صور مختلفة للظلم في بيئة العمل

أشكال الظلم في بيئة العمل

ينشأ الظلم في بيئة العمل نتيجة للتحامل والتمييز الممارس ضد الموظفين لأسباب عدة، تشمل الدين، والعمر، واللون، والجنس. هذا الظلم manifests عبر حرمان الأفراد من الزيادات والترقيات الوظيفية أو تباين رواتب الموظفين المتساوين في المؤهلات. فيما يلي، نلقي الضوء على أبرز أشكال الظلم في بيئة العمل:

التمييز المرتبط بالعمر

يتجلى الظلم بين الموظفين في بعض الأحيان بسبب اختلاف أعمارهم. حيث أقرّت القوانين حظر كل إعلانات التوظيف التي تفضل أعمارًا معينة، بينما يعتبر التصرف بالتمييز ضد الأفراد الذين يبلغون من العمر 40 عامًا أو أكثر غير قانوني. ومن الضروري أن يعتمد صاحب العمل على مؤهلات المتقدمين بدلاً من النظر في أعمارهم.

التمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة

يحمي قانون العمل الحقوق الوظيفية للأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية من الظلم، حيث يمنع على أصحاب العمل طرح تساؤلات تتعلق بالإعاقة للمرشحين أو طلب إجراء فحص طبي لهم.

ومع ذلك، إذا تم توظيف الشخص بناءً على مؤهلاته العلمية، يُسمح لصاحب العمل بطرح أسئلة حول الإعاقة ويحق له أيضًا طلب فحص طبي للتأكد من قدرة الموظف على أداء مهامه الوظيفية بشكل آمن وفعّال.

التمييز على أساس الجنس

يُعتبر تمييز صاحب العمل بين الموظفين بناءً على الهوية الجنسية أمرًا غير قانوني، خاصةً إن لم يكن له أي صلة بأداء العمل أو طبيعة النشاط التجاري. فمثلاً، عندما يتم ترفيع أحد الموظفين من جنس معين على الرغم من وجود آخرين مؤهلين بشكل أفضل.

التمييز بناءً على المعلومات الجينية

تشير المعلومات الجينية إلى البيانات والتقارير الطبية المتعلقة باختبارات جينية خاصة بالفرد أو أحد أفراد أسرته. وينص القانون على عدم جواز التمييز ضد الموظفين أو المتقدمين للعمل استنادًا إلى معلوماتهم الجينية أو التاريخ الطبي لعائلاتهم، باستثناء الحالات التي تتعلق بالتحقيقات الحكومية في ادعاءات التمييز أو طلب الجهات الحكومية الحصول على معلومات جينية معينة.

التمييز بسبب المعتقدات الدينية

من غير المقبول قانونيًا تفضيل موظف على آخر استنادًا إلى معتقداته الدينية طالما كانت هذه المعتقدات غير مرتبطة بطبيعة العمل. وقد يتجلى هذا الظلم في تهميش موظفٍ ما من الترقيات أو المناسبات العامة بسبب لباسه الديني أو احتفالاته بالأعياد.

التمييز العنصري أو بسبب اللون

يحظر القانون جميع أشكال التمييز والتعامل غير العادل التي تنجم عن الأصول العرقية أو الميزات ذات الصلة بالعِرق في بيئة العمل، مثل التمييز بناءً على ملامح الوجه، شكل الشعر، أو لون البشرة، خاصةً إذا لم يكن لها أي صلة بطبيعة العمل.

التمييز ضد النساء الحوامل

يجب على أصحاب العمل توفير معاملة عادلة للموظفات أثناء فترة الحمل، حيث يُعتبر الحمل حالة مؤقتة، ويُحظر القانون أي شكل من أشكال الظلم تجاه النساء نتيجة للحمل أو حالات المرض المرتبطة به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top