أشعار غزل قصيرة
يُعتبر شعر الغزل من أروع الأغراض الشعرية التي عبّر من خلالها كثير من الشعراء عن مشاعر الحب والعشق. إليكم مجموعة من أشعار الغزل القصيرة:
حقيقة الشوق، وخيالي قد استقر.
نقلت روحي، وصدري يضمها.
أقرب من أنفاسي، قد رسمت خيالاتي.
الترف الذي في قلبي منفردة.
تجني لذة عمرها من خلالي.
وأرى لذة عمري بلمسة يديها.
إن قلبها يحبني كما أحبها.
ودعاؤها في كل سجدة سجدتها.
أنيقة الذوق، مثال للرفعة.
نعمة من الله، من وجدها حمدها.
نور القمر لو يتفاخر بمكانها.
نوره لا يغطي نورها من بعيد.
وجدت قلبًا يفتقد الحب خالي.
وألفيتها بين السحاب وبردها.
معها وصلت لذروتي واكتمالي.
مثل الأهلة يوم تكمل عددها.
صوتها يبتعد عن الأناقة المتأخرة.
كلماتها هادئة رغم مجهودها.
أعلن من هذا الكون انفصالي.
وارحل لعالم حبها واعتمادها.
طالما أنها من العذارى حلالي.
دعوني أعشقها وأعيش برفاهيتها.
إن كان السكر مزاج الناس حالي.
مع شفتها اشتهى السكر، وازدهاش.
أضحي بمحبوبتها ذات الخال بري.
فوق الشفاه، جائت بوعدها.
تقول، من يقدر على منافسة جمالي.
وحتى الجمال يؤكد على قلة المنتقدين.
الله أكبر، ما صادفني ما جرى لي.
أنا في مرحلة سكنها فقد بها.
في مخملية عينها جمع المتعة.
وأرماشها تخنق نظر من يراها.
وأجمل عطر ينادي عطر غالي.
أنفاسها الحلوة ورائحته تُنعش مساحتها.
جديلها ليلاً سهرته لحالي.
غنيت له بين البروق ورعودها.
وبياضها مزيج سحر من ليلي.
أتطلع إلى مجرى الدم في عروق يديها.
نظرة وجهها تجمع رهبة هواجيسي.
ملامح لم أجد مثلها في غيرها.
جمالها من كثرة ما هو خيالي.
كرهت كل أنثى تأتي بعدها.
قصيدة قراءة في وجه حبيبتي
وحين أُحدّق فيك،
أرى مدنًا ضائعة.
أرى زمنًا قرمزيًا.
أرى سببا للموت والكبرياء.
أرى لغة لم تُسجل.
وآلهة تنسحب.
أمام المفاجأة المبهرة.
وتنتشرين أمامي.
صفوفًا من الكائنات التي لا تُسمى.
وما وطني سوى هذه العيون التي.
تجهل الأرض جسماً.
وأبقى ساهرًا على خنجر.
واقف في جبين الطفولة.
هو الموت مفتتح الليلة الجميلة المقبلة.
وأنت جميلة.
كعصفورة نادمة.
وحين أحدق فيك.
أرى كربلاء.
ويوتوبيا.
والطفولة.
وأقرأ قائمة الأنبياء.
وسفر الرضا والرذيلة.
أرى الأرض تلعب.
فوق رمال السماء.
أرى سببًا لاختطاف المساء.
من البحر.
والشرفات المتحفظة.
أشعار غزل قصيرة مكتوبة
التغزل بجمال الحبيبة وخصالها يُعزز مشاعر الحب بين الطرفين. لذا، نقدم لكم في هذه الفقرة بعض القصائد الشعرية التي تميزت بكلماتها العذبة في التغزل بالمرأة، إليكم أشعار غزل قصيرة مكتوبة:
أحبك يا من خطفت قلبي .. يا من غيرت حياتي.
يا من أحببته بكل كياني .. يا من قادني إلى عالم الخيال.
أنا أحبك، أرجو أن تساعديني .. فإنّ من بدأ المأساة بمقدوره إنهائها.
ومن فتح الأبواب يُغلقها .. ومن إشعل النيران يستطيع إطفائها.
توافقنا أن نبقى معًا إلى الأبد .. أن نصنع حبنا أكبر من الخيال.
