تُعتبر الأطعمة التي تعزز سيولة الدم وتُقلل من خطر التجلط موضوعاً هاماً للعديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بتخثر الدم، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدموية، والتي تُعد من بين أكثر الحالات الصحية خطورة.
يُفضل تناول الأطعمة الطبيعية بدلاً من الاعتماد المستمر على الأدوية. هناك العديد من الأطعمة التي تسهم في زيادة سيولة الدم وتمنع التجلط، وسنستعرضها في هذا المقال.
أطعمة تعزز سيولة الدم وتحد من خطر التجلط
- يهدف العديد من الأفراد إلى تحسين دوران الدم، مما يُمكنهم من تعزيز قدرتهم على القيام بالأنشطة البدنية وممارسة التمارين الرياضية.
- عادةً ما تُعالج مشاكل الدورة الدموية من خلال الأدوية الطبية.
- لكن هناك أنواعاً من الأطعمة التي بإمكانها تحسين وتنشيط الدورة الدموية وتقليل فرص تكوّن الجلطات.
اقرأ المزيد:
ما هي الجلطة؟
- الجلطة هي عبارة عن تراكم الدم في أحد أوردة الجسم، مما يمنع سريان الدم في المنطقة المصابة.
- تُعرف الجلطات التي تتشكل في عمق الساقين بالخثار الوريدي، والمختصر بـ DVT، وتُعتبر هذه النوعية من الجلطات قاتلة.
- لا تقتصر تأثيرات الجلطة على المنطقة المصابة فقط، بل قد تنفصل وتنتقل إلى أماكن أخرى مثل الرئتين أو القلب، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
- تشير العديد من الأبحاث إلى أن هناك أطعمة وعادات غذائية تلعب دوراً مهماً في الوقاية من الجلطات، ومنها الأطعمة القليلة الدسم والمغذية الغنية بالألياف.
أطعمة تعزز سيولة الدم
الكيوي
- من المهم الالتزام بنظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه، حيث تُعتبر هذه الأنواع مهمة للصحة، بما في ذلك الوقاية من تجلط الدم.
- أظهرت الدراسات أن الكيوي يحتوي على مكونات تمنع تكوّن الجلطات، والتي تُعتبر خطرة على حياة الشخص.
- كما أشار الباحثون إلى أن تناوُل ثلاثة حبات من الكيوي يومياً يُقلل من نشاط الصفائح الدموية.
- تُعتبر هذه الآلية فعالة في تقليل تخثر الدم مقارنةً بالشخص الذي لا يتناول هذه الأطعمة.
إضافة التوابل
- استخدام التوابل في الطعام يعتبر من أبسط الطرق لتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدموية، وينصح بتناول الثوم.
- كان الفراعنة يستخدمون الثوم كعلاج، نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تُعزز من توسع الأوعية الدموية.
- كما استخدموا العديد من البهارات لخصائصها في تقليل تجلط الدم، بالإضافة إلى نكهتها الجذابة.
الرمان
- الرمان غني بمضادات الأكسدة ومادة النايتريت التي تُعزز توسيع الأوعية الدموية.
المكسرات والحبوب الكاملة
- المكسرات والحبوب الكاملة تحتوي على العديد من الفيتامينات، وأهمها فيتامين E، الذي يُغذي الدم ويُسهل تدفقه.
- يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالجلطات، ولكن قد يزيد من خطر تطور أنواع أخرى من الجلطات في حالة وجود تاريخ مسبق للتجلط.
- تشمل المكسرات الجوز والبندق واللوز، وتُنصح بتناول الحبوب الكاملة مثل العدس والشوفان والقمح لما تحتوي عليه من فيتامين E.
البصل
- يحتوي البصل على مضادات أكسدة هامة لصحة القلب، مما يُعزز توسع الأوعية الدموية ويمنع تشكل الجلطات.
ننصح بقراءة:
السمك وبذور الكتان
- تُعتبر الأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 الدهنية فعالة في تحسين تدفق الدم ومنع تشكل الجلطات.
- أظهرت دراسات أن إدخال كميات صغيرة من أحماض الأوميغا بشكل يومي يُحسن من عملية تدفق الدم ويُقلل من سمك الشرايين.
- تُعد الأسماك مثل السلمون والماكريل والأنشوجة مصادر ممتازة للأوميغا 3، بالإضافة إلى وجود مصادر نباتية مثل بذور عباد الشمس وبذور الكتان.
زيت الزيتون البكر
- يُعَد زيت الزيتون من أفضل الزيوت الطبيعية، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب وتُقوي الأوعية الدموية.
- توصلت بعض الدراسات إلى أن الفينولات الموجودة في زيت الزيتون لها دور فعّال في خفض المواد المسببة للتجلط في الدم.
- يمكن الاستغناء عن الزيوت الأخرى لصالح زيت الزيتون في الطهي أو كغموس مع الأعشاب والثوم، مما يُساعد في منع التجلط والمشاكل الصحية الأخرى.
عصير العنب
- غني بالفلافونويدات التي تعزز سيولة الدم وتمنع تجلطه، لذا يُنصح بتناول كوب من عصير العنب يومياً للحفاظ على الدم.
- تؤثر الفلافونويدات على إنتاج الصفائح الدموية وتمكن من عدم تشكل الجلطات.
الطماطم
- تحتوي الطماطم على مواد مضادة للانقباضات، مما يُقلل من انسداد الأوعية الدموية ويمنع تكون الجلطات.
التوت
- يُعتبر من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة والالتهابات، مما يُحسن الدورة الدموية ويُعزز تدفق الدم ويمنعه من التجلط.
القرفة
- تساهم القرفة بشكل كبير في توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم في الشريان التاجي المسؤول عن تغذية القلب.
الثوم
- يحتوي الثوم على عنصر الكبريت الذي يُسهل تدفق الدم داخل الأنسجة ويُساعد في تقليل ضغط الدم.
الأسماك الدهنية
- تُعتبر الأسماك مصدرًا هامًا للأوميغا 3، مما يُساعد في منع تجمع الصفائح الدموية وبالتالي يقلل من تجلط الدم ويُحسن الدورة الدموية.
ننصح بقراءة:
الشمندر
- يحتوي الشمندر على فايتمنات النايتريت التي تُحسن عملية تدفق الأكسجين داخل الأنسجة، وتُعزز من تدفق الدم.
- كما تُساعد على استرخاء الأوعية الدموية وزيادة نسبة حمض النتريك.
الكركم
- يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يُساعد على زيادة إنتاج أكسيد النيتريك ويُقلل من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
الخضروات الورقية
- تساهم أنواع مختلفة من الخضروات الورقية مثل السبانخ والملفوف الأخضر في توسيع الأوعية الدموية ومنع الجلطات بفضل محتواها من النايتريت.
الحمضيات
- تعد الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تُساعد على خفض ضغط الدم.
الجوز
- يحتوي الجوز في تركيبته على عناصر تساهم بشكل كبير في زيادة مستوى حمض النيتريك الموجود في الجسم.
الطماطم
- تحتوي الطماطم على مواد تمنع تضيق الأوعية الدموية، مما يُسهم في حماية الجسم من الجلطات.