ما هي أسباب غزارة نزول الدورة الشهرية خاصةً في أول يومين؟ لا توجد معايير ثابتة لمواعيد الدورة الشهرية لدى النساء، إذ تختلف كل سيدة عن الأخرى من حيث توقيت الدورة ونظامها والأعراض المصاحبة لها.
أسباب غزارة الدورة الشهرية في أول يومين
هناك بعض الحالات التي تلاحظ فيها المرأة تدفق دم الدورة الشهرية بغزارة في أول يومين قبل أن يبدأ في الانخفاض خلال الأيام التالية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها:
اضطرابات هرمونية
- عند حدوث خلل في توازن الهرمونات في جسم المرأة مثل هرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون.
- يمكن أن ينتج عن ذلك نزول الدم بغزارة سواء في أول يومين أو في فترة الدورة كاملة.
- تظهر لدى بعض النساء أعراض مثل الوهن والكسل، بينما تشعر أخريات بالنشاط الزائد. إذا كنتِ متزوجة، يجب أن تعرفي أن هذا الاختلال قد يكون بسبب نوع حبوب منع الحمل التي تستخدمينها.
الأورام الليفية في الرحم
- لا داعي للقلق من هذا السبب، إذ إنها أورام حميدة في بطانة الرحم ولا تسبب مخاطر، لكنها تساهم في زيادة كمية الدم النازل أثناء الدورة الشهرية.
التهاب بطانة الرحم
- قد تحدث هذه الالتهابات بعد الوضع لدى العديد من النساء، مما يؤدي إلى زيادة كمية الدم في الدورة الشهرية.
تكيس المبايض
- يؤدي تكيس المبايض إلى عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية، مما قد يسفر أيضًا عن نزول دم الدورة بغزارة.
يمكنك مراجعة ما يلي:
أعراض غزارة الدورة الشهرية
إذا كنت تعانين من بعض الأعراض التالية، فقد يكون ذلك دليلاً على غزارة تدفق الدورة الشهرية لديك وتحتاجين لمعرفتها وعلاجها:
- تغيير الفوطة الصحية أكثر من مرة خلال اليوم: يحدث ذلك نتيجة لتدفق الدم بكميات كبيرة دون انقطاع، مما قد يتحتم معه تغيير الفوطة كل ساعتين.
-
آلام في منطقة البطن وتقلصات: تعاني العديد من النساء من آلام وتقلصات في البطن خلال الدورة العادية، لكن في حالة زيادة كمية الدم تصبح هذه الآلام أكثر حدة.
- في بعض الحالات، تحتاج المرأة إلى تناول مسكنات، سواء كانت أقراص أو عقاقير قوية مثل الحقن.
- الشعور بالتعب والإرهاق خلال فترة الحيض: حيث يفقد الشخص شعوره بالقوة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية، مما يجعل متابعة الحياة اليومية أمرًا صعبًا.
أعراض زيادة تدفق دم الدورة الشهرية في أول يومين
لتزايد كمية الدم في الدورة الشهرية في أول يومين أو على مدار فترة الحيض، قد تظهر بعض الأعراض مثل:
- زيادة في العصبية.
- الشعور بالخمول وصعوبة استكمال الأنشطة اليومية مع الإحساس بالتعب.
- فقر الدم، حيث تؤثر غزارة الدورة على مستويات الحديد في الدم، مما يؤدي إلى نقص الحديد وفقر الدم.
- احتمالية إصابة المهبل بالالتهابات نتيجة النزيف المستمر خلال أول يومين أو طوال فترة الدورة.
علاج غزارة الدورة الشهرية بالأعشاب والطرق الطبيعية
هنا بعض الأعشاب والمشروبات التي يمكن أن تساعد في تقليل غزارة الدم خلال فترة الحيض:
الشاي الأخضر
- يساعد شرب الشاي الأخضر الساخن في تقليل نسبة الدم الغزيرة خلال الدورة، مع ضرورة غليه لمدة لا تزيد عن 10 دقائق وتناوله صباحًا بشكل يومي.
اليانسون
- غلي اليانسون لمدة 10 دقائق وشربه كل مساء خلال فترة الحيض يمكن أن يساهم في تقليل غزارة الدم.
الكمادات الباردة
- تطبيق كمادات باردة على منطقة البطن لمدة 20 دقيقة يمكن أن يساعد في تقليل حجم الأوعية الدموية، مما يخفض تدفق الدم خلال الدورة الشهرية.
القرفة
- مشروب القرفة الساخن معروف بفوائده للنساء اللاتي يعانين من ألم الدورة الشهرية، ويعمل أيضًا على تقليل غزارة الدم في أول يومين.
السنفيتون
- هذه العشبة فعالة جداً في تقليل غزارة الدورة الشهرية، والطريقة بسيطة: ضعي ملعقتين كبيرتين من العشبة في كوب، ثم اسكبي الماء الساخن، واتركيه لمدة ساعتين قبل تصفيته وشربه مرة واحدة يوميًا.
