تعريف الشيوعية والاشتراكية والفروق الأساسية بينهما

تعتبر الشيوعية والاشتراكية مرحلتين من مراحل تطور المجتمع. فالاشتراكية تمثل النقطة التي تدفع المجتمع نحو تحقيق مجتمع بلا طبقات، وهي المرحلة النهائية في مسار التطور الاجتماعي. في هذا المقال، نستعرض المعلومات الهامة المتعلقة بالشيوعية والاشتراكية من خلال موقعنا.

ما هي الشيوعية؟

الشيوعية تمثل مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي، وهي فلسفة سياسية واقتصادية تهدف إلى إدماج الملكية الجماعية. تهدف هذه الفلسفة إلى التخلص من مفهوم الملكية الخاصة وبعض الأفكار المرتبطة بها. وفيما يلي بعض الملامح الأساسية للشيوعية:

  • هذه النظرة الاقتصادية تشكل تحديًا لمفهوم الرأسمالية، حيث يتنافس الأفراد لجني الأرباح.
  • يسعى الأفراد في هذا النظام لجمع أكبر قدر ممكن من الثروة، مما يجعلهم يسيطرون على وسائل الإنتاج، مثل المصانع والمناجم.
  • تعود جذور الشيوعية إلى ثورة عام 1917 في روسيا، التي أدت إلى ظهور أول حكومة شيوعية بدأت في نشر أفكارها.
  • انتقلت هذه الأفكار إلى بلدان أخرى مثل الصين وكوريا، وغيرها من الدول.
  • استمر انتشار هذه المبادئ حتى عامي 1989 و1990 عندما انهار الاتحاد السوفيتي وانهار جدار برلين.
  • تتمحور الشيوعية حول نظام اقتصادي يحتكر فيه الدولة الملكية.
  • تعتبر الشيوعية حالة اجتماعية واقتصادية تسعى الدول لتحقيقها.

ما هي الاشتراكية؟

تسعى الاشتراكية إلى تمكين الأفراد من امتلاك وسائل الإنتاج بشكل متساوٍ. وفيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالاشتراكية:

  • تبتعد الاشتراكية عن نظام الرأسمالية تمامًا.
  • تعود أصول الاشتراكية إلى فترة الثورة الصناعية.
  • ساهمت الأفكار الاشتراكية في تشكيل رؤية الفيلسوف اليوناني أفلاطون، الذي تصور مجتمعًا يتشارك فيه الجنسين من طبقة الوصي.
  • يمكن للأفراد الحصول على الملكية عبر حكومة منتخبة ديموقراطيًا، أو من خلال تعاونيات أو مؤسسات عامة، بناءً على ما يمتلكونه من أسهم.
  • تؤسس التعاونية الثقافات المجتمعية التي تُعرف بها المجتمعات.
  • يتطلب وجود تخطيط مركزي لإدارة الاقتصاد، لضمان استقراره ومنع الفوضى.
  • تعتبر الاشتراكية انقلابًا كاملًا على مفاهيم الرأسمالية التي توفر مكاسب مالية لكنها تؤدي إلى خسائر معنوية.
  • يجعل النظام الرأسمالي الأفراد عبيدًا للمال.
  • نشأت الاشتراكية كرد فعل على توسع النظام الرأسمالي، وهي بمثابة بديل يهدف لتحسين أوضاع الطبقات العامة.

الفروقات بين الشيوعية والاشتراكية

هناك العديد من الفروقات المثيرة بين الشيوعية والاشتراكية، والتي يمكن تلخيصها كالتالي:

  • تركز الشيوعية على إلغاء السلطة المركزية التي تؤثر في اتخاذ القرارات السياسية.
  • في النظام الشيوعي، يكون الحكم بيد الشعب، بدون سلطة حاكمة، مع اعتماد نظام الأحزاب، حيث تكون جميع وسائل الإنتاج بيد الأفراد.
  • تهدف الشيوعية إلى خلق نظام اقتصادي يسعى لتحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع.
  • يعمل الشيوعيون على توزيع الثروة وفقًا للاحتياجات الفردية.
  • لا يمتلك الشيوعيون الأصول بشكل خاص.
  • على النقيض من ذلك، تسعى الاشتراكية إلى توفير كل الوسائل اللازمة للفرد لإنتاج ما يعود عليه بالمنفعة وعلى المجتمع بأسره.
  • يعتمد النظام الاشتراكي على توفير الحب والتعايش بين جميع أفراد المجتمع بطرق مشتركة.
  • في هذا النظام، تمتلك مؤسسات القطاع العام الملكية، مع ضمان توزيع الحصص بالتساوي على جميع الأفراد من إجمالي الإنتاج.
  • يدير الأفراد الموارد ويتحكمون فيها بأنفسهم من خلال المجالس في النظام الاشتراكي.
  • يتم توزيع الثروة في النظام الاشتراكي وفقًا لجهود الأفراد الإنتاجية.
  • يمكن للاشتراكيين أن يمتلكوا ممتلكات خاصة.

ختامًا، تم سرد المعلومات المتعلقة بالفروق بين النظامين الشيوعي والاشتراكي. يبرز أن الشيوعية نظام اقتصادي وسياسي بينما تقتصر الاشتراكية على القضايا الاقتصادية فقط، إذ تسمح الاشتراكية بوجود الرأسمالية، في حين تسعى الشيوعية إلى إلغاءها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top