أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د وتأثيراتها على الصحة

أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

أعراض نقص الكالسيوم

في العديد من الحالات، قد لا تظهر مؤشرات مبكرة تدل على نقص الكالسيوم. ومع ذلك، تشمل الأعراض الناتجة عن انخفاض مستويات الكالسيوم التشنجات العضلية، اضطرابات في ضربات القلب، وأعراض أكثر حدة تشمل الاكتئاب، وضعف الأظافر، وهشاشة العظام وتزايد قابليتها للكسر، تباطؤ في نمو الشعر، وترقق الجلد.

لمزيد من المعلومات حول هذه الأعراض، يمكنك الاطلاع على مقال يوضح ما هي أعراض نقص الكالسيوم.

أعراض نقص فيتامين د

يعاني الكثيرون من نقص فيتامين د دون أن يدركوا ذلك، على الرغم من تأثيره السلبي على جودة حياتهم. يعود ذلك إلى صعوبة تحديد أعراض نقص هذا الفيتامين، والتي تشمل آلام في العظام، ضعف في العضلات، الشعور بالتعب، تقلبات في المزاج، تكرار الإصابة بالأمراض والالتهابات، بالإضافة إلى زيادة في حدوث الكسور، بطء في التئام الجروح، تساقط الشعر، وفقدان كثافة العظام.

لمعرفة المزيد عن هذه الأعراض، يمكنك قراءة المقال المتعلق بأعراض نقص فيتامين د.

أسباب نقص الكالسيوم وفيتامين د

تقوم الغدد الجار درقية بسحب الكالسيوم من الهيكل العظمي عند انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم أو عند عدم تناول كميات كافية من الكالسيوم، وذلك للحفاظ على مستوى الكالسيوم الطبيعي في الدم.

أسباب نقص الكالسيوم

يجب الحصول على كميات كافية من الكالسيوم عبر النظام الغذائي، إذ لا يمكن للجسم إنتاج الكالسيوم الذي يحتاجه. يتم فقدان الكالسيوم يومياً عبر الجلد والأظافر والشعر، والعرق، والبول، والبراز. يزداد فقدان الكالسيوم مع تقدم العمر لأسباب عدة منها: نقص الكالسيوم المتناول لفترات طويلة، وخاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، تناول بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص الكالسيوم، عدم تحمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية، وقد يرتبط انخفاض مستوى الكالسيوم بوجود مشاكل في الغدد الجار درقية أو بخلل في النظام الغذائي أو اضطرابات الكلى.

لمزيد من التفاصيل حول الكالسيوم، يمكنك قراءة المقال المتعلق بمعوقات امتصاص الكالسيوم.

أسباب نقص فيتامين د

يعاني عدد كبير من الأشخاص من نقص في فيتامين د، ويشمل ذلك الأفراد الذين خضعوا لعمليات المجازة المعدية، المصابين باضطرابات الأكل، والمصابين بمتلازمات سوء الامتصاص مثل داء الذرب البطني، والنساء الحوامل والمرضعات، وأصحاب البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يرتدون ملابس تغطي كامل الجسم، وكذلك الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة العظام.

إليك بعض الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د لدى هؤلاء الأفراد:

  • نقص تناول فيتامين د أو ضعف قدرة الجلد على إنتاجه من أشعة الشمس.
  • عدم قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د أو تحويله إلى شكله النشط.
  • الإصابة بأمراض تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، مثل داء كرون.
  • تناول بعض الأدوية التي تمنع امتصاص فيتامين د، مثل الستيرويدات.
  • التدخين، الذي يؤثر على الجين المسؤول عن تنشيط إنتاج فيتامين د3.

أضرار نقص الكالسيوم وفيتامين د

يعتبر نقص الكالسيوم وفيتامين د من عوامل الخطر للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، حيث يؤثر سلبًا على صحة العظام في جميع مراحل الحياة. يمكن أن يسبب نقص الكالسيوم الكساح عند الأطفال ويؤثر على اكتساب كتلة العظام خلال فترة النمو لدى المراهقين، وأيضًا يعزز من تطور هشاشة العظام لدى البالغين.

يحدث نقص كالسيوم الدم عندما تنخفض مستويات الكالسيوم في البلازما عن 8.8 مليجرامات لكل ديسيلتر، بينما يحدث نقص فيتامين د عندما لا يتم الحصول على الكمية الموصى بها بمرور الوقت.

الأضرار العامة لنقص الكالسيوم

يمكن أن يؤدي نقص كالسيوم الدم الحاد إلى الوفاة في بعض الحالات. كما يسبب النقص لفترات طويلة تغيرات في الأسنان والدماغ وأيضًا إعتام عدسة العين، بالإضافة إلى العديد من الأضرار الأخرى بما في ذلك النوبات والاكتئاب وأمراض الجلد وآلام المفاصل.

الأضرار العامة لنقص فيتامين د

يعد انخفاض الكالسيوم والفوسفات في الدم من أخطر مضاعفات نقص فيتامين د، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام، والكساح عند الأطفال، وتلين العظام لدى البالغين، مما يسبب ضعفًا في العظام وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب وضغط الدم.

حاجة الجسم لكل من الكالسيوم وفيتامين د

حاجة الجسم من الكالسيوم

يوضح الجدول التالي الكميات اليومية الموصى بها من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام لمختلف الفئات العمرية:

الفئة العمريةالكمية الموصى بها (مليغرام / اليوم)
الرُضّع من الولادة إلى 6 أشهر200
الرُضّع من 7 إلى 12 شهرًا260
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات700
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات1000
المراهقون من 9 إلى 18 سنة1300
البالغون من 19 إلى 50 سنة1000
الذكور من 51 إلى 70 سنة1000
الإناث من 51 إلى 70 سنة1200
كبار السن أكثر من 71 سنة1200
الحوامل والمرضعات من 14 إلى 18 سنة1300
الحوامل والمرضعات من 19 إلى 50 سنة1000

حاجة الجسم من فيتامين د

يوضح الجدول التالي الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين د للحفاظ على صحة العظام لدى مختلف الفئات العمرية:

الفئة العمريةالكمية الموصى بها (وحدة دولية/ اليوم)
الرُضّع من الولادة إلى 12 شهرًا400
الأشخاص من عمر سنة إلى 70 سنة600
الأشخاص من 71 سنة فما فوق800
الحامل والمرضع600

علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د

يمكن أن تسهم مكملات الفيتامينات والمعادن بشكل كبير في تلبية احتياجات الفئات الضعيفة غذائيًا أو الأطفال الذين يفتقرون إلى الكميات الموصى بها من العناصر الغذائية. ومن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات، إذ قد تكون جودتها متغيرة وينبغي تحديد التركيبات اللازمة بدقة.

لمحة عامة حول الكالسيوم وفيتامين د

الكالسيوم هو أحد أكثر المعادن وفرة في الجسم، بينما فيتامين د يعتبر من فيتامينات السيكوستيرويد الذائبة في الدهون التي تلعب دورًا أساسيًا في توازن الكالسيوم. يسهم فيتامين د في عملية تمعدن العظام ويعمل على تعزيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يبرز العلاقة التكافلية بين الكالسيوم وفيتامين د في حماية صحة العظام، خاصة عند الأطفال. حيث يساهم الكالسيوم في بناء العظام، في حين يسهل فيتامين د عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يعني أنه من الضروري تحقيق التوازن بين كميات الكالسيوم وفيتامين د في النظام الغذائي.

لمزيد من القراءة حول هذا الموضوع، يمكنك الاطلاع على المقال المتعلق بتناول فيتامين د مع الكالسيوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top