أبرز كتب التفسير الإجمالي
تفسير الجلالين
هذا التفسير قام به عالمان يُدعيان جلال الدين، ولذلك يُعرف بتفسير الجلالين. العالمان هما جلال الدين المحلي، الذي وافته المنية عام 864هـ، ثم أكمله الجلال السيوطي الذي توفي عام 911هـ. يُعد هذا التفسير مختصراً جداً.
تميزت لغته بأنها قريبة من حجمه الأصلي للقرآن الكريم، حيث وصل المحلي إلى سورة الإسراء، وأكمل السيوطي باقي السور حتى نهايتها. يُعتبر هذا التفسير ذا فائدة عامة وشهرة واسعة، وقد أضاف بعض العلماء حواشي لهذا الكتاب، مثل حاشية العلقمي.
صفوة البيان لمعاني القرآن
ألف هذا التفسير الشيخ حسنين بن محمد بن مخلوف العدوي المالكي، الذي شغل منصب مفتي مصر وتوفي عام 1410هـ. هذا الكتاب مختصر للغاية، حيث خصصه الشيخ لشرح معاني مفردات القرآن الكريم، بالإضافة إلى تضمينه بعض التفسير والتوضيحات لبعض الآيات.
وقد بدأ المؤلف بتقديم تناول فيه أوضاع المكي والمدني في القرآن، وترتيب السور والآيات، وتسميات السور، وموضوع المحكم والمتشابه، وأقسام القرآن.
المصحف المفسر
مؤلف هذا التفسير هو محمد فريد وجدي، وهو تفسير يبتعد عن الإطالة، حيث يتوجه بالأساس إلى أولئك الذين لا يرغبون في الغوص في المعاني العميقة. الهدف من هذا العمل هو توضيح المعاني الموجودة في الألفاظ، مع التعليق على أسباب نزول بعض الآيات.
ينشر هذا التفسير عادةً على هوامش المصحف، ويحتوي على 815 صفحة مع المصحف الشريف. وقد لاقى هذا العمل قبولاً واسعاً بين القراء، مما جعل المؤلف يقوم بطباعته في عدة إصدارات.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (تفسير السعدي)
يُعد هذا التفسير من تأليف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، الذي وافته المنية عام 1376هـ. يُعتبر هذا التفسير من بين التفاسير الرائجة والمعروفة بين عامة الناس والخاصة، وقد تم طبعته عدة مرات. يتميز هذا العمل بأنه تفسير مختصر ولا يتطرق للإطالة.
يركز المؤلف على الفهم الجيد للمعاني من خلال عبارات سهلة وبسيطة، بعيداً عن التعقيدات اللغوية. أحياناً، قد يتم توضيح المعاني اللازمة من الآيات، وقد أولى الشيخ في هذا الكتاب اهتماماً ببيان عقيدة السلف الصالح، خاصة في آيات الصفات.
تعريف التفسير الإجمالي
يمكن تعريف التفسير الإجمالي بأنه “التفسير الذي يكتفي فيه المفسر بعرض المعنى العام للآية أو الآيات بشكل مختصر وجامع، دون التوسع أو التفصيل، ويعتبر هذا النوع من التفسير يقارب ثلاثة أمثال القرآن في الطول”. هذا النوع من التفسير يميل إلى كونه ترجمة معنوية، حيث لا يتناول تحليل الآيات بشكل عميق، ولا يقدم شرحاً مفصلاً لمعاني الكلمات ودلالاتها.
أنواع تفسير القرآن
يمكن تقسيم تفسير القرآن الكريم من حيث أسلوب التفسير إلى أربعة أنواع رئيسية، وهي كما يلي:
- التفسير التحليلي.
- التفسير الإجمالي.
- التفسير المقارن.
- التفسير الموضوعي.