فقر الدم
يعتبر فقر الدم من الأسباب الرئيسية لشحوب لون البشرة، وهو يمكن أن يحدث نتيجة لعدة عوامل مختلفة، من بينها:
- فقر الدم الحاد:
قد يحدث نتيجة تعرض الشخص لإصابة أو إجراء عملية جراحية أو وقوع نزيف داخلي، بالإضافة إلى عوامل أخرى متعددة.
- فقر الدم المزمن:
يمكن أن يكون ناتجًا عن غزارة الدورة الشهرية، أو نقص فيتامين ب12 أو الحديد أو حمض الفوليك في النظام الغذائي، أو بسبب التعرض لمشكلات صحية معينة.
يعتمد علاج فقر الدم على معرفة أسباب حدوثه، حيث قد يتطلب الأمر تعويض العناصر الناقصة أو معالجة المشكلات الصحية الأخرى ذات الصلة.
الاضطرابات العاطفية
قد تؤدي التعرض لصدمة عاطفية، مثل الخوف، إلى حالة تعرف بالنوبة الوعائية المبهمة، التي تسبب شحوب الوجه واصفراره، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل:
- الغثيان.
- دوار.
- رؤية ضبابية.
- تعرق اليدين.
- الإغماء.
يعتمد علاج هذه الحالة على شدتها، وقد يشمل طرقًا جديدة لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
الصدمة
الصدمة هي حالة تتصف بنقص الأكسجين والدم والمواد الغذائية في أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى ردود فعل من الجسم لمحاولة تصحيح هذه الحالة، مما يسبب شحوب الوجه وأعراض أخرى تشمل:
- جلد رطب أو متعرق.
- نبضات قلب سريعة وضعيفة.
- تنفس سريع وغير عميق.
- شعور بالقلق.
- العطش.
- دوار.
- فقدان الوعي.
تعتبر الصدمة حالة طبية طارئة تحتاج إلى رعاية عاجلة، لذا يجب على الشخص التواصل مع خدمات الطوارئ عند ملاحظته لهذه الأعراض.
نقص سكر الدم
يمكن أن يؤدي نقص مستوى سكر الدم إلى شحوب البشرة، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى عديدة. تعد هذه المشكلة شائعة لدى مرضى السكري، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا لأسباب أخرى، مثل بعض الاضطرابات الهرمونية أو تناول أدوية معينة. من بين الأعراض المرتبطة بنقص سكر الدم:
- التعرق.
- الصداع.
- الجوع الشديد.
- الغثيان.
- اضطرابات في ضربات القلب.
- التعب العام.
- الشعور بالقلق والدوار.
- صعوبة في التركيز.
- خدران في الشفاه، اللسان، والخدين.
هناك عدة طرق لعلاج نقص سكر الدم، منها تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات وإعادة قياس المستويات بعد 15 دقيقة. ويُنصح دائماً باستشارة الطبيب خاصة في حال عدم الإصابة بداء السكري أو عدم استجابة الجسم للعلاجات المنزلية.
التعرض للبرد الشديد
التعرض لدرجات حرارة منخفضة للغاية أو إصابة بحالة تدعى قضمة الصقيع قد تؤدي إلى شحوب لون البشرة، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تظهر في المنطقة المتأثرة، مثل:
- خدران.
- الشعور بالوخز.
- انتفاخ.
- تيبس الجلد.
- تكوين بثور.
- شعور بالألم.
يتم علاج قضمة الصقيع غالبًا من خلال تدفئة المنطقة المتضررة تحت إشراف طبي، باستخدام الماء الدافئ أو الكمادات، وقد يتطلب الأمر استخدام ضمادات أو مضادات حيوية أو أدوية أخرى حسب الحالة الصحية.
التهاب الدم
يعرف التهاب الدم بالإصابة بعدوى نتيجة دخول البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى شحوب الوجه واصفراره، إلى جانب أعراض أخرى تشمل:
- الشعور بالتوعك.
- الضعف الجسدي العام.
- الارتباك الذهني.
- ارتفاع درجة الحرارة.
يُعالج التهاب الدم بناءً على حالة المريض، وقد يتضمن ذلك علاج الإنعاش واستخدام المضادات الحيوية والتخلص من مصدر العدوى.
اضطرابات ضغط الدم
يمكن أن تؤدي اضطرابات ضغط الدم، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة بشكل كبير، إلى شحوب واصفرار الوجه. قد تلاحظ هذه الاضطرابات نتيجة لمجموعة من العوامل، منها:
- التوتر والقلق.
- النشاط البدني.
- تناول بعض الأدوية.
- الأطعمة المخمرة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- مشكلات في الغدد الكظرية.
ينبغي استشارة الطبيب في حال كانت لديك اضطرابات في ضغط الدم لتلقي العلاج المناسب، حيث قد تحتاج إلى تغييرات في نمط الحياة أو العلاج الدوائي.
الإصابة باليرقان
اليرقان هو حالة تتحول فيها البشرة والأغشية المخاطية والعينان إلى اللون الأصفر، وغالبًا ما يحدث نتيجة لمشكلة في الجسم تتسبب في تكدس صبغة تُسمى البيليروبين. عادةً ما يتخلص الكبد من هذه الصبغة، ولكن بسبب وجود مشاكل في الكبد أو في إنتاج البيليروبين، قد يظهر اليرقان. من بين أبرز أسباب اليرقان:
- التهاب الكبد الوبائي.
- تليف الكبد.
- تناول أدوية معينة.
- مشكلات في المرارة.
- مشكلات في البنكرياس.
تتضمن معالجة اليرقان التعامل مع السبب الجذري للقضية وإدارة الأعراض الأخرى مثل الحكة.