أسباب حدوث تقصف الشعر وعوامل تؤدي إليه

تقصُّف الشعر

يطمح كل من الرجال والنساء للحصول على شعر جميل وصحي، إلا أن القليل منهم ينعم بهذه الخاصية. يعتبر النظام الغذائي واحداً من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة الشعر، إذ أن كل ما نتناوله من طعام يلعب دوراً هاماً في تأثيره على صحة الشعر.

أسباب تقصُّف الشعر وتلفه

الإجهاد

يؤثر الإجهاد بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر بعد حوالي ثلاثة أشهر من تعرض الفرد لحدث مرهق. بعد مرحلة تساقط الشعر، يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بعد ستة إلى تسعة أشهر. لمواجهة الإجهاد، يُنصح بممارسة بعض تمارين الاسترخاء، والتأمل، وتمارين التنفس العميق.

نقص التغذية

يؤثر النظام الغذائي تأثيراً مباشراً على صحة الشعر والبشرة، حيث يحتاج الشعر إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات للحفاظ على قوته وصحته. لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي يُعتبر أساسياً للعناية بالشعر. ينبغي أن يتضمن هذا النظام أغذية طبيعية غنية بالبروتين وفيتامين E والحديد، بالإضافة إلى المعادن الهامة مثل الزنك والنحاس. يُستحسن تجنب تناول الوجبات السريعة أو الحميات الغذائية القاسية التي تؤدي إلى نقص الفيتامينات، مما ينتج عنه تساقط الشعر.

استخدام أدوات تصفيف الشعر

يؤدي الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر إلى التأثير السلبي على الشعر. يُعتبر مجفف الشعر أحد أكثر الأدوات ضرراً، حيث تعمل الحرارة الناتجة عنه على إزالة الزيوت الطبيعية من الشعر، مما يجعله جافاً وغير لامع. في حالة الحاجة لاستخدام المجفف، يُفضل استخدامه على أقل درجة مع تحريكه باستمرار، لكن من الأفضل السماح للشعر بالجفاف بشكل طبيعي.

التعرض للمنتجات الكيميائية

يستخدم العديد من الأشخاص الشامبو التجاري ومنتجات تصفيف الشعر الأخرى، لكن ليس جميع المنتجات المتاحة تكون مفيدة. تحتوي الكثير من هذه المنتجات على مواد كيميائية ضارة مثل بيروكسيد الهيدروجين، والأمونيا المستخدمة في صبغات الشعر، التي تسبب تساقطه. المواد الكيميائية المثيرة للقلق تشمل هيدروكسيد الصوديوم، الموجودة في منتجات فرد الشعر، والتي تؤدي إلى ضعف الشعر وإصابة فروة الرأس. لذا يُفضل استخدام المنتجات الطبيعية والعضوية، والصبغات التي تحتوي على مكونات طبيعية.

السباحة في مياه مليئة بالكلور

تُعتبر السباحة من الأنشطة الرائعة للحفاظ على اللياقة البدنية، ولكن نسبة الكلور العالية في برك السباحة قد تؤثر سلبياً على الشعر. يحتوي الكلور على أكثر من مئة مادة كيميائية ضارة، وتراكمه على الشعر يعرضه للجفاف والهشاشة، كما يؤدي إلى فقدان الزيوت الطبيعية فيه. يُفضل للسباحين ارتداء قبعة السباحة وغسل الشعر بالشامبو مباشرة بعد السباحة.

نفش الشعر ثم استخدام المثبتات

يؤدي نفش الشعر إلى تقصفه لفترات طويلة، حيث يعمل على تشابك الشعر. إذا كانت هناك حاجة لنفش الشعر، يُفضل استخدام مشط بأسنان ناعمة لفعل ذلك بلطف.

وصفات للعناية بتقصف الشعر

• زيت الزيتون: يُعتبر زيت الزيتون علاجاً تقليدياً للشعر، حيث يضفي اللمعان والنعومة ويساعد في إصلاح الأطراف المتقصفة بفضل مكوناته مثل حمض الأوليك والسكوالين. يمكن استخدامه عبر وضعه على الأطراف التالفة أو على كامل الشعر.
• البيض: يحتوي البيض على الليسيتين والبروتينات التي تعزز صحة الشعر، كما أنه فعّال ضد القشرة. لتحضيره:
  • يمكن استخدام صفار البيض بمفرده أو مزجه مع مكونات أخرى كالعسل أو زيت الزيتون.
  • تُطبق الخلطة على الشعر الجاف، وتُترك لمدة تصل إلى 30 دقيقة، ثم يُغسل بالشامبو.
  • يجب غسل الشعر جيداً للتأكد من إزالة أي بقايا.
• زيت جوز الهند: يُعزز نمو الشعر ويقوي فروة الرأس، ويمكن استخدامه عبر:
  • تسخين الزيت وتدليك فروة الرأس به بلطف.
  • تركه ليلة كاملة قبل غسله في الصباح.
  • تكرار العملية مرتين أسبوعياً.
• زيت الأرغان: يُعرف باسم الذهب السائل لعلاج الشعر الخفيف، ويُحسن من صحته من خلال ترطيب البصيلات وتحفيز النمو. الطريقة هي:
  • تدليك الشعر وفروة الرأس بالزيت.
  • تركه لمدة ساعة ثم غسله.
  • تكرار ذلك مرتين أسبوعياً للحصول على نتائج أفضل.
• زيت الجوجوبا: يعزز نمو الشعر ويعالج الشعر الجاف. يُمكن تحضيره عبر:
  • خلط ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا مع ملعقتين من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
  • تطبيق المزيج على الشعر وتركه ليلة كاملة، ثم غسله في الصباح. تُكرّر العملية مرة أو مرتين أسبوعياً.
• زيت بذر الكتان: يُساعد في معالجة الشعر الجاف والتالف. لتحضيره:
  • مزيج ملعقة صغيرة من زيت بذر الكتان مع ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
  • تطبيق المزيج على الشعر وتركه مدة ليلة كاملة، ثم غسله في الصباح. يُنصح بتكرار هذه العملية مرتين أسبوعياً.