أضرار استهلاك الحليب الفاسد

المخاطر المرتبطة بشرب الحليب منتهي الصلاحية

يشير التاريخ المدون على علبة الحليب إلى فترة صلاحيته. ورغم أن الحليب قد يبقى صالحًا للاستهلاك لعدة أيام بعد هذا التاريخ، إلا أن ظروف التخزين غير المناسبة قد تؤدي إلى تلفه ونمو البكتيريا. من الضروري التحقق من سلامة الحليب عن طريق شم رائحته، حيث تكتسب رائحة الحليب الفاسد قوة ونفاذة. كما يمكن إجراء اختبار طعمي لتحديد مدى صلاحيته. يجب أن يتم تخزين الحليب في درجات حرارة تتراوح بين 3-7 درجات مئوية، ويجب تجنب تركه في أماكن دافئة أو في الهواء الطلق لفترات طويلة. إن استهلاك الحليب الفاسد قد يعرض الشخص لخطر التسمم الغذائي بسبب البكتيريا الضارة، والذي يمكن أن يكون mildًا وقد لا يلاحظ المريض أعراضه في البداية. تشمل الأعراض المحتملة: تشنجات معوية، شعور بالغثيان، وإسهال، وعادةً ما تستمر هذه الأعراض لفترة قصيرة، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج للتدخل الطبي إذا تفاقمت.

فوائد الحليب

يعتبر الحليب من السوائل الغنية بالمغذيات التي تنتجها الثدييات لإطعام صغارها. يشمل أكثر أنواعه شيوعًا حليب الأبقار، والأغنام، والماعز. توجد العديد من الفوائد الصحية المثبتة علميًا لاستهلاك الحليب، ومن أبرزها:

• يحتوي الحليب على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والبروتين، والدهون الصحية، ومضادات الأكسدة.
• يمكن أن يساعد البروتين العالي الجودة المتواجد في الحليب في تقليل فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في السن، ويساهم في تعزيز استشفاء العضلات بعد ممارسة التمارين.
• يرتبط استهلاك الحليب ومنتجات الألبان بشكل إيجابي بمحاربة هشاشة العظام وتقليل مخاطر الكسور، نظرًا لمحتواه العالي من الكالسيوم، وفيتامين د، والفوسفور، والمغنيسيوم.
• يساعد على إدارة الوزن عند إضافته للنظام الغذائي.

القيمة الغذائية للحليب

يوفر كوب واحد من الحليب قليل الدسم للجسم حوالي 122 سعرة حرارية، ويتضمن أيضًا العديد من العناصر الغذائية الرئيسية، منها: