يُعتبر القولون العصبي من الأمراض الشائعة التي تستدعي البحث عن أفضل الأدوية والعلاجات المتاحة لعلاجها.
مقدمة حول أفضل أدوية القولون العصبي
- أفاد الخبراء بأن هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج حالات القولون العصبي.
- ذلك لأن هذا المرض يُعد من المشاكل الصحية التي قد تصاحب الشخص لفترة طويلة.
- يجب على المريض التكيف مع هذا المرض وإيجاد الأساليب المناسبة للتعامل مع الأعراض المصاحبة له.
- لذا، يُعتبر من الضروري التعرف على الأعراض التي يعاني منها الفرد، حيث تختلف حدة الأعراض من مريض لآخر.
تعريف مرض القولون العصبي
- يُعرف القولون العصبي بأنه اضطراب يصيب الجهاز الهضمي، ويُطلق عليه أيضاً اسم متلازمة القولون المتهيج أو متلازمة الأمعاء الهيوجة.
- تُعرف علمياً بالاختصار IBS.
علاج القولون العصبي
- لتحديد العلاج المناسب للقولون العصبي، من الضروري أولاً فهم الحالة الصحية للمريض.
- لأن الأعراض تختلف من شخص لآخر.
- لذلك، يجب عدم تحديد العلاج قبل إجراء هذه الخطوة، حيث تتوفر مجموعة من الأدوية والعلاجات الأخرى.
- ينبغي على من يعاني من القولون العصبي إتباع نظام غذائي محدد يساعده في تخفيف الأعراض.
- للنظام الغذائي دور كبير في تفاقم حالة القولون العصبي.
- ونحن نشهد آثار هذا الأمر بشكل شخصي.
على سبيل المثال
- قد تشعر بعد تناول بعض الأطعمة بألم شديد في منطقة البطن، خاصة في الجانب الأيمن.
- تلك الأطعمة قد ساهمت في تهيج القولون، بدلاً من التعامل معه بالطريقة الصحيحة.
- من المهم أيضاً المحافظة على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب لتجنب تفاقم الأعراض.
- القلق والتوتر يُعتبران من العوامل المسببة لاحتقان القولون وظهور آلام في البطن، وهذا ما نلاحظه بصورة متكررة.
- ينبغي أيضاً تناول مشروبات مهدئة مثل الحلبة والنعناع والابتعاد عن الكافيين.
- لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون.
- شرب اللبن بشكل منتظم يساعد على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لمساعدة القولون في التعافي.
طرق الوقاية من القولون العصبي
- تم طرح مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد في التعامل مع أعراض القولون العصبي.
- وهناك بعض طرق الوقاية من التهاب القولون.
- الخطوة الأولى تتمثل في الإقلاع عن التدخين، إذ يعد من المسببات الرئيسة لتهيج القولون.
- حيث يعمل التدخين على زيادة تهيج هذه المنطقة.
- كذلك يجب التقليل من تناول الأطعمة الحارة لتجنب تهيج الجهاز الهضمي.
أفضل أدوية القولون العصبي المصحوب بالإسهال
- تختلف حالات القولون العصبي، كما توجد طرق لعلاجها بشكل وقائي.
- هناك بعض الأدوية التي تم تطويرها لمعالجة هذه الحالات.
- في العصور الماضية، كانت معالجة الأمراض تعتمد على الوقاية أو استخدام الأعشاب بطرق محددة.
- لكن لم تتوفق تلك الطرق على مر العصور.
- تم تطوير الأدوية لتكون أكثر فعالية، وتم تصنيعها بصورة كيميائية للتعامل مع القولون العصبي بشكل أفضل.
- إذا كان القولون العصبي مصحوباً بإمساك، يحتاج المريض إلى استخدام أدوية ملينة خاصة.
- لأن الإمساك يمكن أن يسبب آلاماً إضافية، بحيث يصعب على المريض التبرز بشكل طبيعي عدة مرات في الأسبوع.
- إذ يشعر المريض بعدم التخلص تماماً من البراز.
- تساعد الملينات على حل هذه المشكلة، وتعتبر هذه الحالة الأكثر شيوعاً بين مرضى القولون العصبي، حيث تُشاهد لدى ثلث الحالات.
السيلليوم
يعمل السيلليوم على إبطاء حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، مما يساهم في تقليل أعراض الإمساك.
ملينات البراز
- تُعتبر من الخيارات الرئيسية لعلاج الإمساك.
- تتميز بالأمان النسبي، وهي متوفرة في معظم الصيدليات.
- يعتمد مبدأ عملها على تحفيز حركة الأمعاء.
الملينات الأسموزية
- تشير إلى الأدوية التي تعيد سحب الماء إلى القولون.
- حيث يُعتبر نقص الماء من أسباب تصلب البراز، وإعادة إدخاله تساعد في تسهيل عملية الإخراج.
- يُنصح بشرب كميات وفيرة من الماء أثناء استخدام هذه الأدوية لتجنب الجفاف.
أفضل أدوية القولون العصبي المصاب بالإسهال
- بينما يعاني بعض الأشخاص من القولون العصبي الذي يصاحبه الإمساك، هناك آخرون تعاكسهم هذه الحالة ويعانون من الإسهال.
- تنوعت طرق العلاج بناءً على نوع الحالة.
- يُظهر هذا المرض حركة مفاجئة في الأمعاء مما يؤدي إلى براز رخو ومائي.
- يتم استخدام مجموعة من الأدوية لعلاج هذه الحالة:
الأدوية المضادة للإسهال
تُوجد عدة أنواع من الأدوية، ويجب استخدامها تحت إشراف طبي فقط.
لوبيراميد
- يُعتبر من الأدوية التي يمكن استخدامها بدون وصفة طبية.
- يعتمد في عمله على تقليل تدفق السوائل إلى الأمعاء وتبطيء حركتها.
خاتمة حول أفضل أدوية القولون العصبي
من الضروري أن يتم التعرف على الحالة بدقة لتفادي تفاقمها.
فقد تؤدي بعض الأعراض إلى مشاكل أكثر خطورة مثل سرطان القولون، وهو مرض مزمن يصعب علاجه، وغالباً ما يتطلب التدخل الجراحي.