إلياس فركوح
وُلِد إلياس فركوح عام 1948م في عمان، وهو كاتب قصص قصيرة وروائي معروف. توجّهت أعماله إلى نشر سبع مجموعات قصصية، حيث حصل على جائزة مرموقة عام 1982م عن قصته “إحدى وعشرون طلقة للنبي”. من بين مؤلفاته البارزة “طيور عمان تحلّق منخفضة”، التي صدرت عام 1981م، وعام 1997م أصدر رواية “الصفاء”، بالإضافة إلى “حقوق الظلال” عام 2002م.
ألف أيضاً ثلاث روايات، نالت روايته الأولى عام 1990م جائزة الدولة التشجيعية، بينما حصلت روايته الثالثة “أرض المطهر” على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين، كما أُدرجت في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
في عام 1991م، شارك إلياس فركوح في العمل بدار نشر المنارات إلى جانب الشاعر طاهر رياض، وفي نفس العام أسس دار نشر خاصة به تحمل اسم “الأزمنة”.
تميز إلياس في مجاله الأدبي وأبدع في كتابة القصة القصيرة، ومن إنجازاته المهمة مجلد “حرائق أخرى” الذي صدر في عام 1999م، وهو عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة المستوحاة من أمريكا اللاتينية. في عام 2008م، رُشحت روايته “أرض اليمبو” التي صدرت عن “المواساة العربية” و”أزمنة” للجائزة العالمية للرواية العربية.
جمال ناجي
الكاتب الأردني جمال ناجي وُلِد عام 1954م في مخيم عقبة جبر للاجئين بأريحا – فلسطين. يتمتع بشغف القراءة والرسم والسفر، ويعيش حالياً في عمان مع زوجته أروى وابنه ضياء. يُعتبر ناجي من الشخصيات الثقافية البارزة بفضل إبداعه وفكره الغني.
من أبرز أعماله “الحياة على حافة الموت”، و”ليلة الريش”، و”العواصف الأخيرة”. وقد حصل جمال ناجي على العديد من الجوائز، كما رُشح للجائزة الدولية للرواية العربية عن روايته “عندما تكبر الذئاب”.
تُرجمت العديد من أعماله، ومنها روايته الأخيرة “مواسم الاستشهاد”، والتي تُرجمت إلى عدة لغات منها الفرنسية والبلغارية والتركية والروسية والإنجليزية، كما نُشرت في مختلف أنحاء العالم.
شغل جمال ناجي عدة مناصب، منها رئيس جمعية الكتاب الأردنيين ورئيس تحرير مجلة أوراق الثقافية، ويشغل حالياً منصب رئيس المركز الثقافي العربي في عمان.
تغريد النجار
وُلِدت تغريد النجار عام 1951م في فلسطين، وهي كاتبة أردنية متخصصة في أدب الأطفال. بدأت مسيرتها المهنية في منتصف السبعينات، وواجهت تحديات عديدة ولكنها استطاعت التغلب عليها، مما أدى إلى تأسيسها “دار السلوى للنشر”، التي أصبحت إحدى الشركات الرائدة في نشر كتب الأطفال.
ألّفت تغريد حوالي تسعين كتاباً لمختلف الفئات العمرية، وتُوِّجت بالعديد من الجوائز، منها جائزة اتصالات لكتاب الشباب عام 2019م، كما رُشحت لجوائز مرموقة مثل جائزة ألما وجائزة هانز كريستيان أندرسن.
تخصصت تغريد في كتابة روايات ملهمة للمراهقين، حيث تناولت مواضيع عديدة تعكس واقع الصراعات السياسية والثقافية في المجتمع. تمّت ترجمة كتبها إلى عدة لغات، بما في ذلك الدنماركية والإنجليزية والفرنسية.
رامي أبو شهاب
وُلِد الكاتب رامي أبو شهاب عام 1974م في مدينة الزرقاء، حيث درس في الجامعة الأردنية وحصل على درجة الماجستير في الأدب والنقد العربي. كما درس في معهد القاهرة للأبحاث والدراسات العربية وحصل على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي الحديث.
عمل رامي في المدارس الحكومية كمدرس للغة العربية، وفي الوقت الحاضر يعمل كمدرس ومحاضر في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
ساهم الدكتور أبو شهاب في العديد من المحاضرات الثقافية، ومن أبرز مؤلفاته مجموعة شعرية تحت عنوان “يا سادة لقد عدت بعد موت قصير”. تمتع أبو شهاب بشعبية كبيرة بفضل مقالاته وقصائده التي نُشرت في المجلات والصحف العربية، حيث تناولت أبرز المواضيع مثل القدس وقطر والإمارات. كما جمع مراجع أدبية وأعداد عدة من الأوراق البحثية.