أن نكتب قصة حبنا في كل زاوية .. أن نغسل قلوبنا من نهر الآلام.
وسرب السحاب ووجه القمر .. ينادون بصوت عذبه الزمان.
ودمع كغيث الغمام يهطل .. ترى هل سأحظى بلقاء الحبيب؟
قريبًا قبيل ارتحال البصر .. ترى هل سأسمع ذلك النداء؟
بأن إمام الزمان قد ظهر .. طال الغياب فهل لشمسك من عودة؟
قصيدة لقاء ولقاء لبدر شاكر
لست أنت التي تحلم بها الروح، ولست التي أغني لها.
كان حب يشدني بأذرعك ويدني شفاهنا.
واشتياق كأنه يسرق الروح فما من إلا صداها!
وانتهينا فقلت إني سأنسى، وغمغمت سألتقى سواها.
أمس طال اللقاء حتى تثاءبتِ، ورأيت في يديك الملل.
في ارتخاء النسيج تطويه يمناك وعيناك ترمقان الشمال.
في الغياب الطويل والمقعد المهجور، رمينا بيدينا الظلال.
على الشفاه تدنو من الكوب وترتد ثم تُلقى سؤالاً.
التقينا، هل هكذا يلتقي العشاق؟ أم نحن وحدنا الخاسران؟
لا ذراعان في انتظاري عند الباب، ولا قلب يُعد الثواني.
في انتظاري، ولا فم يعصر الأزمان في قبلة، ولا مقلتان.
تسرقان الطريق والدمع من عيني، والوجع والأسى من كياني.
قد سئمت اللقاء. في غرفة تكاد تسقط فيها كآبة الغروب.
الضياء الكسول والمزهريات تراءى فيها خفق اللهيب.
كالجناح الثقيل في دوحة صفراء، في ضفة الغدير الكئيب.
واحتشاد الوجوه كتماثيل، احتوى أحدهم معبد مهجور.
سمرت قبلتنا على شفتي، فعادت كما يبدأ الأسير.
من كوى سجنة إلى بيته النائي، كما يرفرف الجناح الكاسر.
للغدير البعيد كالموجة الزرقاء، جاشت فحطمتها الصخور!
عز الحديث بين الأحاديث، وحتى التقائنا بالعيون.
في قلبي الشقي مثل الأعاصير، وفي ساعدي مثل الجنون.
التقينا؟ أكان شوقي للقائك شوقًا للضوء الحزين؟
واحتشاد الوجوه في الغرفة الصامتة، والشاي والخطى والألحان.
كما أدعوك للتعرف على:
أجمل أشعار غزل قصيرة
وفي هذه الفقرة، نقدم لكم مجموعة من القصائد والأبيات الشعرية الجميلة التي أبدع الشعراء في كتابتها للتعبير عن الغزل بكلمات راقية، إليكم أجمل أشعار غزل قصيرة:
حبيب ليس له بديل ..
وما لغيره في قلبي نصيب.
حبيب غاب عن ناظري وكياني ..
ولكن عن فؤادي لا يغيب.
يا غائبًا عن عيوني وأنت ماء السواد ..
ما أنت إلا شجوني وذكريات الوداد.
وما أنت إلا رجائي وبلسمي عند دائي ..
يا طائرًا في سمائي وسائرًا في وِهادي.
حبيبي، أنت كل شيء لي في هذه الدنيا ..
حبيبي يا أجمل عطاء ربي لي.
حبيبي، يا أجمل ملاك في الكون أحبك ..
وحبيك صادق الإحساس.
أحبك وحبك يجري في دمي ..
وفي عروقي.
أشتاق إليك دوماً يا حبيبي ..
أشتاق لكل حرف وكل كلمة.
رائعة سمعتها منك يا حبيبي ..
أحبك يا أطيب وأروع قلب في هذا العالم.
منذ عرفتك، بدأت أشعر بحلاوة الحياة ..
أحبك يا أطيب وأروع قلب في هذا العالم.
قصيدة عذبتني يا من لك أعيان
عذبتني يا من لك أعيان نعساء.
قطعت قلبي أثلاثًا ورباعًا وخماس.
خليتني مجنونًا ومن دون حساء.
يا من جمالك لا قياس له.
