أسباب الشعور المستمر بالنعاس والإرهاق

الشعور بالنعاس المستمر

يعتبر الشعور بالنعاس المستمر ليس بمثابة اضطراب مستقل، بل هو واحد من الأعراض التي تنتج عن العديد من الأمراض والظروف المختلفة. في كثير من الأحيان، يرتبط النعاس المفرط بالتعب العام، وانخفاض مستويات الإنتاجية في العمل، وزيادة فرصة ارتكاب الأخطاء، وقضاء وقت طويل في اتخاذ القرارات. كما قد يشعر الشخص بعدم القدرة على الاستمتاع أو الانغماس بالكامل في الأنشطة اليومية. من المهم أيضاً الإشارة إلى أن قلة النوم تسبّب آثاراً سلبية طويلة الأجل على الصحة، مثل مشكلات القلب والأوعية الدموية وزيادة الوزن.

أسباب النعاس المستمر

تشمل الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالنعاس المستمر ما يلي:

  • عادات النوم غير الصحية: تُعتبر من أبرز الأسباب وراء الشعور بالنعاس خلال النهار، وتشمل العادات التالية:
    • عدم إدراك الشخص لعدد ساعات النوم التي يحتاجها كل ليلة.
    • عدم الحصول على ساعات كافية من النوم نتيجة العمل أو الالتزامات الاجتماعية.
    • محاولة النوم في بيئة غير مريحة، مما يعيق الوصول إلى نوم عميق.
    • عدم وجود روتين معين لتحضير الجسم للنوم الجيد.
    • عدم اتباع النصائح المهمة التي تساعد في تحسين جودة النوم، مثل تجنب تناول الكافيين والكحول قبل النوم.
  • العوامل البيئية: يمكن أن يسبب الضجيج أو الشخير من الشريك في السرير أو صرخات الأطفال أو الظروف الجوية المتطرفة، اضطرابات في النوم.
  • أنظمة العمل المتغيرة: قد يؤثر نظام العمل بالورديات على نوعية النوم، مما يؤدي إلى عدم توافق وقت النوم مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
  • تغييرات المناطق الزمنية: تؤدي الرحلات الطويلة عبر المناطق الزمنية إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية الداخلية، مما يؤثر على نظام النوم وإدراك الضوء.
  • توقف التنفس أثناء النوم: تشير هذه الحالة إلى عدم القدرة على التنفس بشكل منتظم أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر والانتقال إلى مرحلة نوم خفيفة، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف جودة النوم وزيادة النعاس خلال النهار.
  • متلازمة التعب المزمن: هي حالة تسبب شعوراً مستداماً بالتعب والنعاس، مع عدم القدرة على الحصول على نوم مريح.
  • متلازمة كلاين ليفين: متلازمة نادرة تصيب البالغين وتؤدي إلى نوبات من النعاس المفرط تستمر لأسابيع، مما يؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • متلازمة تململ الساقين: تؤدي إلى شعور غير مريح في الساقين مما يستدعي تحريكها باستمرار أثناء النوم.
  • اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية: قد يؤدي أي خلل في إيقاع الساعة البيولوجية إلى الشعور بالنعاس غير المرغوب فيه، مثل النعاس بعد تناول الطعام.
  • المشي أثناء النوم: يمكن أن يتسبب في الشعور بالنعاس في اليوم التالي.
  • فرط النوم غير المبرر: يتميز بالنوم المتزايد ليلاً مع الحاجة للتغفیق أثناء النهار.
  • بعض الحالات الطبية: تشمل مشاكل في الغدة الدرقية، الارتجاع المعدي المريئي، الربو الليلي، وأي أمراض تسبب الألم المزمن.
  • داء التغفيق: اضطراب يؤثر في النعاس أثناء النهار مع نوبات نوم مفاجئة، حيث يجد المريض صعوبة في البقاء مستيقظًا.
  • دورة النوم والاستيقاظ: يشعر الجسم بالنعاس بشكل طبيعي خلال الساعات المتأخرة من الليل أو خلال فترة ما بعد الظهر.
  • تناول بعض الأدوية: مثل مضادات القيء والمهدئات، التي قد تسبب النعاس.

استشارة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا استغرق الشخص أكثر من 30 دقيقة للغفوة.
  • مع تكرار الاستيقاظ المتكرر مع صعوبة العودة إلى النوم.
  • إذا كان هناك شعور دائم بالتعب المفرط خلال النهار.
  • إذا كان الشخير مزعجًا أو يتوقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم.
  • الشعور بالخدر أو الوخز في الأطراف، وخاصةً أثناء الغفوة.
  • تحركات غير اعتيادية للأطراف خلال النوم.
  • الاستيقاظ مع صداع.
  • السلوكيات الغريبة أثناء النوم، مثل المشي أثناء النوم.
  • نوبات ضعف مفاجئ في العضلات عند الغضب، الخوف أو الضحك.
  • صعوبة في تحريك الجسم عند الاستيقاظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top