تؤثر هذه المدرسة على جودة إنتاج الشركات، ولا يزال هناك بعض السلبيات التي ظهرت مؤخرًا على الرغم من العديد من الإيجابيات التي تميزها عن غيرها.
إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية
سنستعرض الآن أهم إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية:
- تركز مدرسة العلاقات الإنسانية بشكل كبير على تلبية احتياجات العاملين في المنظمة.
- وتهدف إلى تلبية متطلباتهم لإلهامهم نحو العمل بكفاءة ونجاح، لتحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة.
- على الرغم من الميزات التي تقدمها هذه المدرسة، إلا أن هناك بعض العيوب التي يجب مراعاتها.
أبرز إيجابيات مدرسة العلاقات الإنسانية تشمل:
- زيادة إنتاجية العاملين.
- تقليل النزاعات بين الموظفين.
- تعزيز الاحتفاظ بالموظفين لفترات طويلة.
- تحسين العلاقات الشخصية الإيجابية بين الموظفين والإدارة.
- رفع سمعة المنظمة لدى موظفيها.
سلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية
- إغفال إنتاجية العمل، على الرغم من تركيزها القوي على تفاعلات الموظفين.
- وجود خطة عمل غامضة، حيث أن بناء هذه المدرسة اعتمد على النظريات فقط.
- مواجهة صعوبات تحليلية وتحليل الأمور بشكل معقد.
- انخفاض في الموضوعية.
أهمية العلاقات الإنسانية
نوضح فيما يلي أهمية العلاقات الإنسانية:
- لتمكين الشركات من البقاء في مواجهة المنافسة، تعتبر العلاقة الإيجابية بين الموظفين والإدارة أساسية.
- تعزز هذه العلاقات الإنسان من إبداع الموظف.
- وبالتالي، تسهم في نشر الابتكار والإبداع بين موظفي المنظمة من خلال بيئة عمل تعتمد على علاقات جيدة.
- يساعد التفاعل بين العاملين في تقليل الضغط النفسي، خاصة عندما يتواجد تواصل قوي بين الإدارة والموظفين، مما يعزز من دافعهم للعمل.
- يؤدي تعزيز المشاركة إلى أن تأخذ الإدارة مدخلات الموظفين بعين الاعتبار في اتخاذ القرار، مما يعزز العلاقات الشخصية داخل الشركة.
- يساهم بناء روابط قوية بين الزملاء في تسهيل التواصل الفعال بينهم.
- بالنظر إلى أن الثقة بين الموظفين تتأتى من وجود تواصل جيد.
- يمكن أن يُعزى تحسن إنتاجية الموظفين وتحقيق أهداف المنظمة إلى تلك العلاقات الوطيدة في بيئة العمل.
- تزداد ولاءات الموظفين للشركة بفضل تلك العلاقات الإيجابية.
- تُساعد في رفع معنويات الموظفين وتلبية احتياجاتهم وحل النزاعات بينهم.
- كما تساهم في تحسين الثقافة التنظيمية عن طريق تعزيز العلاقات في العمل.
- تعمل على تنمية قدرات الموظفين وتحسين قنوات الاتصال بشكل منتج وفعال.
- تسهم في الاحتفاظ بالموظفين الذين يظلون مع الشركة لمدد طويلة ويظهرون تفانيًا في العمل.
- تؤدي إلى الحصول على ميزة تنافسية في سوق يتسم بالتنافسية العالية.
متطلبات العلاقات الإنسانية
فيما يلي أبرز متطلبات العلاقات الإنسانية:
- توفير بيئة عمل إيجابية ومريحة وهادئة، ومراقبة الظروف الشخصية للموظفين.
- احترام التنوع الفردي وتجنب فرض معاملة موحدة للجميع.
- ضمان التوظيف المناسب وتعيين القوى العاملة بشكل يتماشى مع متطلبات الوظيفة.
- مراجعة أداء كل فرد بالتفصيل.
- تحديد وصف دقيق لكل مهمة، بما في ذلك الأدوات المطلوبة والوقت المتوقع لإنجازها.
- توظيف الأشخاص في المناصب المناسبة وفقًا لمؤهلاتهم، وتجنب وضعهم في مواقف تتجاوز قدراتهم.
- يجب أن تكون عملية التوظيف دقيقة وواضحة.
- احترام كل فرد وتقدير إنسانيته وكرامته.
- توفير فرص للتقدم وفتح الأبواب للمستقبل.
- تشجيع الآخرين على بذل المزيد من الجهد من خلال التعرف على إنجازاتهم ومهامهم بشكل واضح.
- أخذ مشاعر الأفراد بعين الاعتبار وتعزيز الصفات الإيجابية لديهم.
- يُفضل التواصل بالاسم والترحيب بابتسامة.
نبذة عن مدرسة العلاقات الإنسانية
نستعرض الآن لمحة عامة عن مدرسة العلاقات الإنسانية:
- كانت حركة النقابات العمالية التي طالبت بتهيئة بيئة العمل المثلى للعلاقات الإنسانية من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ظهور مدرسة العلاقات الإنسانية.
- بالإضافة إلى ذلك، ازداد وعي الموظفين ولجوؤهم للمطالبة بحقهم في المشاركة في صنع القرار.
- مع تزايد عدد الشركات، أصبح من الصعب على الإدارة والموظفين التواصل بفعالية.
- كما أن تحسين الظروف المعيشية ومحاولة الإدارة لتلبية الاحتياجات الأساسية للموظفين كان لهما دور في نشأة هذه المدرسة.
- بسبب ارتفاع تكاليف العمالة، أصبح الضغط على العمال أكبر لتعزيز إنتاجيتهم لتحقيق رواتبهم.
- من الأهداف الأساسية لهذه المدرسة التزام أصحاب العمل تجاه موظفيهم.
- تقوم أهداف مدرسة العلاقات الإنسانية على تعزيز التعاون وفتح قنوات الاتصال بين الإدارة والموظفين.
- كما تهدف أيضًا إلى الارتقاء بإنتاجية القوى العاملة وتقليل الشكاوى وتعزيز صورة الشركة.
- تسعى لتحسين الإدارة لتكون عادلة وفعالة ومحبوبة لدى الموظفين، وخلق بيئة تشجع المشاركة في صنع القرار.