أدخلتني في بحر بلا مرسى.
خليتني مجنونًا ضايعًا بلا إحساس.
خليتني أتحدث مع الجن والإنسان.
هلوس بي يا زين لو صاف هلواس.
راعي شعوري، ليش يا زين تقسوا؟
قصيدة يا راسما على شفاهي ابتساماتي
يا راسما على شفاهي ابتساماتي.
وماسحًا بسحرك جراح حياتي.
أهديك باقة من الأشواق.
وحنينًا يسكن الأعماق.
وأيامًا مليئة بالوفاء.
يا مالئًا حياتي بالحب والصفاء.
كل ما لا يعرفون وأعرف.
هو ما أحس به وما لا يوصف.
لا آية في الحب تسبق أخرى.
أنا حين أقرأ فيكِ كلّك مصحف.
في كل قلب ينشأ رهبة وتلهّف.
وبكل حب رغبة وتخوف.
في غرفة الفتاة الوحيدة دفتر.
سمح كدمعتها وفيه تطرف.
معقوفتان من الصبابة في الصبا.
وفراشتان ووردتان وأحرف.
أشعار غزل قصيرة بدوي مؤثر
تستمتع في هذا القسم بقراءة أروع وأرقى القصائد الشعرية البدوية مع معانيها وكلماتها الجميلة، إليكم أشعار غزل قصيرة بدوي مؤثر:
قصيدة أم العيون السود
أم العيون السود والرمش فتان.
التي رمتني بحبها يا حلاها.
غمازتين في الخد والخد مليان.
وطول الشعر يسقط خلفها.
ولا الشفاه لونها لون رمان.
والعنق طوله يكمل زينها.
أما طبعها يا عرب ما فيه إنسان.
مشابهن للي أوصف نواها.
حبيبي على الدنيا إذا غبت وحشة لبھاء الدين زهير
حبيبي على الدنيا إذا غبت وحشة .. فلي قمر قل لي متى أنت طالع.
لقد فنيت روحي عليك صبابة .. فما أنت يا روحي العزيزة صانع.
سروري أن تبقى بخير ونعمة .. وإني من الدنيا بذلك قانع.
فما الحب إن ضاعفته لك باطل .. ولا الدمع إن أفنيته فيك ضائع.
وغيرك إن جاء فما أنا ناظر .. إليه وإن نادى فما أنا سامع.
كأني موسى حين ألقت به أمه .. وقد حُرمت قدماً عليه المراضع.
أظن حبيبي حال عمّا عهدته .. وإلا فما عذر عن الوصل مانع.
فقد راح غضبانًا ولي ما رأيته .. ثلاثة أيّام وهذا اليوم رابع.
أرى قصده أن يقطع الوصل بيننا .. وقد سل سيف اللحظ والسيف قاطع.
وإني على هذا الجفاء لصابر .. لعل حبيبي بالرضا لي راجع.
فإن تتفضل يا رسولي قل له .. محبك في ضيق وعفوك واسع.
فوالله ما ابتلّت لقلبّي غلّة .. ولا نشفت منّي عليه المدامع.
تذللت حتى رقّ لي قلب حاسدي .. وعاد عذولي في الهوى وهو شافع.
فلا تنكروا مني خضوعًا عاهدتم .. فما أنا في شيء سوى الحب خاضع.
قصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاد
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي.
وللحب ما لم يبقَ مني وما بقي.
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه.
ولكن من يبصر جفونك يعشق.
وبين الرضا والسخط والقرب والنوى.
مجال لدمع المقلّة المتراقصة.
وأحلى الهوى ما شكّ في الوصل ربه.
وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي.
وغضبى من الإدلال سكرى من الصب.
شفعت إليك من شبابي برذيقي.
وأشنب معسول الثنيات واضح.
سترت فمي عنه فقبلّ مفترقي.
و أجياد غزلان كجيدك زروني.
فلن أتبيّن عاطلاً من مطوقي.
وما كل من يهوي يعف إذا خلى.
عفافي ويرضي الحب والخيل تلتقي.
سقاني الله أيّام الصب ما يسرّهَا.
ويفعل فعل البابلي المعتق.
إذا ما لبست الدهر مستمتعاً به.
تخرّقت والملبوس لم يتخرّق.