أسباب الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال

مسببات سكري الأطفال

يعتبر السكري من النوع الأول من الأمراض المزمنة التي تصيب الأطفال، حيث يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. بالرغم من أن السبب الدقيق للإصابة بسكري الأطفال لا يزال غير معلوم، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن الجهاز المناعي قد يتسبب في تدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.

عوامل الخطر للإصابة بسكري الأطفال

تتعدد العوامل التي قد تسهم في تطور مرض السكري لدى الأطفال، ومن أهم هذه العوامل:

  • الاختلافات الجغرافية، حيث تكشف الدراسات أن المناطق ذات المناخ البارد تسجل معدل إصابات أعلى مقارنة بالمناطق الحارة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل داء غريفز.
  • تناول الحليب البقري في فترات عمرية مبكرة جداً.
  • الإصابة بعدوى فيروسية قد تغير من وظيفة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى مهاجمته خلايا الجسم السليمة.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الأول.

أعراض سكري الأطفال

تظهر عدة أعراض على الأطفال المصابين بسكري النوع الأول، وتصنف كما يلي:

  • أعراض شائعة تشمل:
    • العطش الشديد المستمر.
    • الشعور بالتعب والضعف العام.
    • فقدان الوزن غير المبرر وقلة الكتلة العضلية.
    • زيادة مفرطة في التبول.
    • الزغللة في الرؤية.
    • الإصابة بعدوى جلدية.
    • الشعور بالحكة حول الأعضاء التناسلية.
  • أعراض طارئة تتطلب الرعاية الطبية تشمل:
    • فقدان شديد في الشهية.
    • ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
    • ألم في منطقة البطن.
    • التقيؤ والغثيان.
    • ظهور رائحة تشبه الفاكهة من الفم.

علاج سكري الأطفال

يتطلب علاج السكري من النوع الأول في الأطفال اتباع الخطوات التالية:

  • إعطاء هرمون الأنسولين، والذي يتوفر بعدة أنواع تشمل:
    • الأنسولين قصير المفعول.
    • الأنسولين سريع المفعول.
    • الأنسولين متوسط المفعول.
    • الأنسولين طويل المفعول.
  • حساب كميات الكربوهيدرات، البروتينات، والدهون التي يتم تناولها.
  • إجراء اختبارات متكررة لمستويات السكر في الدم.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي ومتوازن.

المراجع

  1. ↑ “Type 1 diabetes”, www.mayoclinic.org, 7-8-2017، تم الاسترجاع في 28-2-2019. تمت المراجعة.
  2. ↑ Daphne E. Smith-Marsh (1-3-2016), “Type 1 Diabetes Risk Factors”، www.endocrineweb.com، تم الاسترجاع في 28-3-2019. تمت المراجعة.
  3. ↑ “Type 1 Diabetes Symptoms”, www.diabetes.co.uk، تم الاسترجاع في 28-3-2019. تمت المراجعة.
  4. ↑ “Type 1 diabetes”, www.mayoclinic.org، 7-8-2017، تم الاسترجاع في 28-3-2019. تمت المراجعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top