يمكنك اليوم التعرف على أعراض جلطة المخ لدى الشباب من خلال هذا المقال، حيث تعرف جلطة المخ أيضًا بالسكتة الدماغية.
جلطة المخ هي حالة تؤثر على الدماغ وتحدث لأسباب متعددة، منها انسداد أو انفجار شريان في الدماغ، ورغم أن هذه الحالة قد تصيب الشباب، إلا أن كبار السن هم أكثر عرضة لها.
ما هي جلطة المخ؟
جلطة المخ تعني تجلط الدم في شرايين الدماغ أو في شريان واحد نتيجة لنقص كمية الدم المتدفقة إلى المخ، مما يؤدي إلى تدمير خلايا المخ وتعرضها للسكتة الدماغية. تعتبر هذه الحالة من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان.
أعراض جلطة المخ لدى الشباب
عند إصابة الشباب أو كبار السن بجلطة المخ، تظهر مجموعة من الأعراض، نوضحها في النقاط التالية:
- الشعور بالتنميل في الوجه، الذراعين أو الساقين، وقد يُحسُّ المصاب بتنميل في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في التحدث وفهم الكلام.
- الشعور بالشلل والذي قد يكون نصفيًا أو كاملًا.
- تراجع القدرة على الرؤية بوضوح وظهور اضطرابات بصرية.
- صعوبة في التنفس والشعور بالاختناق.
- الرغبة في القيء والغثيان المتواصل.
- تشنجات في أطراف الجسم.
- فقدان الوزن نتيجة لقلة الشهية.
- عدم القدرة على المشي والشعور بفقدان التوازن والدوار.
- صداع شديد يعد من الأعراض الشائعة التي تصاحب جلطة المخ.
أسباب جلطة المخ
توجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بجلطة المخ، أهمها:
- عدم وصول الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي لموت خلايا المخ.
- صعوبة الدماغ في أداء وظائفه الطبيعية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل عدم القدرة على النطق أو الحركة.
- وجود مرض الرجفان الأذيني يعد من الأسباب المحتملة للإصابة بالجلطة.
- فقر الدم يعد من العوامل المؤدية للإصابة بها.
- التاريخ العائلي يعد عاملاً مهمًا في الإصابة بالجلطة.
- إذا كان الشاب قد تعرض مسبقًا لنوبة قلبية، فهو أكثر عرضة للإصابة بجلطة المخ.
- ضغط الدم الغير منتظم، خاصة إذا كان مرتفعًا بشكل متكرر.
- الإصابة بداء السكري يزيد من احتمالية الإصابة.
- ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
- أمراض الشرايين.
- قلة النشاط البدني والخمول.
- السمنة المفرطة أو الوزن الزائد.
- سوء التغذية والأرق.
- التدخين وتناول الكحول.
- الضغوط النفسية والمشاكل العاطفية مثل القلق والاكتئاب.
- هبوط حاد في الدورة الدموية.
- تعاطي المواد المخدرة، خصوصًا الكوكايين.
كيفية تشخيص جلطة الدماغ
يستخدم الأطباء عدة طرق لتشخيص جلطة الدماغ، والتي تساعد في الكشف عن أسباب حدوثها، ومن هذه الطرق:
- إجراء الفحص السريري ثم استخدام الأجهزة لعمل أشعة للجمجمة.
- استخدام الأشعة السينية ثنائية الأبعاد للكشف عن الأورام والالتهابات.
- إجراء التخطيط الكهربائي للمخ لتحديد الأعراض وكشف أي خلل في وظائف الدماغ.
- إجراء أشعة مقطعية وتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الأورام بدقة.
- تصوير الأوعية الدماغية بواسطة الأشعة السينية وإدخال مادة التباين.
- أخذ عينة من الأنسجة لتحليلها باستخدام نظام المراقبة العصبي.
علاج جلطة المخ لدى الشباب
بعد التعرف على أعراض جلطة المخ، يجب تسليط الضوء على أساليب العلاج المتبعة، مع ضرورة اتباع تعليمات الطبيب. وتختلف هذه الطرق حسب الحالة، ومن أبرزها:
العلاج بالأدوية
عند مراجعة طبيب مختص، غالبًا ما يصف دواء “ديسبرتهيلت” للحد من مضاعفات الجلطة. بالإضافة إلى أدوية أخرى، يُفضّل أن يتناول المريض مجموعة من الأدوية الفعّالة، مثل مميعات الدم الضرورية لتحسين تدفق الدم إلى أجزاء الجسم.
تُستخدم الأدوية الفورية خلال الأربع ساعات الأولى بعد الإصابة، وفي بعض الحالات يمكن استخدامها حتى ست ساعات بعد الإصابة.
العلاج الجراحي
بعض الحالات تتطلب تدخلاً جراحيًا للحد من مضاعفات الجلطة، حيث يقوم الجراح بإعادة تدفق الدم إلى الدماغ من خلال إدخال أنبوب إلى الشرايين.
تستغرق العملية عدة ساعات ويجب إجراؤها بعد ظهور الأعراض الأولية للسكتة الدماغية.
العلاج الطبيعي لجلطة المخ
تتطلب بعض الحالات إصابة بالتشنجات إعادة تأهيل وعلاج طبيعي لتحسين النطق والتخاطب. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المرضى إلى دعم نفسي وغذائي مناسب للتحكم في الوظائف الحيوية.
كيفية الوقاية من جلطة المخ
بعد التعرف على أعراض جلطة المخ، من المهم التعرف على طرق الوقاية، وأبرزها:
- الحرص على تنظيم مستوى ضغط الدم.
- تنظيم نبضات القلب للأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني.
- الإقلاع عن التدخين نهائيًا.
- تنظيم مستوى السكر في الدم.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية.
- تناول كمية كافية من الخضروات والأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات.
- تجنب الدهون المشبعة والوجبات السريعة.
- تنظيم مستوى الكولسترول.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حسب الحالة الصحية للفرد.