أعراض الإصابة بجلطة القلب في مراحلها الأولى

تعتبر أعراض الجلطة القلبية المبكرة من العلامات الهامة التي تستدعي الانتباه. تعرف الجلطة القلبية بأنها تجلط يحدث في أحد الشرايين الرئيسية التي تزود القلب بالأكسجين، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين التاجية، وقد تهدد هذه الحالة حياة المريض في بعض الأحيان.

ما هي جلطة القلب؟

  • تشير العديد من الدراسات الطبية العالمية إلى أن جلطة القلب تعد من أسباب الوفاة المعروفة على مستوى العالم.
  • تحدث جلطة القلب بشكل يتسم بالخطورة وقد تصيب الأفراد بشكل مفاجئ نتيجة لتقليل تدفق الدم إلى شرايين القلب.
  • يعتمد القلب على ثلاثة شرايين رئيسية تُعرف بالشرايين التاجية لتغذيته بالعناصر التي يحتاجها.
  • من الممكن أن تحدث الجلطة إذا تم انسداد أحد هذه الشرايين.
  • يمكن أن يتسبب تراكم الدهون والفضلات في انسداد الشرايين.
  • يُطلق على هذه الحالة أيضاً اسم تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث أذى في الأنسجة القلبية يؤدي إلى نقص تروية الدم.
  • قد يحدث نقص التروية نتيجة عدم وصول الأكسجين الكافي إلى خلايا القلب.
  • إذا استمرت حالة نقص التروية أو طالت فترة حدوثها، فإنها قد تؤدي إلى موت خلايا القلب وحدوث جلطة قلبية.
  • تتسبب عمليات الالتهاب التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين في زيادة خطر حدوث جلطة القلب.
  • تُعتبر الذبحة الصدرية عارضًا مهمًا يحدث قبل الإصابة بنوبة قلبية.
  • يتجلى الألم الناتج عن الذبحة الصدرية على شكل نوبات تتمثل في ضغط أو احتقان في الصدر، وقد يمتد لأجزاء أخرى من الجسم مثل الكتفين أو الظهر.
  • قد يتلاشى هذا الألم بسرعة دون إحداث أذى في أنسجة القلب في بعض الحالات.

أسباب حدوث الجلطة القلبية

  • عادة ما يحدث انسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يعتبر مشكلة شائعة تُسهم في انسداد الشرايين.
  • يؤدي هذا التراكم إلى تكوين خثرات دموية، وفي حالة استمرار هذه التغطيه لفترات طويلة، قد ينتج عنها أضرار خطيرة للأنسجة القلبية.
  • قد تحدث الجلطة أيضاً بسبب تشنج الشرايين التاجية أو نتيجة بطء تدفق الدم إلى القلب.
  • تعاطي المخدرات مثل الكوكايين، بالإضافة إلى عوامل التدخين، قد يزيد من احتمالية حدوث الجلطة.
  • في بعض الحالات، يمكن أن يحدث تمزق مفاجئ في الشرايين التاجية.

أعراض الجلطة القلبية

  • ألم في منطقة الصدر، يشبه ضغطًا أو شكلاً من الأشكال المحوسبة.
  • قد ينتقل الألم إلى الكتفين أو الظهر.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • اضطرابات مفاجئة في التفكير بدون سبب ظاهر.
  • ضيق في التنفس والشعور بالاختناق.
  • زيادة العرق بشكل غير معتاد.
  • الشعور بالدوار أو الإغماء دون أسباب واضحة.
  • حالات قلق أو توتر.
  • شعور بألم فوق المعدة مرتبط بالغثيان.
  • استفراغ أو شعور بعسر هضم.
  • قد تستمر هذه الأعراض لمدة لا تقل عن نصف ساعة أو أكثر.
  • عدم شعور المريض بتحسن عن طريق الراحة أو في حال تناول الأدوية.
  • ألم في المعدة أو شعور بحرقة شديدة.
  • قد يواجه المريض نقصًا مؤقتًا في الإدراك أثناء النوبة.

العوامل التي قد تزيد من خطر حدوث جلطة في القلب

1- السمنة وزيادة الوزن

  • تُعتبر السمنة وزيادة الدهون من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى جلطات القلب.
  • ارتفاع معدل الدهون في الجسم يؤثر سلباً كذلك على ضغط الدم.
  • كما يمكن أن يساهم الوزن الزائد في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، مما يزيد من احتمال حدوث جلطات القلب.

2- ارتفاع ضغط الدم

  • قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إحداث أضرار في الأوعية الدموية.
  • يساهم في حدوث تصلب الشرايين.
  • يُعتبر مستوى الضغط 120/80 مم زئبقًا مثاليًا.

3- العمر

  • تظهر الجلطات القلبية بشكل أكثر شيوعاً في الرجال الذين يتجاوز أعمارهم 45 سنة والنساء اللاتي تفوق أعمارهن 55 سنة.
  • تتزايد فرص الإصابة بهؤلاء الأفراد مقارنة بالفئات الأخرى.

4- مرض السكري

  • يمكن أن يسهم ارتفاع مستويات السكر في دم الإنسان في زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
  • يساعد أيضًا على تطوير اختلالات في الشرايين التاجية.

