تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) على صحة الإنسان
يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات الضارة التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الإنسان. إذ أن التعرض المطول لهذا الغاز يمكن أن يتسبب في آثار جانبية متعددة، وتشمل هذه الآثار ما يلي:
- الآثار الفورية: تحدث عند استنشاق مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال فترة زمنية قصيرة، مما يؤدي إلى:
- الاختناق نتيجة استبدال الأكسجين بثاني أكسيد الكربون.
- فقدان الوعي.
- صداع شديد.
- دوار ورؤية مزدوجة.
- صعوبة في التركيز.
- طنين في الأذن.
- نوبات تشنجية.
- الآثار المزمنة: تحدث نتيجة التعرض لكميات منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل منتظم، مما يؤدي إلى:
- تغيرات في نسبة الكالسيوم في العظام.
- اضطرابات في عمليات الأيض في الجسم.
إن استنشاق كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون يعد أمراً خطيراً للغاية، وفي حال التعرض للغاز في حالته الصلبة قد يؤدى إلى الإصابة بقضمة الصقيع أو ظهور بثور على الجلد.
مصادر غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2)
يتواجد غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة مصدرين رئيسيين؛ مصادر طبيعية وأخرى بشرية. تشمل المصادر الطبيعية البراكين، وتنفس الكائنات الحية، وتحلل المواد العضوية، وحرائق الغابات، بالإضافة إلى تجوية الصخور الكربوناتية. أما المصادر البشرية، فتتمثل في: إنتاج الإسمنت، وحرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة ولأغراض النقل.
وسائل تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2)
يمكن للأفراد اتخاذ مجموعة من الخطوات للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بهدف حماية البيئة، ومن بين هذه الخطوات:
- فصل الأجهزة الكهربائية عن مصادر الطاقة عند عدم استخدامها، حيث أن توصيل الأجهزة بالمقبس حتى وإن كانت مغلقة يسبب استهلاك الطاقة وبالتالي زيادة انبعاثات الغازات.
- التقليل من استخدام السيارة الشخصية، ونحو ذلك الاعتماد على وسائل النقل العامة، أو ركوب الدراجات، أو المشي عندما يكون ذلك ممكنًا.
- استبدال المصابيح العادية بمصابيح الفلورسنت المدمجة (CFL) أو المصابيح الثنائية الباعثة للضوء (LED)، حيث إنها تدوم لفترة أطول، وتستخدم طاقة أقل، مما يؤدي إلى تقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
- خفض درجة حرارة سخانات المياه إلى 49 درجة مئوية، حيث يمكن أن يوفر هذا الإجراء حوالي 249 كغ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
- الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
- زراعة الأشجار، إذ تقوم بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحرير الأكسجين.
- إعادة تدوير المواد البلاستيكية واستخدام مخلفات الطعام كسماد طبيعي.