تتشابه أعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط مع بعض أعراض نزلات البرد، إلا أن الفرق هو أن تلك الأعراض تستمر لفترات طويلة. بعض الأشخاص يعانون من تورم في العقد الليمفاوية، بينما لا تظهر أعراض على آخرين.
يتراوح ظهور هذه الأعراض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عامًا، وتشمل تلك الأعراض حمى دائمة، وحكة غير تقليدية، إلى جانب فقدان الشهية أو الوزن، مع الشعور بالقشعريرة والتعرق الليلي.
قد يعاني الفرد أيضاً من ضيق في التنفس، وتورم في البطن، وألم، بالإضافة إلى سعال مستمر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تضخم العقد الليمفاوية إلى الإصابة بحالة شلل.
تعريف بالتهاب الغدد الليمفاوية
الغدد الليمفاوية هي غدد بيضاوية الشكل توجد في جميع أجزاء الجسم، ولها دور حيوي في وظيفة الجهاز المناعي. قد تكون الكتل الموجودة فيها صغيرة وغير ملحوظة، أو كبيرة في حالات أخرى. يرتبط سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالإصابة بالتهيج أو العدوى نتيجة للحلاقة أو استخدام مضادات التعرق. وعند ملاحظة وجود كتل تحت الإبط، يجب مراجعة الطبيب حتى لو كانت هذه الكتل غير مؤلمة وتظهر وتختفي.
سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من السرطان الذي يصيب الخلايا الليمفاوية المرتبطة بالجهاز المناعي، ويشكل خطرًا لأنه قد يمتد إلى أماكن أخرى مثل الطحال ونخاع العظام والغدة الزعترية وأجزاء أخرى من الجسم.
تنقسم الليمفوما إلى نوعين: هودجيكن وغير هودجكين، حيث تختلف معدلات النمو والاستجابة للعلاج بينهما.
اقرأ أيضًا:
أعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط
تظهر بعض الأعراض لدى الأفراد عند الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية، حيث تلعب هذه الغدد دورًا أساسيًا في توازن الجسم. وعندما يحدث أي خلل فيها، فإن ذلك يشير إلى إصابة الشخص بالتهاب الغدد الليمفاوية.
يمكن أن يظهر تورم في الغدد الليمفاوية في الإبط أو الفخذ أو الرقبة أو البطن. وتكون احتمالية الإصابة أكبر لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عامًا. ومن أبرز أعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط ما يلي:
- الشعور بحمى مستمرة.
- فقدان الوزن مصحوب بفقدان في الشهية.
- الإحساس بحكة غير عادية.
- التعرق الليلي مع حمى وقشعريرة.
- الإصابة بنقص في الطاقة وإرهاق غير عادي.
- ألم في الغدد الليمفاوية بعد تناول الكحول.
هناك أيضًا أعراض أخرى تشير إلى الإصابة بالنوع غير هودجيكن، ومنها:
- سعال مستمر.
- ضيق في التنفس.
- تورم مع ألم في البطن.
- إمكانية الإصابة بالشلل مع تضخم العقد الليمفاوية.
من الأضرار الرئيسية المرتبطة بسرطان الغدد الليمفاوية هو سرعتها في الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم عبر الجهاز الليمفاوي، مما يؤدي إلى تراجع قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
تشخيص أعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط
عندما يشعر الشخص بأعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط، يجب عليه مراجعة طبيب مختص وليس مجرد فحص روتيني، خاصةً إذا ظهرت التهابات فيروسية. يقوم الطبيب بجمع التاريخ الطبي للعائلة والمريض وإجراء فحص جسدي لتحديد وجود أي تورم في مناطق الذقن والرقبة والبطن والإبطين والفخذ.
أسباب الإصابة بالتهاب الغدد الليمفاوية
توجد عدة عوامل قد تؤدي إلى التهاب الغدد الليمفاوية، حيث تحدث الإصابة بالليمفوما غير هودجيكن نتيجة للعوامل التالية:
العمر
تظهر عادةً أعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، لكن يمكن أن يصاب به أيضاً من هم أقل من 60 عامًا.
الجنس
يكون هذا النوع شائعًا أكثر بين النساء مقارنةً بالرجال.
الإصابة بنقص المناعة
الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
الإصابة بالعدوى
يكون بعض الأشخاص عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عندما يعانون من التهابات بكتيرية، مثل الإصابة بفيروس إبشتاين بار الذي يعد أحد المسببات للحمى الغددية.
أعراض سرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط من نوع هودجيكن
العمر
تظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، وكذلك بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
الجنس
يكون هذا النوع أكثر شيوعًا بين الرجال.
الإصابة بفيروس العوز المناعي
الإصابة بهذا الفيروس تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالليمفوما.
اقرأ أيضًا:
أسباب متعلقة بالإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية تحت الإبط
يمكن أن تؤدي زيادة النمو في الخلايا الليمفاوية إلى تطور الأورام الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى. ويحدث هذا نتيجة لبعض التغيرات الجينية في الخلايا، مما يدل على أن هذه الخلايا لم تعد تتلقي الإشارات اللازمة للتحكم في الموت أو النمو. وبذلك، يبدأ ظهور العديد من التغيرات الجينية في الأورام الليمفاوية، مما يسمح للباحثين بتطوير أنواع متعددة من العلاج.
قد تكون الأسباب واضحة في بعض الحالات، من خلال الفحص والتشخيص، لكن في الغالب، تظهر التغيرات الجينية قبل الإصابة، مما يشير إلى احتمالية مرضية. وقد تم تحديد بعض الأسباب والأعراض المرتبطة بسرطان الخلايا الليمفاوية تحت الإبط، والتي تلعب دورًا كإشارات تحذيرية للإصابة بهذا النوع من السرطان، وتتأثر هذه الأعراض بالعوامل التالية:
عوامل الجنس والعمر
تكون الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية تحت الإبط أكثر شيوعًا بين الرجال، خصوصًا مع تقدم العمر.
التاريخ العائلي للمرض
بشكل عام، لا ينتقل سرطان الغدة الليمفاوية مباشرة من الآباء إلى الأبناء، لكن الأفراد الذين لديهم أقارب مصابون بهذا النوع من السرطان يكونون أكثر عرضة للإصابة به مقارنةً بمن لا توجد لديهم تاريخ عائلي.
الإصابة باضطرابات نقص المناعة الذاتية
هذا النوع من الأمراض قد يكون نتيجة لأسباب وراثية أو تغييرات جينية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الليمفاوية نتيجة اضطرابات المناعة الأولية. وتعبر هذه الأعراض عن نفسها بشكل أوضح مع تقدم العمر.
مشاكل في الجهاز المناعي
تؤدي أي مشاكل في الجهاز المناعي، بما في ذلك اضطرابات نقص المناعة، إلى ضعف قدرة الجسم على محاربة الخلايا الضارة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
تعاطي الأدوية المثبطة للمناعة
في بعض الحالات، يصف الأطباء تناول أدوية مثبطة للمناعة للأشخاص الذين يخضعون لزراعة الأعضاء أو في حالات المناعة الذاتية، وهذا يؤدي إلى تثبيط المناعة ومنع الاستجابة للخلايا المانحة.