تلاحظ العديد من الأمهات المرضعات شعورهن بألم في البطن أثناء فترة الرضاعة، مما يثير تساؤلات حول الأسباب والعلاجات الممكنة للتخلص من هذا الألم.
أسباب ألم أسفل البطن لدى المرضعات
تشعر الأمهات المرضعات بألم أسفل البطن أثناء الرضاعة الطبيعية، ويجعل هذا الألمهن غير مرتاحات ويدفعهن للتساؤل عن أسبابه. فيما يلي بعض الأسباب المرتبطة بالشعور بالألم أثناء الرضاعة:
- التغيرات العديدة التي تحدث في الرحم، مثل الانقباضات الناتجة عن انكماش حجم الرحم بعد الولادة.
- حيث يزداد حجم الرحم بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل بأكملها.
- التغيرات في الحلمات التي تساعد الرضيع على تناول الحليب بشكل أفضل.
- زيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين، والذي يسهم في حدوث انقباضات في الرحم.
تابعي القراءة لمعرفة المزيد:
علاج ألم أسفل البطن عند المرضعات
الأمهات اللاتي يعانين من ألم أسفل البطن أثناء الرضاعة تسألن عن أسرع السبل للتخلص من هذا الألم، لذا نقدم بعض الطرق العلاجية المتاحة:
- تلفت طرق العلاج انتباه الطبيعة وشدة الألم؛ فإذا كان الألم خفيفًا، يمكن التخفيف منه عن طريق أخذ نفس عميق عند الشعور بالألم.
- أما في حالة الألم الشديد، قد يكون من المناسب استخدام مسكنات آمنة لفترة قصيرة بعد الولادة.
- يمكن أيضًا استخدام الأعشاب الطبيعية مثل النعناع لتخفيف الألم والاسترخاء العضلي في الرحم.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن ممارسة بعض التمارين مثل تدليك المنطقة السفلية للبطن.
- قد يقل الألم أيضًا عند النوم على البطن مع وضع وسادة تحت منطقة الألم.
- يجدر بالذكر أن هذا الألم لا يستمر لفترات طويلة بعد الولادة، وإذا استمرت الأعراض، ينصح بزيارة طبيب مختص.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
تحظى الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعياً بالعديد من الفوائد، حيث تتجاوز فوائد الرضاعة الطبيعية الطفل فقط، ومن أبرز فوائدها للأم:
- تساعد الرضاعة على فقدان الوزن الزائد المكتسب خلال الحمل.
- تساهم في تقليل مخاطر النزيف، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
- تحمي الأم من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والمبايض.
- تساعد في الوقاية من هشاشة العظام وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعظام.
- تقلل من مخاطر الأمراض القلبية والأوعيوات الدموية.
- تساعد الرضاعة الطبيعية في إعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة.
- تقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب الذي يصيب العديد من النساء بعد الولادة.
- تساهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل مستويات القلق والتوتر.
آلام الدورة الشهرية أثناء الرضاعة مع عدم نزولها
تشعر العديد من النساء بألم مشابه لألم الدورة الشهرية بعد الولادة رغم عدم نزول الدورة.
ومن الأسباب المحتملة لهذا الألم أثناء الرضاعة:
- الانقباضات في الرحم تعد من أكثر العوامل المسببة للألم.
- قد يؤدي سوء وضع الطفل أثناء الرضاعة إلى زيادة الألم، لذلك يجب على الأم تعديل وضع الطفل لتحسين الرضاعة.
- يمكن تخفيف الألم بالتوقف عن الرضاعة لبضع دقائق ثم العودة إلى الرضاعة.
ألم أسفل البطن والظهر للمرضع
تشعر الأمهات في كثير من الأحيان بألم في الظهر أثناء الرضاعة الطبيعية، ويعود ذلك إلى عدة أسباب رئيسية:
- الجلوس بشكل غير صحيح أثناء الرضاعة، بالإضافة إلى الوضع الخاطئ عند حمل الطفل، مما يؤثر على عضلات الظهر.
- تأثير فترة الحمل على عضلات الظهر التي تصبح أكثر استرخاءً، مما يؤدي لشعور بالألم بعد الولادة.
- زيادة وزن الأم بعد الحمل والولادة يؤثر بشكل كبير على عضلات الظهر، مما يزيد من الشعور بالألم.
- قلّة النوم لساعات كافية ليلاً، حيث أن نوم الأم أقل من 5 ساعات يمكن أن يزيد من التقلصات في الظهر والبطن.
أعراض التبويض أثناء الرضاعة الطبيعية
تظهر العديد من الأعراض على الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، والتي تشير إلى أنها في فترة التبويض، ومن أبرز هذه الأعراض:
- زيادة في حجم الإفرازات المهبلية.
- زيادة الرغبة الجنسية بشكل يفوق المعدل الطبيعي.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم أو ثقل خفيف في الثدي.
- ألم خفيف في أسفل البطن.
ألم المبايض أثناء الرضاعة
تعاني كثير من النساء من ألم في المبايض خلال فترة الرضاعة، والأسباب المرتبطة بهذا الألم تشمل:
- يشعر الألم عادة كألم عام في الرحم، مشابه للألم الذي يحدث قبل الدورة الشهرية.
- يرتبط الألم بزيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفز إنتاج الحليب لدى الأم.
- يساعد ارتفاع هذا الهرمون في الدم على تقلص عضلات الرحم، مما يسبب ألمًا في المبايض.
علاج ألم المبايض أثناء الرضاعة
عندما تشعر الأمهات بألم في المبيض، والذي يشبه آلام الدورة الشهرية، يمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من هذا الألم:
- زيادة عدد مرات التبول، حيث أن احتباس البول يمكن أن يزيد من الألم.
- رفع منطقة البطن السفلى عن مستوى الجسم باستخدام وسادة.
- تدفئة المنطقة السفلية من البطن باستخدام كمادات دافئة.
- المداومة على تدليك أسفل البطن.
- إذا استمر الألم لفترة طويلة، يفضل استشارة الطبيب المختص.
أعراض الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية
تواجه العديد من النساء احتمال حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية دون أن يدركن ذلك.
لذا، نقدم بعض الأعراض التي قد تشير إلى الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية:
- الشعور بألم شديد في الثدي مع ظهور التهابات في الحلمة.
- انخفاض ملحوظ في كمية الحليب المنتجة.
- الرغبة في النوم لفترات أطول والشعور بالخمول والإرهاق.
- صداع مستمر وشديد.
- يمكن أن يرفض الطفل الرضاعة بسبب تغير طعم الحليب نتيجة الحمل.
- الشعور بحرقة في المعدة ترافقها بعض الآلام.
- ألم في أسفل البطن وفي منطقة الظهر.
- فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام.