المميزات والمهارات لدى أدهم صبري
يُعرف أدهم صبري برمز (ن-1)، حيث تشير حرف “ن” إلى فئة نادرة، بينما الرقم “1” يدل على كونه الأول من نوعه. تُعتبر شخصية أدهم فريدة من نوعها بفضل مجموعة من المواهب والمهارات التي يتمتع بها، ومن أبرزها:
- إتقان جميع فنون القتال، بالإضافة إلى براعته في استخدام كافة أنواع الأسلحة وقيادة مختلف المركبات مثل السيارات والطائرات والغواصات.
- براعة في فنون التنكر، حيث يمكنه إبداع أدوات تنكرية متقنة.
- قدرته على تقليد الأصوات، وإجادة أكثر من 7 لغات أجنبية، إلى جانب اللغة العربية.
- تميزه في التخطيط الاستراتيجي واكتشاف نقاط الضعف في الأنظمة المحصنة، بالإضافة إلى قدرته على تقمص شخصية خصومه وتحليل ردود أفعالهم بدقة عالية.
- تظهر خبرته في بعض الروايات في تقليد الخطوط والتعامل مع المواد الكيميائية وعلوم الحاسوب.
- قدرات غير مسبوقة في القتال في أنواع مختلفة من البيئات، مثل حرب الغابات والصحراء وحروب المدن والمياه.
- صقل مهارات رياضية متنوعة تشمل التسلية (مثل الجولف)، والذهنية (مثل الشطرنج)، والبدنية (مثل فنون القتال والسباحة والجمباز)، حيث يتقنها بكل براعة.
حقيقة أدهم صبري
كشف الكاتب نبيل فاروق في عدد خاص من سلسلة كوكتيل بأن شخصية “الرجل المستحيل” هي شخصية حقيقية، وقد التقى بها شخصياً. يبدأ اسمه الحقيقي بحرفي ألف وصاد، وُلد عام 1951، وتُحيط به المخابرات المصرية بسياج من السرية. يُعتبر أدهم صبري الوحيد الذي حقق نسبة نجاح كاملة تبلغ مئة بالمئة في المهام التي خاضها ضد عدد من أجهزة المخابرات العالمية، أبرزها الموساد.
تاريخ الشخصية
صدر العدد الأول من السلسلة عام 1984 بعنوان “الاختفاء الغامض”، وشاركت منى توفيق البطل في مختلف مهامه من المغامرة الأولى وحتى المغامرة الثانية عشر، المعنونة “حلفاء الشر”. توقفت منى عن المشاركة بعد إصابتها، ولعبت دور الحب الحقيقي لأدهم صبري. بدأت منى كضابطة مخابرات غير قوية، إلا أنها اكتسبت خبرة أكبر مع مرور الوقت، لكنّها كانت ترفض الارتباط بأدهم طويلاً، حيث اعتبرت نفسها غير مستحقة لهذا الارتباط، بالنظر إلى آثار المعارك التي تحملها. بخلاف منى، تضم قائمة زملاء أدهم العديد من كبار الخبراء في مجال الاستخبارات، من بينهم خبير التزوير قدري.
من خلال سلسلة “الرجل المستحيل”، تعامل أدهم مع معظم المنظمات الاستخباراتية على مستوى العالم، سواء العربية أو الأجنبية، بما في ذلك المنظمات الإجرامية مثل المافيا، حيث كان له أصدقاء وأعداء في كل بلد. عاصر أدهم الفترات الحرجة في الصراع العربي الإسرائيلي، من النكسة إلى حرب الاستنزاف وانتصار أكتوبر، مما جعل عدوه الأبرز في الرواية هو ضابطة الموساد سونيا جراهام.
تميزت سونيا بكونها إحدى أعداء أدهم الأكثر احترافية، حيث كانت تتمتع بجمال جذاب يلفت انتباه الرجال. وعلى الرغم من كونها عدوة لدود لأدهم صبري، إلا أنها حملت مشاعر حب خفية تجاهه. نقطة التحول في القصة كانت عندما فقد أدهم ذاكرته، فقررت سونيا الزواج به بدلاً من قتله. انخرطت سونيا مع أدهم في حروب لا نهاية لها، وكانت النتيجة طردها من الموساد، لتبدأ حرباً جديدة لحسابها. تظل سونيا واحدة من أكثر الشخصيات تعقيدًا في السلسلة.