نقص الرطوبة في الشعر
يمكن اعتبار نقص الرطوبة من أبرز العوامل التي تؤدي إلى ضعف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتكسر. لذلك، من الضروري الاهتمام الكافي بالشعر. توضح جيني تشو، خبيرة العناية بالشعر المعروفة، أن “الأساس في روتين العناية بالشعر يبدأ باستخدام الشامبو والبلسم المناسبين، حيث يجب أن يوفران الترطيب الكافي. وتوصي باستخدام الأنواع التي تحتوي على مكونات مثل زيت الزيتون وزيت السمك المحسن، حيث تسهم هذه الزيوت في ترطيب الشعر وتعزيز لمعانه بشكل ملحوظ.”
استخدام الماء العسر
يعتبر غسل الشعر بالماء العسر أحد الأسباب الرئيسية لضعفه، حيث يحتوي هذا النوع من الماء على الكلور والمعادن الثقيلة التي تضر بصحة الشعر. يشير مصفف الشعر المعروف، أورلاندو بيتا، إلى أن استخدام الماء العسر يمكن أن يؤدي إلى تلف طبقة الشعر وزيادة مساميته، مما يجعله ضعيفًا ويعاني من التساقط. لذا، يُنصح باستخدام مرشح للدش لتنقية الماء من المعادن القاسية لتعزيز قوة الشعر وزيادة لمعانه.
استخدام المستحضرات الكيميائية وأصباغ الشعر
تعتبر المستحضرات الكيميائية وأصباغ الشعر المستخدمة بشكل متكرر من العوامل الأساسية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، حيث تؤدي المواد الكيميائية المستخدمة في هذه المستحضرات إلى تقليل كثافة الشعر وجعله هشًا، مما يجعله عرضة للتكسر والتساقط.
تعرّض الشعر للحرارة المرتفعة
يؤدي الاستعمال المفرط للأدوات الحرارية بالتأكيد إلى ضعف الشعر وتساقطه. إذ تُعد الحرارة من المسببات الرئيسية لجفاف الشعر ونقص رطوبته. ولذلك، من الضروري مراعاة الاعتدال في استخدام أدوات الحرارة، وتجنب تكرار استخدامها بشكل مفرط لتفادي الأضرار التي قد تلحق بالشعر.
سوء التغذية
سوء التغذية يعد من أبرز الأسباب التي تؤثر على صحة الشعر والجسم بشكل عام، حيث إن عدم تناول غذاء متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية يمكن أن ينعكس سلبًا على صحة الشعر. يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، واللحوم، والدجاج، ومنتجات الألبان قليلة الدسم (كالحليب، والجبن، واللبن الزبادي)، والأسماك، والبقوليات وغيرها.