لوحة الموناليزا
تعتبر لوحة الموناليزا واحدة من أشهر وأجمل الأعمال الفنية في العالم، حيث تتواجد في مدينة بوسطن. رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، ويُدرك النقاد أنها تعكس بعمق ما كان يعتمل في فكره الفني. تتجلى في هذه اللوحة صورة امرأة شابة، وقد نالت مكانة خاصة بفضل تعبيرها الرائع الذي يجسد الجمال المثالي والطبيعة الغامضة. توجد هذه التحفة الفنية في متحف اللوفر في باريس، وتستقطب آلاف الزوار يومياً لمشاهدة نظرتها المليئة بالألغاز وابتسامتها الجذابة، حيث قد يراها البعض ابتسامة ساحرة بينما يراها آخرون بابتسامة تحمل تلميحاً للسخرية.
لوحة العشاء الأخير
تعتبر لوحة العشاء الأخير من بين أبرز الأعمال الفنية عالمياً، وقد أبدعها ليوناردو دافنشي. يمكن مشاهدتها اليوم في دير سانتا ماريا ديلي جراتسي في ميلان، إيطاليا. تسوّغ اللوحة مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه.
لوحة الحرية تقود الشعب
أبدع الفنان يوجين ديلاكروا هذه اللوحة، التي تعرض في متحف اللوفر في باريس، فرنسا. تسلّط اللوحة الضوء على أحداث الثورة الفرنسية، حيث تظهر إلهة الحرية وهي ترفع العلم الفرنسي. كما تعكس المشاعر المتناقضة والفوضى التي سادت تلك الفترة من حماسة ومآسي.
لوحة الفتاة الصغيرة على الكرسي الأزرق
رسمت هذه اللوحة بواسطة الفنانة ماري كاسات، وهي العضو الأمريكي الوحيد في حركة الانطباعية. تعكس اللوحة اهتمام كاسات بالنساء وحياتهن الاجتماعية، كما تركز على الروابط الحميمية بين الأمهات وأطفالهن، مما يضفي بُعداً عاطفياً دقيقاً على العمل الفني.
لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي
تعود هذه التحفة الفريدة إلى الفنان يوهانس فيرمير، الذي رسمها في عام 1665. توجد اللوحة في موريتشس في مدينة لاهاي، هولندا، وهي تجسد صورة فتاة ترتدي عمامة وتضع قرطاً من اللؤلؤ، ولذلك تُعرف أيضاً باسم “الموناليزا الهولندية” لما تحمله من غموض.
لوحة الصرخة
تعد لوحات إدوارد مونش من بين الأكثر شهرة في العالم، وقد رسمها في عام 1893. تتواجد هذه التحفة في المعرض الوطني في أوسلو، النرويج، وتظهر شخصاً في حالة من الذعر بينما يصرخ. ومن الجدير بالذكر أن هذه اللوحة تعرضت للسرقة عدة مرات، حيث حدثت آخر حادثة سرقة لها في عام 2004، ولم تُسترد إلا بحلول عام 2006، حيث وُضعت في موريتشس بمدينة لاهاي.
لوحة ولادة فينوس
رسم المعلم ساندرو بوتيتشيلي هذه اللوحة في أواخر القرن التاسع عشر، وتحتفظ بها الآن في معرض أوفيزي في فلورنسا، إيطاليا. تُظهر اللوحة ولادة الإلهة فينوس من البحر، وهي تُجسد جمالاً خالصاً ومقدساً.
لوحة ليلة النجوم
تُعتبر لوحة ليلة النجوم من أشهر أعمال الفنان فان جوخ، واستلهمها خلال إقامته في ملجأ بسان ريمي، فرنسا. تجسد اللوحة مشهد سماء مليئة بالنجوم وكنيسة وشجرة صنوبر، حيث تبدو النجوم كدوامات من الضوء، مما يعكس الحالة النفسية المعذبة للفنان.
لوحة آكلو البطاطا
أبدع الفنان فان جوخ هذه اللوحة، وتمثل الحياة اليومية البسيطة للناس العاديين، وقيمة العمل الشاق. تبرز فيها مجموعة مؤلفة من خمسة فلاحين يتناولون البطاطس تحت نور خافت من فانوس، مع ملامح تجاعيد يدهم ووجههم الذي يعكس مشاعرهم الصادقة.
لوحة الإناء ذو الخمس عشرة زهرة عباد الشمس
تعد هذه اللوحة واحدة من أبرز أعمال فان جوخ، حيث استلهمت أثناء إقامته في منزل أصفر في جنوب فرنسا. صورت اللوحة زهور عباد الشمس النابضة بالحياة في إناء، وتمتاز بتدرجات متفاوتة من اللون الأصفر وبتقنيات فرشاة عريضة، مما يمنح الزهور مظهرًا ينبض بالحياة.