أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم
يمكن تصنيف الدول الأكثر استهلاكًا للنفط عالميًا وفقًا للإنتاج الكلي المتاح. وتعتبر الدول العشر التالية هي الأبرز في هذا المجال:
- تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى كمستهلك رئيسي للنفط في العالم، حيث تستهلك حوالي 20.5 مليون برميل يوميًا.
- تأخذ الصين المرتبة الثانية باستهلاك إجمالي يصل إلى 6.5 مليون برميل يوميًا.
- تأتي اليابان في المركز الثالث، حيث تستهلك ما مقداره 5.4 مليون برميل يوميًا.
- تحصل ألمانيا على المركز الرابع باستهلاكها اليومي الذي يبلغ حوالي 2.6 مليون برميل من النفط.
- روسيا جاءت في المركز الخامس، حيث تستهلك أيضًا 2.6 مليون برميل يوميًا.
- تحتل الهند المركز السادس باستهلاك يصل إلى 2.3 مليون برميل يوميًا.
- أما كندا، فهي تأتي في المرتبة السابعة بنفس المعدل تقريبًا، حيث تستهلك نحو 2.3 مليون برميل يوميًا.
- تجدر الإشارة إلى أن البرازيل قد احتلت المركز الثامن باستهلاك 2.2 مليون برميل يوميًا.
- تأتي كوريا الجنوبية في المركز التاسع باستهلاك 2.1 مليون برميل يوميًا.
- وتأتي فرنسا في المرتبة العاشرة باستهلاك يصل إلى 2.0 مليون برميل يوميًا، بفارق بسيط عن كوريا الجنوبية.
يمكنكم أيضًا الاستزادة من المعلومات حول:
دور النفط في الاقتصاد العالمي
يُعتبر النفط عنصرًا حيويًا في الاقتصاد العالمي، حيث يعتمد عليه بشكل كبير. وسنستعرض هنا أهميته قبل الانتقال إلى الدول الأكثر استهلاكًا:
- تكمن أهمية النفط كونه المصدر الرئيسي للطاقة في العالم، فهو يشكل العمود الفقري لمختلف الصناعات. بدون النفط، لما وصلنا إلى المستويات الحالية من التقدم التكنولوجي.
- علاوةً على ذلك، يُستخدم النفط في مجموعة واسعة من الصناعات التكنولوجية، بالإضافة إلى صناعة الصابون، ويعد ضروريًا ضمن عمليات تشغيل القطارات والسيارات والطائرات ما يسهم في تسيير عجلة الإنتاج في المصانع المختلفة.
النفط وإنتاج الوقود
- يُعرف النفط بجودته العالية في إنتاج الوقود، وذلك يعود لكثافته الكبيرة. فاحتراق كيلوغرام واحد من النفط يمكن أن يُنتج حوالي 10,000 وحدة حرارية.
- كما يُساهم النفط في توفير كميات جيدة من المواد الأساسية، مما يُتاح استخدام كميات أقل لإنتاج الوقود وتشغيل بعض الآلات بصورة رئيسية.
استخدام النفط في الصناعة
- تعتمد صناعة البلاستيك بشكل كبير على المواد الكيميائية المستخرجة من النفط، ومنتجات أخرى مثل الأسمدة والشموع.
- يمكن استخدام العناصر المستخلصة من النفط كل على حدة بعد عملية تنقيتها وفصل مكوناتها، حيث تتضمن المواد المستخرجة الإسفلت والقطران والهيدروكربونات الثقيلة، التي تُستخدم في تطبيقات متنوعة بما في ذلك معالجة الأسطح وإنتاج الشموع.
- أيضًا، يُستعمل الهيدروكربون السائل الأقل كثافة كمصدر للوقود.
عوامل تؤثر على أسعار النفط
مثلما يتم استهلاك النفط كبقية السلع، تتحكم عدة عوامل في أسعاره في أسواق النفط:
- يُعتبر حجم الطلب على النفط أحد أبرز العوامل المؤثرة، فعند ارتفاع الطلب ينخفض سعر النفط، بينما يرتفع بشكل كبير عند انخفاض الطلب.
- تؤثر بدورها هذه العوامل على الاستثمارات التجارية، التي تقف على حالها عند انخفاض الأسعار نظرًا لارتباطها الوثيق بعمليات استيراد النفط.
تغيرات استهلاك النفط
- شهدت أكبر اقتصادات العالم تحولًا كبيرًا في معدلات استهلاك النفط، متجاوزة المستويات التي كانت عليها قبل انتشار جائحة كورونا، حيث زاد الطلب من الصين – أكبر مستهلك للطاقة عالميًا – بنسبة تصل إلى 13% مقارنة بالفترة السابقة للوباء.
- ارتفع أيضًا الطلب على النفط في الولايات المتحدة، مما ساهم في تعافي الأسعار عالميًا مؤخرًا.
مستويات استهلاك الولايات المتحدة للنفط
- تُعد الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم، حيث تقدر استهلاكاتها اليومية بحوالي 20.5 مليون برميل.
- يساهم استهلاك النفط الخام بكميات محدودة في هذا الرقم.
- كما يتم استهلاك العديد من المنتجات النفطية المُكررة مثل الديزل ووقود الطائرات والبنزين وزيت التدفئة.
- تستفيد الولايات المتحدة أيضًا من جميع السوائل الناتجة عن معالجة الغاز الطبيعي كمنتج نفطي.
- مع عدا ذلك، يتم اللجوء إلى الوقود الحيوي مثل الديزل الحيوي والإيثانول كبدائل للنفط أو تشملها عمليات التكرير.
- تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تمثل حوالي 25% من إجمالي الاستهلاك العالمي للنفط.
- ومع ذلك، تُقدّر التوقعات أن احتياطات النفط لديها قد تُستنفد خلال أقل من 40 عامًا، رغم استمرار الطلب على النفط في التزايد.
تأثيرات موسمية على استهلاك النفط
- يسود انخفاض في أنشطة البناء والنقل بالشاحنات في الهند بين شهري يونيو وسبتمبر جراء العواصف الموسمية، ما يؤثر على طلب الديزل، الذي يُعتبر الوقود الأكثر استخدامًا في البلاد.
- تستعيد الأنشطة انتعاشها مع اقتراب المهرجانات وموسم الحصاد قبيل نهاية العام.
- يشهد استهلاك الوقود للسيارات تعافيًا على خلفية تجاوز فترة الإغلاق التي فرضها كورونا، فرغم ذلك، لا تزال مشكلات كبرى تواجه بقية المنتجات النفطية.
- كما أن استهلاك وقود الطائرات انخفض بشكل واضح بسبب إغلاق المطارات وقلّة الرحلات الجوية.
- على الرغم من توقعات ارتفاع الطلب في الصين بمعدل 4%، فإن استهلاك الديزل الهندي لا يزال منخفضًا مقارنة بمستوياته لعام 2019.