5- ارتفاع الكوليسترول في الدم

  • يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة لدى الأشخاص الذين تمتلك أسرهم تاريخًا مرضيًا مماثلاً.
  • كما قد تكون الوراثة عاملاً مساهماً في ظهور الجلطات في مرحلة مبكرة من العمر.
  • ارتفاع معدل الكوليسترول والأحماض الدهنية الثلاثية يساهم بشكل ملحوظ في تصلب الشرايين.

عوامل أخرى قد تسبب الجلطة القلبية

  • التعرض لأمراض تضعف المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي.
  • قلة النشاط البدني والامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية.
  • التوتر المستمر.
  • إدمان المخدرات والمهدئات.
  • الإرهاق المفرط.
  • استخدام المكملات الغذائية في أماكن محددة للرياضة قد يؤدي كذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية.

كيفية تشخيص الجلطة القلبية

  • يبدأ التشخيص بإجراء الفحص السريري.
  • تُجرى أيضًا اختبارات كهربائية للقلب.
  • يتم تحليل الدم للكشف عن أي إنزيمات مرتبطة بنوبة قلبية، مثل التروبونين.
  • تُقاس العلامات الحيوية للمريض، بما في ذلك ضغط الدم ونبض القلب ومعدل التنفس.

الإجراءات العلاجية للجلطة القلبية

  • تقديم الأكسجين للمريض.
  • إعطاء مسكنات الألم، مثل المورفين.
  • تناول مركبات النيتروجين لتوسيع الشرايين.
  • استخدام الأدوية التي تحتوي على مستقبلات بيتا لضبط نبضات القلب وضغط الدم.
  • تناول الأدوية التي تحتوي على الأسبرين لتقليل تجلط الدم.
  • تُستخدم المناعية المضادة للتخثر للحفاظ على تدفق الدم في الشرايين.

الإجراءات الطبية لعلاج جلطة القلب

  • يجب استشارة طبيب متخصص في أمراض القلب.
  • قد يتطلب الأمر تركيب قسطرة طبية لتحديد مكان الانسداد.
  • تدخل أنابيب طبية في الشرايين الرئيسية لاستكشاف مناطق الانسداد.
  • قد يتم فتح انسداد الشرايين باستخدام البالونات المناسبة.
  • وفي حالة عدم القدرة على فتح الانسداد، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لعمل تجاوز للشريان التاجي المسدود.

المضاعفات الناتجة عن جلطة القلب

  • تمزق أنسجة القلب نتيجة تلف الأنسجة.
  • مشاكل في صمامات القلب.
  • يتوجب معالجة جلطة القلب مبكرًا لتجنب أي تلف دائم.
  • فشل القلب نتيجة تلف أنسجة كبيرة بسبب الجلطة.
  • قد تكون هذه الحالة مؤقتة ما لم يتم علاجها بشكل مناسب.
  • الاضطراب في نظم الضربات القلبية بسبب الأذى الكهربائي في الأنسجة.
  • تؤدي هذه الاضطرابات إلى خطر الوفاة.

العادات الصحية للوقاية من جلطات القلب

  • تناول الأطعمة الغنية بدهون الأوميجا 3 مثل الأسماك.
  • الإكثار من الخضروات والفواكه.
  • اختيار الأطعمة الصحية والتقليل من الدهون.
  • استبدال المنتجات الدهنية بأخرى خالية من الدسم.
  • تناول البقوليات مثل العدس والفول.
  • تجنب الأطعمة ذات الدهون المشبعة.
  • الحد من تناول اللحوم الحمراء.
  • تقليل استهلاك الزيوت المشبعة مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند.
  • التقليل من السكريات.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • تجنب التوتر والقلق، فهو يعد من العناصر الأساسية المؤدية للجلطات.
  • الإقلاع عن التدخين والتقليل من الكحوليات والاستمتاع بنظام غذائي صحي.
  • الالتزام بممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية.

أعراض الجلطة القلبية لدى النساء

  • قد لا تشعر بعض السيدات بألم في الصدر، بينما تشعر أخريات بصعوبة في التنفس.
  • الشعور بالحرقان في الجسم.
  • تسارع النبض بشكل ملحوظ.
  • السعال المتكرر والغثيان.
  • انتشار الأوجاع في الجزء العلوي من البطن.
  • دوار وأعراض الإعياء بشكل عام.
  • ألم في منطقة الحلق أو الكتفين أو أعلى الظهر.
  • الشعور بضغط قوي وغثيان شديد.
  • العرق البارد والإفراط في التعرق.
  • ألم حاد في الجسم عموماً.
  • الإصابة بنوبات القلق.

علامات تشير إلى إصابتك بالجلطة

  • ضيق التنفس وصعوبة في الاستنشاق قد يكونان من علامات تضخم الدم.
  • يجب الانتباه إلى الأعراض مثل الألم في الصدر وخفقان القلب غير المنتظم.
  • تجارب التشنجات المصاحبة للألم.
  • قد يؤدي السعال المستمر إلى مشاكل في مستوى ضغط الدم.
  • نقطة مهمة تكمن في مراقبة معدل نبض القلب والتنفس عند السعال.
  • في حال ملاحظة خطوط حمراء على الأوردة، يجب البحث فوراً عن مساعدة طبية.
  • تورم الساقين قد يكون علامة أخرى على وجود جلطة في الدم.
  • تؤثر الجلطة على الدورة الدموية، مما يعيق وصول الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يستدعي استشارة طبيب مختص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top