البيئة المحيطة
تعتبر البيئة المحيطة بالفرد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى شعوره بالضيق أو الهم. فقد يواجه الشخص صعوبات في علاقاته مع الآخرين، حيث يمكن أن تسبب هذه العلاقات بعض التوتر. كما أن بيئة العمل الضيقة قد تؤثر سلباً على صاحبها، فضلاً عن أن المدرسة يمكن أن تلعب دوراً في إثارة القلق والضغط النفسي لدى الطلاب. كذلك، قد يشعر الفرد بالقلق نتيجة لمواجهة أزمات مالية أو علاقات غير صحية. ومن العوامل الأخرى التي قد تسبب الضيق لبعض الأفراد هي العيش في مناطق مرتفعة، حيث تنخفض مستويات الأكسجين في هذه الأماكن.
التفكير السلبي
يعتبر التفكير السلبي عاملاً متزايداً في الشعور بالضيق والقلق. يتمكن العقل من التحكم في الجسم واستجاباته، وبالتالي فإن إمعان الشخص في الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة يعزز حالة الضيق التي يشعر بها. لذا، من المهم أن يتخلص الفرد من هذه الأفكار السلبية ويقوم بترديد كلمات إيجابية لنفسه وقتما يشعر بالإحباط أو القلق.
الضغوط اليومية
تساهم الضغوط اليومية التي يواجهها الناس في زيادة شعورهم بالضيق والتوتر. ومن بين هذه الضغوط: تأخير المواعيد وعدم القدرة على اللحاق بالقطار، بالإضافة إلى الاختناقات المرورية. وهذا الضغط غالباً ما يؤثر على نمط حياتهم من خلال تخطي وجبات الطعام أو عدم الحصول على النوم الكافي، مما يؤدي إلى تفاقم حالة القلق.
أسباب أخرى شائعة للضيق
هناك العديد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بالضيق والقلق، ومنها:
- تعاطي المخدرات مثل الكوكايين.
- الضغوط المالية.
- الإصابة بأمراض معينة مثل النوبات القلبية أو انخفاض السكر في الدم أو ضربة الشمس، حيث تعتبر حالة الضيق من الأعراض المرتبطة بهذه الحالات.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- الصدمات العاطفية كوفاة أحد أفراد الأسرة.
- تناول الكافيين.