المخاطر المرتبطة بتناول الثلج
يُعتبر الثلج الحالة الصلبة للماء، حيث يتجمد الماء عند درجة حرارة صفر مئوية أو أقل. في فصل الصيف، يقوم الكثير من الناس بتخزين قوالب الثلج لاستخدامها في تبريد أجسامهم. ورغم أن استهلاك الثلج له فوائد عديدة، إلا أنه يحمل في طياته عددًا من الأضرار. وعلاوة على ذلك، يتساقط الثلج على سطح الكرة الأرضية خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى تكوّن الصقيع الذي قد يلحق الضرر بالمحاصيل الزراعية.
أضرار تناول الثلج على صحة الإنسان
يتسبب تناول الثلج في عدة أضرار، منها:
- زيادة احتمالات الإصابة بنزيف اللثة، مما قد يؤدي إلى التهاب اللثة نتيجة دخول البكتيريا إلى عمق الفك نتيجة للجروح.
- قد يسبب تلفًا لحشوات الأسنان، كما يؤدي إلى ضعف كثافة طبقة المينا المغلفة للأسنان، مما ينجم عنه ارتفاع حالات تسوس الأسنان وتكسرها.
- يسبب آلامًا في مفصل الفك، مما يؤدي إلى صعوبة في فتح الفم.
أثر الثلج على المحاصيل الزراعية
- يمكن أن يتسبب الثلج في تدمير عدد من المحاصيل الزراعية، حيث يشكل طبقة عازلة تحرم النباتات من الأكسجين، مما يؤدي إلى اختناقها وموتها.
- يساعد الثلج في تعزيز نمو الأعشاب الضارة بالقرب من المحاصيل، مما يضعفها ويؤدي إلى نفوقها.
- كما أن ذوبان الثلج قد يسبب حدوث الفيضانات، التي تؤدي بدورها إلى تدمير الغطاء النباتي.
فوائد الثلج للجسم
- يعمل الثلج على توفير الرطوبة والبرودة المناسبة للأشخاص الذي يمارسون النشاطات الرياضية.
- يعزز كفاءة عمل القلب ووظيفته، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب لفترة أطول.
- يمكن أن يخفف من أعراض القيء والغثيان، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من السرطان بتناول مكعبات الثلج، خصوصًا المنكهة بعصير الليمون التي تهدئ المعدة.
- يساعد على تحسين مستويات الحديد في الجسم، حيث يميل بعض الأفراد، بما في ذلك النساء الحوامل، إلى تناول الثلج بسبب نقص الحديد.
- يساهم في تحسين مظهر البشرة، حيث يساعد في تقليص حجم المسام الكبيرة التي تتسبب في تراكم الدهون والأوساخ، كما يقلل من حدة التهابات حب الشباب، ويقوي الشعر والأظافر.
- يساعد في خسارة الوزن الزائد من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار وزيادة مستويات الكولسترول الجيد، لذا يُنصح بتناوله في الحميات الغذائية، كما أنه يعزز نسبة المعادن والفيتامينات في الجسم.
- يحافظ على القيمة الغذائية للفواكه، حيث يمكن وضع قطع من الفاكهة في قوالب الثلج لتناولها كمشروب منعش.