابات هضمية أو يعانون من السكري من النوع الأول.
- الأشخاص الذين خضعوا للعلاج بالإشعاع، أو تناولوا أدوية مضادة للغدة الدرقية، أو أجروا جراحة في الغدة.
المضاعفات
تتضمن بعض المشاكل الناتجة عن إهمال معالجة خمول الغدة:
- زيادة حجم الغدة الدرقية قد تؤدي إلى شعور بعدم الراحة.
- مشاكل القلب، حيث يرتبط خمول الغدة بزيادة مستوى الكوليسترول السيء.
- اضطرابات نفسية تقدّد إلى الاكتئاب.
- أمراض الجهاز العصبي قد تؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية، مما يسبب الألم والتنميل وهو شعور مؤلم في الاطراف.
علامات أخرى تسببها قصور الغدة الدرقية
- في حالة عدم العلاج، قد تؤدي الحالة إلى غيبوبة مخاطية وهي عدم تحمل الجسم للبرد.
- الرغبة المستمرة في النوم لفترات طويلة.
- مشاكل الخصوبة والعقم قد تكون نتيجة مباشرة لقصور الغدة.
- الاضطرابات الخلقية عند الأطفال إذا كانت الأم تعاني من خمول الغدة دون علاج.
- قد يعاني الأطفال من اضطرابات عقلية ونمو غير طبيعي إذا لم يتم التحكم في الحالة.