يعتبر البحث عن العلاج الخطوة الأولى التي يقوم بها المريض، ولكن من الضروري أولاً معرفة السبب وراء ظهور الحكة. قد تكون هذه المشكلة ناتجة عن حالة مرضية، أو قد تكون نتيجة لإصابة عارضة أو مؤقتة ستختفي مع الوقت.
أفضل شراب للكحة والبلغم للكبار
يُعد أفضل دواء للكحة هو الذي يعالج السبب الرئيسي لحالات السعال المتكررة، حيث يمكن أن تكون الأسباب متنوعة مثل الزكام، الحساسية، أو ارتجاع الأحماض من المعدة. فيما يلي بعض الأدوية الفعالة:
شراب نوتوسيل
- يُعتبر هذا الشراب من بين أفضل أدوية الكحة والبلغم المخصصة للبالغين.
- ذلك لأنه يحتوي على مجموعة من المواد الفعالة التي تساهم في التعامل مع مشكلة السعال ونوباته المتكررة.
- المكون الفعال في هذا الدواء هو الكلوبراستين، والذي يعد مهدئاً للسعال، خاصةً السعال الجاف المزمن.
- ينبغي على المرضى الانتباه إلى أن هذا النوع من السعال (السعال الجاف المزمن) قد يدل على مشكلات أكثر خطورة مثل التهابات الجهاز التنفسي.
- من المستحسن تناول هذا الدواء تحت إشراف طبي، نظرًا لوجود آثار جانبية محتملة.
- مثل اضطرابات الجهاز الهضمي وردود الفعل التحسسية، لذا يجب تجنب استخدامه من قبل المرضعات.
دواء إيفيروسبان
- يُعتبر هذا الدواء من أفضل العلاجات العشبية المتاحة لمعالجة كحة البالغين.
- حيث تحتوي المادة الفعالة فيه على الصابونين، وهو مركب آمن للغاية.
- وهو مستخلص طبيعي من أوراق نبات البلاب.
- يعمل هذا الدواء على تهدئة الشعب الهوائية ويساعد على بسط العضلات في الجهاز التنفسي.
- تقتصر الآثار الجانبية لهذا الدواء على احتمال ظهور اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- كما يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والقيء في الحالات التي تعاني من حساسية مفرطة.
أدوية كحة شراب سريعة المفعول
تتوفر في الأسواق العديد من الأدوية لعلاج الحكة التي تُعتبر سريعة المفعول. وفيما يلي أهم هذه الأدوية:
دواء أوبلكس
- يُعتبر هذا الدواء من أفضل ثلاثة علاجات تساهم في تخفيف الكحة للبالغين.
- حيث يحتوي على أربع مواد فعالة تشمل الباراسيتامول، وبنزوات الصوديوم، وجوايافينيزين، وأوكسوميمازين.
- تسهم المواد الفعالة في هذا الدواء في تقليل الأعراض الشائعة المرتبطة بالكحة الشديدة.
- مثل الحمى، والألم المستمر.
- يساعد هذا الدواء في تقليل السعال القوي، بفضل قدرته على تقليل الهستامين.
- ما يسهم في إذابة المخاط وطرد البلغم.
دواء برونكوفين
- يُعتبر برونكوفين من أفضل أدوية الكحة المتوفرة في السوق، حيث يعمل على تقليل مستوى الهستامين في الجسم ويعالج مضاعفات الحساسية.
- يساعد الدواء على طرد البلغم، لكن يجب تناوله تحت إشراف طبي، ويُمنع استخدامه من قبل الحوامل، المرضعات، والأطفال دون الست سنوات.
أسباب الإصابة بالكحة
توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص البالغين بالكحة، وأهم هذه الأسباب وأكثرها شيوعًا تشمل ما يلي:
- تسهيل عملية التنفس، إذ يمكن أن تكون الكحة وسيلة لتصريف مجرى التنفس من الرواسب العالقة في المجاري الهوائية.
- قد تكون الكحة عرضًا لإصابة بكتيرية أو فيروسية.
- ويعتبر ذلك سببًا شائعًا، مثل الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- قد يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بالكحة وضيق التنفس.
- أحيانًا، تعد الكحة رد فعل طبيعي لبعض الأدوية التي تعالج حالات أخرى، مثل أدوية ضغط الدم المنخفض.
- يمكن أن تكون الكحة أيضًا علامة على حالات مرضية خطيرة، مثل الانصمام الرئوي.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى جلطة دموية تنتقل من الساقين إلى الرئتين.
- وفي حالات أقل خطورة، قد تسبب ضيقًا في التنفس ومتلازمة الكحة.
- مشكلات القلب تعتبر من العوامل التي تتسبب في الإصابة بالكحة لدى البالغين.
- معاناة من مشاكل الارتجاع المريئي، وهي حالة شائعة تؤدي أيضًا إلى الكحة.
- تحدث بسبب خلل في الجهاز الهضمي وغالبًا ما تنجم عن الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية.
متى ينبغي زيارة الطبيب عند الإصابة بالكحة والبلغم
قد تشير نوبات الكحة أحيانًا إلى مشكلات أكبر من مجرد كحة مؤقتة. فيما يلي بعض الأعراض التي تدل على الحاجة إلى مراجعة الطبيب بشكل عاجل:
- استمرار نوبات الكحة لأكثر من شهر دون بروز أي علامات على التحسن.
- ازدياد حدة الكحة.
- ظهور تورم أو كتل في منطقة الرقبة.
- فقدان التوازن.
- سعال شديد.
- صعوبة في البلع.
- تغييرات ملحوظة في نبرة الصوت.
- سعال مصحوب بدم.
- ألم في منطقة الصدر.