التوقعات غير الواقعية
تعتمد قدرة الفرد على التكيف مع التحولات التي يواجهها في حياته الزوجية على مدى واقعية توقعاته تجاه شريكه وعلاقة الزواج بشكل عام. على سبيل المثال، قد يتطلع شخص ما إلى حياة مليئة بالرومانسية المستمرة أو يتبنى آراء غير واقعية، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط عند مواجهة الحقائق، ويجعل التصور عن إمكانية إصلاح الأمور يبدو بعيد المنال.
الشخصية المعقدة لأحد الزوجين
يمكن أن يؤثر وجود شخصية معقدة لدى أحد الشريكين أو كليهما بشكل كبير على نجاح العلاقة الزوجية. حيث أن هذه الشخصية غالبًا ما تتسبب في قلة القدرة على التوصل إلى توافق مع الشخص الآخر، سواء في الأفكار أو المشاعر أو الديناميكية الزوجية. كما أن ذلك يمنع فرص التواصل الفاعل، مما يصعب إنشاء علاقة مستدامة.
تدخل أطراف ثالثة
عندما يشعر أحد الزوجين بالاستياء من شريكه، فإنه غالباً ما يلجأ إلى صديق أو فرد من العائلة للتعبير عن مشاعره. وغالبًا ما يساند الطرف الثالث الشخص الذي يشتكي، مما يؤدي إلى تعزيز نظرة سلبية وغير موضوعية تجاه الشريك في نظر المُشتكي.
أساليب حل المشكلات غير الفعالة
تعتبر قلة القدرة على إيجاد حلول فعالة للصراعات أحد الأسباب الرئيسة لفشل العلاقات الزوجية. فبعض الأشخاص نشأوا في أسر تعتمد أسلوب الصراخ في حل خلافاتها، بينما نشأ آخرون في أجواء تفضل تجاهل المسائل المثيرة للنزاع. وعندما يبدي كل شريك أسلوبًا مغايرًا في التعامل مع الأزمات، يصبح من الصعب الوصول إلى حل في النهاية.
عدم قبول الاختلافات
تُعد محاولة أحد الشريكين لجعل الآخر يتطابق معه أحد الأسباب الرئيسة لفشل الزواج. فعندما يكون أحدهما محبًا للطبيعة والمطالعة، قد يفضل الآخر خوض تجارب جديدة والتفاعل مع أشخاص مختلفين. وقد يشعر أحدهما بعدم الارتياح عندما يُلاحظ أن شريكه لا يتشارك في اهتماماته، كما قد يتسبب هذا في إحباط عند الاضطرار للقيام بإجراءات لا يرغب بها.