زيت الزيتون
يُستخرج زيت الزيتون (بالإنجليزية: Olive Oil) من ثمار الزيتون التي تُزرع على أشجار الزيتون، ويُعتبر هذا الزيت من العناصر الغذائية الغنية بالسُعرات الحرارية. لذا، يُستحسن استخدامه بكميات معتدلة. يحتوي زيت الزيتون كذلك على مجموعة متنوعة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، التي تُعَدُّ دهونًا صحية تُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم زيت الزيتون في إنتاج مستحضرات التجميل، وصناعة الصابون، وبعض الأدوية.
أضرار زيت الزيتون
يُعتبر زيت الزيتون آمنًا عند استخدامه بطريقة مناسبة عن طريق الفم؛ حيث يُمكن استهلاكه بنسبة تصل إلى 14% من إجمالي السُعرات الحرارية اليومية، أي ما يُعادل حوالي ملعقتين كبيرتين. ومع ذلك، قد يسبب تناوله غثيانًا لدى بعض الأفراد. أيضًا، يمكن أن يؤدي إلى حساسية الفم في حالة تناوله بعد العمليات السنية. ويُفضَّل أن نُشير إلى بعض التحذيرات المرتبطة باستخدام زيت الزيتون:
- الجراحة: يتأثر التحكم في مستويات السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا يُنصح بالتوقف عن تناول زيت الزيتون قبل الجراحة بأسبوعين.
- مرض السكري: نظرًا لأن زيت الزيتون يُخفض مستويات السكر في الدم، يتعين على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر لديهم عند استهلاكه.
- الحمل والرضاعة: يُفَضَّل عدم استهلاك كميات كبيرة من زيت الزيتون خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، رغم عدم وجود بيانات موثقة أثبتت أثره الضار.
فوائد زيت الزيتون
بالرغم من بعض الأضرار المحتملة، يمتلك زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
- يُساعد في منع تأكسد الكولسترول، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بفضل احتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الفعالة.
- يمتاز بخواص مُضادة للالتهابات، بفضل حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid) ومضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل الالتهابات. تجدر الإشارة إلى أن بعض الالتهابات تُعتبر عاملًا رئيسيًا في العديد من الأمراض مثل أمراض القلب ومرض الزهايمر.
- يقلل من Risiko الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث يُظهر الأفراد الذين يتناولون زيت الزيتون معدلات أقل من السكتات الدماغية.
- يعزز صحة القلب، إذ يساهم النظام الغذائي الذي يتضمن زيت الزيتون في الوقاية من الكولسترول الضار، مما يُحسن أداء الغلاف الداخلي للأوعية الدموية.
- يساعد في مواجهة مرض الزهايمر، إذ يحتوي زيت الزيتون على مركبات تعمل على تقليل تراكم لويحات بيتا أميلويد (بالإنجليزية: Beta amyloid) في الدماغ، رغم الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد.
- يحدّ من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بفضل أثره الإيجابي على تحسين مستويات السكر في الدم وحساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin Sensitivity).
- يساهم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث أظهرت المكملات المحتوية على زيت الزيتون تحسين المؤشرات الالتهابية وتقليل الإجهاد التأكسدي.
- يمتاز بخاصيات مُضادة للبكتيريا الملويّة البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori) المعروفة بكونها سببًا للقُرحة وسرطان المعدة.
- يمتلك خصائص مُضادة للسرطان، بفضل احتوائه على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تُساعد على الحد من تأثير الأكسدة الناتج عن الجذور الحرة، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لدعم هذه النتائج.
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
تحتوي كل 100 غرام من زيت الزيتون على العناصر الغذائية التالية:
السُّعرات الحرارية | 884 سُعرة حرارية |
الدهون الكُلية | 100.00غم |
الأحماض الدهنية المشبعة | 13.808غم |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 72.961غم |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 10.523غم |
الكالسيوم | 1ملغم |
الحديد | 0.56ملغم |
البوتاسيوم | 1ملغم |
الصوديوم | 2ملغم |
فيتامين هـ | 14.35ملغم |
فيتامين ك | 60.2 ميكروغرام |
أنواع زيت الزيتون
عادةً ما يتم تصنيف زيت الزيتون بناءً على الرائحة، والنكهة، ومستوى الحموضة، والخلو من العيوب. ومن الأنواع الشائعة لزيت الزيتون:
- زيت الزيتون البكر الممتاز: يحتوي على 0.8% من الأحماض الأمينية الحرة وله نكهة ورائحة فريدة.
- زيت الزيتون البكر: يحتوي على 2% من الأحماض الأمينية الحرة، ويتميز بنكهة ورائحة جيدة.
- زيت الزيتون البكر غير الصالح للاستهلاك البشري: له نكهة ورائحة سيئة.
- زيت الزيتون المُكرر: هو الزيت المعالج بشكلٍ محدود.
- زيت الزيتون: يتكون من خليط ما بين زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون المُكرر.