من أكثر الآلام صعوبة التي قد يعاني منها الإنسان هي آلام الرقبة، التي قد تنتج عن الالتهابات. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الأدوية المتاحة لعلاج هذا الألم.
كما سنتناول البدائل الطبية الأخرى التي تسهم في تخفيف آلام الرقبة، إلى جانب توضيح الأسباب التي تؤدي إلى هذا الألم.
الأدوية الموصى بها لعلاج آلام الرقبة
- يعتبر دواء الباراسيتامول من أبرز خيارات العلاج الفعالة لآلام الرقبة، حيث يتميز بأمانه نسبيًا ولا يحتاج إلى وصفة طبية.
- مع ذلك، يجب تجنب تناول الباراسيتامول بجرعات زائدة دون داعٍ، لتقليل خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة على الكلى.
أدوية إضافية لتخفيف آلام الرقبة
- بعد التعرف على أفضل الخيارات المتاحة، من المهم الإشارة إلى الأدوية الأخرى التي قد يصفها الأطباء عند شدة الألم.
- يجب استشارة الطبيب لتحديد الأدوية المناسبة وفقًا لسبب الألم.
- عمومًا، يعتمد الأطباء على الأدوية التالية لمعالجة آلام الرقبة:
الأدوية المسكنة
- هناك أنواع متعددة من الأدوية المسكنة التي تساعد بشكل فعال في تخفيف آلام الرقبة.
- تستخدم المسكنات لمساعدة المرضى على ممارسة مهامهم اليومية دون الشعور بالانزعاج.
- من بين الأدوية المتاحة، الباراسيتامول مثل بنادول، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل آيبوبروفين.
- يمكن أيضًا اللجوء إلى كريمات موضعية مسكنة.
- إذا كانت آلام الرقبة شديدة للغاية، قد يصف الطبيب علاجًا يجمع بين باراسيتامول وأدوية مضادة للالتهابات.
- كما يمكن أن يوصي الطبيب بالأدوية المسكنة القوية مثل فولتارين أو كيوفان، مع مراعاة الجرعات المحددة لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
الأدوية المضادة للاكتئاب
في بعض الحالات، يعمد الأطباء إلى وصف مضادات الاكتئاب لعلاج آلام الرقبة المزمنة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، خاصة في حال تفاقم الألم في الليل أو إذا كان مرتبطًا بإصابات عصبية.
الأدوية الستيرويدية
- قد يصف الطبيب أدوية ستيرويدية سواء كانت فموية أو موضعية.
- تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهابات الشديدة وتخفيف تورم الأعصاب في الرقبة.
- تعتبر هذه الأدوية فعالة في معالجة آلام الرقبة الشديدة، حيث قد تخفف الألم خلال 24 ساعة. ومع ذلك، ينبغي التحدث مع الطبيب قبل البدء في استخدامها.
وسائل طبيعية لتخفيف آلام الرقبة
بعد الاطلاع على الأدوية المتاحة، يجدر بنا ذكر بعض الوسائل الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الألم.
زيت الخزامى
- تُستخدم أعشاب الخزامى في الطب الطبيعي منذ القدم، وقد استخدمت مؤخرًا لاستخراج الزيت لعلاج آلام الرقبة أو أي ألم عام في العظام.
- أحد فوائد زيت الخزامى هو فعاليته في تخفيف ألم الرقبة عند تدليكه على المنطقة المصابة.
اختيار الوسادة المناسبة
- يمكن أن تسبب وضعيات النوم غير الصحيحة آلام الرقبة، لذا فإن اختيار وسادة مناسبة قد يمنع هذه المشاكل.
- الأفضل هو النوم على أحد الجانبين أو على الظهر بشكل مستقيم، مع استخدام وسادة إسفنجية مريحة.
- يجب أن تكون الوسادة ذات ارتفاع معتدل لتفادي زيادة الألم عند الاستيقاظ.
تمارين التمدد
تعتبر تمارين التمدد مهمة لتخفيف تشنج الرقبة الناتج عن النظر لفترات طويلة إلى الهاتف أو التلفاز. يمكن ممارسة هذه التمارين عبر الخطوات التالية:
- حرك كتفيك للخلف وللأسفل 10 مرات.
- اضغط على الكتفين لمدة 10 مرات.
- اجعل رأسك للخلف بواسطة يديك لمدة نصف دقيقة.
- قم بتحريك كتفيك نحو أذنيك 10 مرات لكل جهة.
كمادات دافئة وباردة
- تساعد كمادات الماء الدافئ والبارد في تخفيف التشنجات العضلية.
- يفضل وضع الكمادات الثلجية مغطاة بقطعة قماش لتفادي تلامس الثلج المباشر مع الجلد.
- يمكن وضع كمادات الماء البارد لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات في اليوم.
- ويمكن استخدام الكمادات الدافئة أو الاستحمام بماء دافئ لتخفيف الألم لمدة من ثلث إلى نصف ساعة بشكل متكرر.
أسباب آلام الرقبة
تتعدد الأسباب التي من شأنها أن تسبب آلام الرقبة، وبعض هذه الأسباب مشتركة وتتعلق بإصابات الأنسجة اللينة. فيما يلي سنستعرض بعض الأسباب العامة لآلام الرقبة:
كسر عظمة الترقوة
- يمكن أن تحدث آلام الرقبة نتيجة لكسر في عظمة الترقوة، والتي قد تحدث عند السقوط مع فرد اليد.
- تتعرض هذه العظمة للكسر بشكل متكرر لدى سائقي الدراجات عند سقوطهم.
التهاب الجراب
- الجراب هو عبارة عن أكياس بالمفاصل تدعم العضلات والمفاصل، وقد يؤدي التهاب أحد هذه الجرابات إلى آلام الرقبة.
نوبات القلب
في بعض الأحيان، قد تترافق نوبات القلب مع آلام في الرقبة والكتفين، وتظهر معها أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس والعرق والغثيان.
كسر في لوح الكتف
قد يؤدي الاصطدام في منطقة الكتف إلى كسر في لوح الكتف، مما يسبب ألمًا يمتد إلى الرقبة أيضًا.
تمزق الكفة المدورة
- تتكون الكفة المدورة من عضلات وأوتار تدعم الكتفين، وقد يحدث تمزق في هذه الأوتار نتيجة التمارين الرياضية، خاصة تلك التي تشمل الإلقاء.
- يؤدي تمزق هذه الأوتار إلى ألم في الرقبة والكتف وصعوبة في تحريكها بصورة طبيعية.
الإصابات العامة
- تكون عضلات الرقبة والكتف عرضة للالتهابات والتشنجات نتيجة الحركة المفاجئة والتعرض للحوادث.
التهابات الأوتار
- تؤدي تكرار الصدمات البسيطة إلى التهاب الأوتار، وقد يكون ذلك نتيجة إصابة حادة.
- تربط الأوتار العضلات بالعظام، وعند تعرضها للإجهاد فإنها قد تنتفخ مسببة ألمًا شديدًا.