عزوف الشباب عن الزواج
تتعدد الأسباب التي تدفع بعض الأفراد إلى عزوفهم عن الزواج واختيار حياة العزوبية، ومن هذه الأسباب:
- الشعور بعدم الأمان عند الدخول في علاقات جديدة بسبب التجارب المؤلمة الناتجة عن علاقات سابقة.
- صعوبة بناء الألفة والدخول في علاقة حميمة بسبب الجمود في الشخصية والتصرفات.
- التعرض لظروف قاسية ومعاملة عاطفية أو جسدية غير سليمة، أو مواجهة صدمات كالحوادث التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الشخصية.
- الرهبة من الالتزام في علاقات جادة بسبب طبيعة الشخصية المنفتحة بشكل عام.
- الخوف من الحاجة المفرطة إلى الارتباط والشعور بالخجل من التعلق بالآخرين، مما يدفع البعض لتجنب إثقال كاهلهم، والشعور بعدم استحقاق شريك محب ومناسب.
- الرغبة في الحفاظ على الحرية الشخصية، وتفادي الصراعات والقيود، والشعور بأن الفرد يحقق نجاحًا جيدًا دون الحاجة لشريك، بالإضافة إلى تباين الأولويات الشخصية.
- معاناة من مشكلات صحية، أو وجود أطفال من زواج سابق، أو التقدم في السن.
- القلق من العوائق التي قد تواجه الزواج نتيجة التجارب السيئة الماضية، وفقدان الثقة في الآخرين، والخوف من التغيير وصعوبة البدء من جديد، بالإضافة للعجز عن تقديم التنازلات.
أسباب عزوف المرأة الشابة عن الزواج
هناك عدة عوامل تدفع بعض الشابات إلى الابتعاد عن الزواج واختيار العزوبية، ومن هذه العوامل:
- اختيار نمط حياة مستقل يمكنها من تلبية احتياجاتها الشخصية من خلال عملها، وقضاء وقت مع العائلة، وممارسة الهوايات.
- التركيز على الأهداف الوظيفية والطموح المهني العالي.
- التمسك بأهداف شخصية تسعى لتحقيقها، والرغبة في اكتشاف الذات قبل الدخول في علاقة.
- انتظار الشريك المثالي الذي يمتلك جميع الصفات المرغوبة.
- الشعور بالخوف من الدخول في علاقة مع رجل قد يحمل صفات الكذب والخداع.
- عدم الاستعداد لإنجاب الأطفال وتحمل المسؤوليات المرتبطة بذلك.
- القلق من فقدان المسار الشخصي أو تغيير الأولويات في سبيل إسعاد الشريك أو تلبية احتياجات الأسرة.
أسباب اختيار العزوبية لفترة طويلة
هناك عدة أسباب تدفع البعض للبقاء في حالة العزوبية لفترة ممتدة، ومن هذه الأسباب:
- محاولة وضع معايير جديدة للشريك المتوقع.
- تعزيز القوة العقلية والاستعداد لمواجهة التحديات المختلفة والقدرة على بناء علاقة أكثر نجاحًا في المستقبل.
- الشعور بالثقة الذاتية والاحترام العالي للنفس، وتجنب البحث عن شريك لمجرد إكمال الحياة دون مراعاة الاحتياجات الشخصية.
- الرغبة في تعزيز المهارات الحياتية التي يمكن أن ترفع من مستوى ما يمكن للفرد تقديمه لشريكه المستقبلي.