العوامل المسببة لحرائق غابات الأمازون

غابات الأمازون

تعتبر غابات الأمازون من أكثر المناطق biodiversit في العالم، حيث تحتوي على ملايين الأنواع من النباتات، الطيور، والحشرات، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الحياة البرية. كما تضم هذه الغابات ثروة كبيرة من النباتات والأشجار النادرة. ومع ذلك، تتعرض هذه الغابات للحرائق بشكل مستمر. يعود ذلك إلى عدة عوامل، منها:

موسم الجفاف

يعد موسم الجفاف أحد العوامل الأساسية التي تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات، إذ يؤدي إلى انتشار الأعشاب الجافة ويقلل من معدلات هطول الأمطار. يبدأ موسم الجفاف عادة في بداية شهر يناير ويستمر حتى نهاية فبراير، وقد يمتد إلى يونيو أو يوليو. خلال هذه الفترة، تكون الرياح متوسطة إلى قوية، مما يعزز من مخاطر اندلاع الحرائق.

الأنشطة البشرية المتعددة

يلعب الإنسان دورًا مهمًا في زيادة حرائق الغابات من خلال مجموعة من الأنشطة مثل الزراعة، الحفر، والتعدين. يتجه العديد من المزارعين إلى توسيع الأراضي الزراعية على حساب الغابات، مما يساهم في تغيير المناخ من رطب وماطر إلى جاف ومعتدل، مما يسهل بروز الحرائق بشكل أكبر في تلك المناطق.

يسعى بعض المزارعين لحرق الأشجار للحصول على مساحات أكبر للزراعة، كما يقوم آخرون بعمليات الحفر والتعدين لاستخراج المعادن النفيسة، ما يؤدي إلى تدمير مساحات واسعة من الغابات وتقليلها بشكل ملحوظ.

الإشعال المتعمد للحرائق

يمارس بعض مربي الماشية إشعال الحرائق عمدًا بغرض الحصول على مساحات إضافية لتربية المواشي، وهي ممارسة غير قانونية تمامًا. يمكن لهم البحث عن مناطق أخرى أو محميات طبيعية بدلاً من الاعتماد على هذه الأساليب التي تؤدي إلى تدمير الغابات.

وفي بعض الأحيان، تصبح هذه الحرائق خارجة عن السيطرة، حيث قد تستمر لأسابيع أو حتى شهور. يعتبر ذلك تهديدًا كبيرًا للنظام البيئي وللكوكب بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top