حققت رواية “الرجل الخفي” شع popularityiment كبيراً بين الكثيرين منذ صدورها، حيث نالت العديد من الجوائز وحظيت بإشادة النقاد لما تحتويه من أحداث مثيرة ومشوقة. لذلك، حرصنا على تلخيص الرواية باللغة العربية على موقعنا، مقدّمين شخصياتها وأهم أحداثها.
ملخص حول رواية الرجل الخفي
- تدور أحداث رواية “الرجل الخفي” في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالعنصرية، بما في ذلك عنصرية الألوان والأديان والفئات الاجتماعية المختلفة.
- كتب الرواية الروائي الأمريكي رالف أليسون، واستغرقت منه خمس سنوات لإنهائها، حيث بدأ كتابتها خلال إجازته المرضية أثناء عمله في الأسطول التجاري الأمريكي في مزرعة ويتفيلد بولاية فيرمونت.
- حصلت “الرجل الخفي” على جائزة الكتاب الوطنية في عام 1953، ولاقى العمل إعجاباً واسعاً من النقاد، إذ تم تصنيفها في المرتبة 19 ضمن قائمة أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية من قبل “موردن لايبراري” في عام 1998، وأدرجتها مجلة “التايم” ضمن أفضل الروايات منذ عام 1923 وحتى عام 2005.
شخصيات الرواية
- السيدة هول، صاحبة النزل.
- الرجل الغامض، غريفين.
- الضابط جافيرز.
- المشرد، توماس مارفل.
- الطبيب كيمب.
- رئيس مركز الشرطة، بورت بوردوك.
- العقيد أدي.
أحداث مهمة في الرواية
تبدأ الأحداث بوصول رجل غامض إلى أحد النزل المحلية وسط عاصفة ثلجية.
من خلال التعامل معه، يتضح أنه شخص منعزل وسريع الغضب ولا يمتلك القدرة على التفاعل مع الآخرين.
كان يقضي معظم وقته في غرفته، يجري تجارب من خلال خلط مجموعة من المواد الكيميائية ويستخدم أدوات من المختبر.
لكنه كان عندما يظهر للخارج، يتسبب في العديد من الحوادث، ويطلب من السيدة هول، عند حديثها عن هذه الحوادث، إضافة الخسائر إلى فاتورته.
خلال إقامته، كانت تصل إليه زجاجات غريبة، مما أثار اهتمام سكان القرية الذين أصبحوا فضوليين حول شخصيته.
وفي أحد الأيام، تعرضت القرية لعملية سطو تسببت في فقدانه لجميع أمواله، مما أدى إلى عدم قدرته على دفع فاتورته، مما أغضبه تجاه السيدة هول.
قامت السيدة هول بإبلاغ الشرطة، لكن الضابط جافيرز لم يتمكن من القبض على غريفين لأنه قام بخلع ملابسه الغريبة ولم يتمكن أحد من التعرف عليه.
حينما توجه غريفين إلى الجزء الجنوبي من القرية، التقى بأحد المشردين الذي أصبح فيما بعد مساعداً له، ولكن عندما طلب منه غريفين الذهاب إلى القرية لجلب دفاتر تجاربه، خان هذا المشرد ثقته.
هرب توماس إلى مدينة ميناء الأرقطين، لكن غريفين تبعه إلى هناك، حيث اختبأ في أحد المنازل القريبة من نزل مخيف يعرف باسم “نزل النار”.
اكتشف لاحقاً أن هذا المنزل يعود لأحد أصدقائه من كلية الطب، حيث كان غريفين طالب في تلك الكلية قبل أن يكرس حياته للبحث في مجالات البصريات.
قام غريفين بإخبار كيمب عن اكتشافاته، حيث اخترع مواد كيميائية تجعل الجثث غير مرئية، وأجرى اختباراً على جثة قطة، الذي باء بالنجاح. كما حاول إجراء الاختبار على نفسه، لكن الأوضاع تدهورت واكتشف أنه في وضع خطير.
اقترح كيمب أن يعرض اختراعه أمام المسؤولين، لكنه نصب لفخاً لاعتقال غريفين. ومع ذلك، نجح غريفين في الهروب ووعد كيمب بالانتقام.
استمر كيمب في محاولة القبض على غريفين، وبعد مراسلات مع خدمه، قام غريفين بقتل أحدهم بعد أن اختبأ.
في النهاية، اقتحم غريفين منزل كيمب بعد قتل العقيد، لكن كيمب تمكن من الفرار إلى المدينة.
استمر غريفين في سعيه الانتقامي، لكنه قُتل في نهاية المطاف بطريقة وحشية على يد مجموعة من الغاضبين الذين حاصروه وضربوه حتى الموت.
يظهر في النهاية أن كل شخصية تسعى في طريقها، لكن بعض هذه الطرق قد تؤدي إلى الدمار، كما حدث مع الرجل الخفي في هذه الرواية، حيث انتهى به المطاف إلى الفشل والموت.