إبراهيم نصر الله
وُلِد إبراهيم نصر الله عام 1951م، وقد انتقل إلى عمان من مخيم الوحدات، حيث بدأ مسيرته المهنية كمدرس في المملكة العربية السعودية قبل العودة إلى عمان عام 2006م للعمل كصحفي في مؤسسة عبد الحميد شومان.
كتب إبراهيم نصر الله 14 مجموعة شعرية و16 رواية، بما في ذلك مشروعه الأدبي الخيالي الذي يتكون من ثماني روايات تتناول التاريخ الفلسطيني على مدى 250 عاماً.
تُرجمت أعماله إلى اللغة الإنجليزية ومن بينها رواية “Time of White Horses”، التي رُشحت عام 2009م للجائزة الدولية للرواية العربية. في عام 2014م، رُشحت لجائزة “Middle East Monitor” ومقرها لندن، كما تم ترشيح روايته “فوانيس ملك الجليل” لجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013م.
تُرجمت بعض أعماله إلى الإيطالية والدنماركية والتركية، وهو أيضاً فنان ومصور حائز على ثماني جوائز أدبية، وقد أقام أربعة معارض فردية لأعماله.
سليمان الموسى
وُلِد سليمان الموسى في 11 يونيو 1919م في منطقة الرفيد شمال مدينة إربد. هو كاتب أردني ومؤرخ، وله أكثر من خمسين كتاباً، من بينها “سيرة الشريف الحسين بن علي”، والتي تتحدث عن الثورة العربية الكبرى وتاريخ الأردن في القرن العشرين.
يُعتبر سليمان الموسى الشخص الوحيد الذي كتب عن لورنس العرب، وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية واليابانية. ترك الموسى مدرسته بسبب وفاة والده المفاجئة ليعيل أسرته، وعمل في شركة الإذاعة الأردنية وشركة نفط العراق.
أحمد حسن الزعبي
وُلد أحمد حسن الزعبي عام 1975م في مدينة الرمثا شمال الأردن، حصل على شهادة البكاليوس في المحاسبة من جامعة جرش. يمتاز الزعبي بكتبه المسرحية وكتابة القصص القصيرة، حيث حصل على جوائز عدة في هذا المجال.
شغل الزعبي في عام 2004م منصب صحفي في صحيفة الرأي الأردنية، حيث كتب عموداً أسبوعياً بعنوان “سواليف”، الذي حظي بشعبية كبيرة في الأردن. تناول الزعبي في كتاباته القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم المجتمع الأردني، واستمر في العمل بالصحافة الخليجية حتى عام 2006م.
مؤنس الرزاز
وُلِد مؤنس الرزاز عام 1951م في الأردن، وهو روائي معروف بأعماله الأدبية التي تتناول موضوعات نقدية تتعلق بالكتاب والروائيين، ومن أبرز أعماله رواية “ليلة العسل”، التي تمثل دراسة حول المفارقة في النص الروائي. توفي مؤنس عام 2002م في العاصمة عمان وكان قد دُفن فيها.
تيسير السبول
وُلِد تيسير السبول عام 1939م وتوفي عام 1973م. تُرجمت أعماله مثل رواية “أنت اليوم” والعديد من القصائد مثل “أحزان الصحراء”، الذي يُعتبر كتاباً ثنائي اللغة يظهر النسخة العربية الأصلية مقابل النسخة الإنجليزية. كتبت قصائد تيسير السبول ما بين عام 1960م و1973م، وتوفي في سن مبكرة بعد انتحاره عن عمرٍ يناهز 34 عاماً.
أيمن العتوم
وُلِد أيمن العتوم عام 1972م في عمان، حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية من الجامعة الأردنية عام 2007م. تشمل مؤلفاته:
- سجينتي
- سماع إحساسها
- طعم الموت
- حديث الجنود
- كلمة الله
- نفر من الجن
كما له العديد من الدواوين الشعرية، منها:
- نبوءات الجياع عام 2012م
- قلبي حبي عام 2013م
- خذني إلى المسجد الأقصى عام 2013م
سميحة خريس
هي روائية أردنية لها مجموعة متنوعة من الأعمال الأدبية. درست علم الاجتماع في القاهرة، وحازت على العديد من الجوائز، من أبرز أعمالها رواية “فستق عبيد”، و”شجرة الشرج”، و”شجرة النمر”، و”الخشخاش”، و”الطوفان”.
في عام 2017م، حصلت على جائزة كَتارا للرواية العربية عن روايتها “فستق عبيد”، التي تسلط الضوء على جذور قضية العبودية، حيث تركزت على الجغرافيا السودانية كنموذجٍ لأفريقيا ودول أخرى.