أضرار زيادة وزن الجنين
يمكن تصنيف أضرار زيادة وزن الجنين إلى فئتين رئيسيتين كما يلي:
الأضرار على الأم الحامل
يزداد خطر حدوث بعض المضاعفات الصحية لدى الأم الحامل عندما يكون وزن الجنين أعلى من المعدل الطبيعي، ومن بين هذه المضاعفات:
- تمزق الرحم: لا سيما عند وجود تاريخ سابق لإجراء عمليات في الرحم أو عمليات قيصرية، مما يجعل هذه الحالة خطيرة ومهددة للحياة.
- إصابة في المهبل: قد تتعرض الأم لإصابات في أنسجة المهبل أو في المنطقة بين المهبل والشرج.
- النزيف: قد تعاني المرأة من نزيف حاد بعد عملية الولادة بسبب الاضطرابات في انقباض عضلات الرحم.
الأضرار على الجنين
على الرغم من أن الجنين نادراً ما يتعرض لمضاعفات صحية نتيجة زيادة الوزن، إلا أنه عندما يتجاوز وزن الجنين 4.5 كيلوغرام، يزداد خطر حدوث بعض المشاكل الصحية، ومنها:
- صعوبة في عملية الولادة.
- انخفاض مستويات السكر في الدم عند الولادة.
- اضطرابات في التنفس، التي قد تنتج عن دخول السائل العقي إلى الرئتين (بالإنجليزية: Meconium aspiration).
- زيادة خطر الإصابة بالسمنة خلال مرحلة الطفولة.
- زيادة خطر التعرض للإصابات أثناء الولادة.
- زيادة خطر وفاة الجنين.
أعراض زيادة وزن الجنين
يُعرَف الجنين الذي يتجاوز وزنه المعدل الطبيعي عند الولادة بعملقة الجنين أو متلازمة الجنين الكبير (بالإنجليزية: Fetal macrosomia)، حيث يزيد وزنه عن 4 كيلوغرامات. تحدث هذه الحالة في حوالي 9% من حالات الحمل حول العالم، وغالباً ما يكون من الصعب تشخيصها أثناء فترة الحمل. ومن العلامات التي قد تشير إلى هذه الحالة ما يلي:
- زيادة قياس الارتفاع القاعي: يقوم الطبيب بقياس طول الارتفاع القاعي (بالإنجليزية: Fundal height)، وهو المسافة بين الجزء العلوي من الرحم وعظم العانة. وإذا لوحظت زيادة في هذا القياس عن المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى زيادة حجم الجنين.
- زيادة في كمية السائل السلوي: قد يشير الزيادة في حجم السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid) أو ما يُعرف بالاستسقاء السلوي (بالإنجليزية: Polyhydramnios) إلى زيادة حجم الجنين، حيث يعمل هذا السائل على حماية الجنين أثناء فترة الحمل.