خاتمة إذاعة حول مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: مقدمة وختام الجمعة المبارك

تعدّ الإذاعة المدرسية أحد الأساسيات الأنشطة الطلابية في مختلف المراحل الدراسية، وتكتسب أهمية خاصة حينما تشتمل على مقدمة وخاتمة مميزتين تساهمان في تقديم إذاعة مثالية. من خلال موقعنا، سنتناول موضوع خاتمة إذاعة عن المولد النبوي الشريف، بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة متكاملة حول هذا الموضوع. إليك ثلاث خاتمات بارزة لإذاعة مدرسية متميزة عن المولد النبوي الشريف.

الخاتمة الأولى:

وفي ختام إذاعتنا عن ميلاد خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نتوجه بالدعاء إلى الله أن يجعلنا ممن يتبعون نهجه ويتأثرون بأخلاقه الرفيعة. فلنجعل من سيرته العطرة منارة تضئ دروبنا نحو الحق والخير. نشكركم على حسن الاستماع، ونسأل الله أن يجمعنا على محبته وطاعته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخاتمة الثانية:

مع انتهاء حديثنا عن ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، نأمل أن تكون قلوبنا قد امتلأت حبًا له ورغبة في اتباع سنته. إن المولد النبوي ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو فرصة لتجديد العهد مع رسولنا الكريم. نشكر لكم حسن الاستماع، ونسأل الله أن يحفظكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الخاتمة الثالثة:

وفي ختام هذا الحديث، نتمنى أن نكون قد أسهمنا في إحياء ذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بما يتناسب مع مكانته الغالية في قلوبنا. ولنجعل من هذه الذكرى حافزًا لنا للتمسك بتعاليمه واتباع سنته في كل يوم من حياتنا. دمتم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقدمة وخاتمة متكاملة عن المولد النبوي الشريف:

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. في هذا اليوم المبارك، أشرقت الأرض بميلاد خير البشر، الرحمة المهداة والنور الذي يضيء. نحتفل اليوم بمولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أضاء الكون وأنار لنا درب الهداية. واليوم في إذاعتنا المباركة، سنتناول بعض جوانب حياة النبي صلى الله عليه وسلم التي تمثل قدوة لنا وللإنسانية جمعاء.

الخاتمة:

ها نحن نصل إلى ختام إذاعتنا حول المولد النبوي الشريف، مستذكرين بفخر واعتزاز أخلاقه السامية وسيرته العطرة. لنسعَ لاستلهام الدروس والعبر من حياته التي توصلنا إلى الطريق الصحيح. شكرًا لكم على استماعكم، ونسأل الله أن يرزقنا جميعًا حب نبيه والتمسك بسيرته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خاتمة اذاعة عن المولد النبوي الشريف

وفي نهاية إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لعرض المحتوى الذي يليق بكم، ونتمنى أن تكونوا قد استفدتم من فقراتنا. نلقاكم مجددًا في المستقبل القريب إن شاء الله. أقول ما تسمعون، واستغفر الله لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقدمة عن المولد النبوي

لقد أنزل الله أحسن الحديث وأرسل لعباده خير رسل، مبشرين ورحمة لنا، قال عز وجل: “وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها” (سورة آل عمران). واصطفى لهذه الأمة خاتم أنبيائه ومرسليه، عليه أفضل الصلاة والتسليم، فهو حظُّنا من الأنبياء.

آيات من كتاب الله للإذاعة المدرسية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: “وَالضُّحَىٰ ﴿1﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿2﴾ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿3﴾ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَىٰ ﴿4﴾ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ ﴿5﴾ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ﴿6﴾ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ ﴿7﴾ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴿8﴾ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿9﴾ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿10﴾ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿11﴾” (سورة الضحى).

حديث نبوي شريف للإذاعة المدرسية

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيانًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به ويَعْجَبُونَ له ويقولونَ: هَلّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ قالَ فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتَمُ النبيِّينَ.” رواه مسلم.

كان هذا هو ختام مقالنا حول خاتمة إذاعة عن المولد النبوي الشريف، حيث تعرفنا على الخاتمة الخاصة بهذه الإذاعة، واستعرضنا مقدمة تتعلق بالمولد النبوي، بالإضافة إلى آيات قرآنية وحديث نبوي شريف للإذاعة المدرسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top