خلال فترة جائحة كورونا، شهدت الترتيبات العالمية تغييرات جذرية، حيث برزت بعض الدول لتتصدر قائمة أغلى الأماكن من حيث تكلفة المعيشة.
أغلى عاصمة عالمية
- احتلت العاصمة الفرنسية باريس المركز الأول في قائمة أغلى عاصمة عالمية، متشاركة هذه الصدارة مع زيورخ وسنغافورة وهونغ كونغ، وفقًا للتصنيف الرسمي لوحدة المعلومات الاقتصادية العالمية خلال العام الماضي.
- ومع ذلك، تمكنت تل أبيب من تجاوز باريس هذا العام لتتصدر القائمة لأول مرة في تاريخها، مما أدى إلى تراجع باريس إلى المركز الثاني، ويعزى ذلك إلى ارتفاع قيمة الشيكل مقارنة بالدولار.
كما يمكنك الاطلاع على:
أرخص مدن العالم
- استمرت العاصمة السورية دمشق في احتلال موقعها في أسفل قائمة أغلى العواصم، لتصبح بذلك أرخص مدينة على مستوى العالم.
- كما أسهم انهيار الليرة السورية أمام الدولار في تراجع الأسعار بسرعة في دمشق.
- بصفة عامة، تصدرت المدن الآسيوية والأوروبية قائمة أغلى العواصم على مستوى العالم.
- بينما حافظت بعض المدن الشمالية في أمريكا والصين على أسعار معتدلة نسبيًا.
- كما تصدرت المدن في الشرق الأوسط وأفريقيا وأجزاء من آسيا الفقيرة قائمة أرخص المدن.
تطور الأسعار عالميًا
- أظهرت الخريطة الاقتصادية أن أسعار النقل شهدت ارتفاعات ملحوظة، بالتوازي مع زيادة أسعار المحروقات مثل النفط والسولار.
- أيضًا، شهدت أسعار التبغ والترفيه زيادات ملحوظة، مما تسبب في ارتفاعات حادة.
اقرأ المزيد من هنا:
ترتيب أغلى العواصم العالمية
- نظرًا للتحديات التي أثرت على أسعار الواردات عالمياً في ظل أزمة كورونا، أجريت دراسة شاملة لكلفة المعيشة في 173 دولة حول العالم.
- هذه الدراسة شملت حساب نفقات الطعام والترفيه والتنقل، بالإضافة إلى تكاليف الإيجارات للمساكن.
وجاء التصنيف كالتالي:
- تصدرت تل أبيب القائمة كأغلى عاصمة في العالم.
- تلاها العاصمة الفرنسية باريس التي تراجعت للمركز الثاني.
- ثم جاءت سنغافورة في المركز الثالث.
- فيما احتلت زيورخ المركز الرابع، واحتلت هونغ كونغ المركز الخامس.
- نيويورك جاءت في المركز السادس، بينما حصدت جنيف المركز السابع، وكوبنهاجن في المرتبة الثامنة، ولوس أنجلوس في المركز التاسع، وأوساكا في المركز العاشر.
- أضيفت 40 مدينة جديدة إلى قائمة التصنيف هذا العام.
- تم تصنيف إدنبرة عاصمة اسكتلندا في المركز السابع والعشرين.
- بينما شهدت روما تدهورًا كبيرًا في ترتيبها، حيث تراجعت للمركز 48، مسجلة انخفاضًا بمقدار 16 مركزًا عن العام السابق.
- تشهد بانكوك وليما تغيرات كبيرة في الترتيب، خاصة مع الانخفاضات الحادة في عدة فئات.
- أما طهران فقد قفزت 50 مركزًا دفعة واحدة لتحتل المرتبة 29، بالتزامن مع تزايد نقص السلع والارتفاع الملحوظ في أسعار الواردات على الصعيد العالمي.