ضعف قبضة اليد
يعاني بعض الأفراد من ضعف في قبضة اليد، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية. هذا الحالة قد تتسبب أيضًا في الإحراج والانزعاج. في هذا المقال، سنستكشف أعراض ضعف قبضة اليد، الأسباب الكامنة وراءها، طرق العلاج، تأثيرها على الصحة العامة، وكيفية تقوية هذه العضلة.
أعراض ضعف قبضة اليد
يواجه المصابون بضعف قبضة اليد شعورًا بالألم والتشنج في الإبهام وبقية الأصابع، بجانب الشعور بالألم في المعصم أثناء أداء أي نشاط يتطلب مرونة في الحركة.
أسباب ضعف قبضة اليد
رغم وجود العديد من الإصابات سنويًا بضعف قبضة اليد، إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى السبب الرئيسي وراءها. يُعتقد أن هناك ارتباطًا بين هذه الحالة ووجود اضطراب في العقد القاعدية، وهي المنطقة في الدماغ المسؤولة عن التحكم الحركي والتنسيق. كما أن الإصابة بمتلازمة التوتر البؤري في اليد، المعروفة أيضًا باسم “تشنج الكتاب”، قد تسبب تشنجات غير إرادية في عضلات اليد، مما يؤدي إلى إبطاء أو توقف الحركة.
علاج ضعف قبضة اليد
تتوفر بعض الأدوية التي تساعد على استرخاء العضلات، بالإضافة إلى إمكانية استخدام حقن البوتكس لاستعادة القوة للعضلات. وفي الحالات المتقدمة جدًا، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لقطع الأعصاب المسؤولة عن المشكلة.
تأثير ضعف قبضة اليد على الصحة العامة للجسم
وفقًا لدراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية المعروفة The Lancet، هناك رابط قوي بين ضعف قبضة اليد وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. أشار الباحثون إلى أن قوة قبضة اليد تُعتبر مؤشرًا قويًا وسريعًا لقياس قوة العضلات. وقد تسهم هذه الاكتشافات في فهم أسباب السكتات الدماغية والوفاة المبكرة.
تقوية قبضة اليد
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف في قبضة اليد ممارسة تمارين رياضية لتعزيز قوتها. ومن تلك التمارين تمرين “سير المزارع” وهو تمرين بسيط للغاية يتم كما يلي:
- إحضار أوزان مخصصة لليد، حيث تمسك بكل يد بوزن واحد والتأكد من أن الأوزان ليست ثقيلة في البداية.
- بدء السير حتى الشعور بأن الأوزان قد تسقط، مع “الحرص” على عدم إرهاق اليدين.
- وضع الأوزان على الأرض لفترة قصيرة، ثم تكرار التمرين مرة أخرى.