الأطعمة الصحية
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالحديد يمكن أن يساعد في تعويض الحديد المفقود نتيجة غزارة الدورة الشهرية.
ننصحك بزيارة المقال التالي:
أسباب غزارة الدورة الشهرية بعد الأربعين
تعتبر غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين أمرًا يستدعي القلق لدى معظم النساء.
لذا، من المهم التعرف على الأسباب المحتملة التي قد تؤدي لزيادة مفرطة في الدم أثناء الدورة الشهرية، مما يحفزك على زيارة الطبيب إذا لزم الأمر.
بعض الأسباب المحتملة تشمل:
- اختلال في الهرمونات
- نمو غير طبيعي في بطانة الرحم، مما يؤدي إلى انفصالها وخروجها كنزيف خلال الدورة الشهرية.
- تكيسات المبايض.
- السمنة.
- اختلال في الغدة الدرقية.
- استخدام اللولب الرحمي.
أعراض غزارة الدورة الشهرية بعد سن الأربعين
تظهر بعض الأعراض التي قد تشير إلى غزارة الدورة الشهرية إذا تعرضت لها، ومنها:
- تضارب في مواعيد الدورة الشهرية.
- زيادة في نمو الشعر على الوجه.
- زيادة في شعر الجسم.
- تساقط شعر الرأس.
- تغير في لون الجلد، خصوصًا في مناطق الفخذ وتحت الثديين.
- نقص حجم المهبل.
- التعرق الليلي.
- فشل المبيضين، مما يتسبب في قلة التركيز، العصبية، والألم أثناء العلاقة الحميمة.
- وجود أورام ليفية في الرحم.
- مشكلة العقم.
- فقر الدم.
- التبول بكثرة.
- آلام في منطقة أسفل الظهر.
- ظهور نزيف خارج مواعيد الدورة الشهرية الطبيعية.
- الإحساس بالثقل في منطقة المثانة والمستقيم.
- ظهور آلام قبل بداية الدورة مثل الصداع والغثيان ومشاكل البشرة وانتفاخ الثديين.
- نزيف أثناء الحمل.
- قلة نشاط حركة الجنين.
- صعوبة الرؤية.
- الإصابة بسرطان الرحم أو الاشتباك مع النزيف المرافق للدورة الشهرية.
تشخيص غزارة نزول دم الدورة الشهرية في أول يومين
قبل وصف العلاج، سيناقش الطبيب حالتك الصحية من خلال استفسارات عن:
- التاريخ الطبي لصحتك العامة.
- مدى تحملك للألم المرتبط بالدورة الشهرية.
- مدى قدرتك على تناول الأدوية والخضوع للإجراءات والفحوصات الطبية.
- ما إذا كان مستوى غزارة الدورة الشهرية قد تأثر.
- رغبتك في الإنجاب مستقبلًا.
- مدى تأثير غزارة التدفق عليكِ وعلى أنشطتك اليومية.
علاج غزارة دم الدورة الشهرية في أول يومين
قد يوصف لك الطبيب بعض الأدوية لزيادة مستويات الحديد لتحقيق التوازن المفقود أثناء الدورة الشهرية أو لتخفيف بطانة الرحم وتقليل غزارة الدم، مثل:
- أدوية الستيرويد لعلاج الالتهابات.
- الإيبوبروفين.
- أدفيل.
- موترين.
- أليف “نابروكسين الصوديوم”.
- حمض الترانيكساميك.
- ليستيدا.
- أدوية منع الحمل.
- البروجسترون.
- اللولب الهرموني “ليفونورجيستريل”.
- مكملات غذائية.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب بسبب غزارة الدورة الشهرية؟
إضافةً إلى الأعراض والأسباب المذكورة سابقًا، هناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا، وهي:
- شحوب الجلد وزيادة بهتان الوجه.
- غزارة الدم حتى تملأ الفوطة الصحية وتصل إلى الملابس.
- وجود كتل دموية في الفوطة الصحية.
ملاحظات هامة
- تبدأ الدورة الشهرية لدى الفتيات والنساء من سن الواحد والعشرين وحتى الأربعين.
- عادةً ما تتراوح مدة الدورة الشهرية بين ثلاثة إلى ثمانية أيام، بمعدل معتدل.
- يجب أن تكون كمية الدم النازلة متوسطة، لا قليلة ولا كثيرة.
- قدر الأطباء والعلماء أن كمية الدم التي تفقدها كل امرأة تأتي لها الدورة الشهرية كل شهر تتراوح بين ثلاثين مليلتر وسبعين مليلتر.
- يكون لون الدم الطبيعي للدورة الشهرية كالأحمر الوردي.
- تعتبر زيادة تدفق الدم خلال الدورة الشهرية، سواء في أول يومين أو طوال فترة الحيض، علامة خطر تنذر بوجود مشكلة في الرحم أو الغدة الدرقية، خاصةً بالنسبة للفتيات غير المتزوجات.