تعد الموارد البشرية محورا أساسيا في نجاح المؤسسات، سواء كانت حكومية أو خاصة أو شركات، حيث تلعب دورا حيويا في تحقيق التقدم والازدهار للعديد من الجهات.
أهداف التنمية البشرية
تتسم التنمية البشرية بعدد من الأهداف المهمة، يمكن تلخيصها فيما يلي:
أهداف شخصية
- تطوير المعرفة والمهارات الشخصية من خلال تعزيز نظام التعليم الأساسي.
- إلى جانب ذلك، يتطلب الأمر تمكين الشباب من التدريب المهني لدعم مهاراتهم العملية اللازمة.
- تأمين بيئة صحية للعيش من خلال توفير الخدمات الصحية الأساسية الضرورية التي يحتاجها كل إنسان.
- يشمل ذلك تقديم الرعاية الصحية الشاملة والخدمات الطبية الملائمة لكل مرحلة عمرية.
- تحقيق مستوى معيشي مناسب من خلال تقديم خدمات الدعم الاجتماعي، وخاصة للفئات الفقيرة، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية والمالية لمن هم في حاجة.
- توفير سكن مناسب لمن يحتاج إليه، فالمدخلات مثل القروض الصغيرة تلعب دورا هاما في تحسين المستوى المعيشي للأفراد.
- تمتع الأفراد بحقوقهم بما يتماشى مع ما توفره الحكومة، مع التصدي لكافة أشكال الأذى التي قد يتعرض لها الفرد.
- يشمل ذلك البحث المستمر عن الأدلة التي قد تدعو إلى اتخاذ إجراءات تجاه أي انتهاكات تتعلق بالحقوق.
- رفع مستوى الأداء من خلال تأهيل الموظفين للقيام بمهامهم بكفاءة وفاعلية، فضلاً عن تحديث مهارات من لديهم خبرات سابقة.
- التركيز على مخاطر العمل والحد من احتمالية وقوع الحوادث، حيث أن تقليل تلك الحوادث يعد أحد ركائز زيادة كفاءة الموظف.
- ضرورة التدريب العملي المستمر لجميع المستويات، مما يسهم في تقليل وقوع الحوادث المتكررة.
- تعزيز النمو الشخصي من خلال تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الكفاءات الفردية، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذاتية أمام المجتمع.
- رفع المستوى المعيشي بما يتيح فرص عمل أفضل وأجور أعلى، مما يعكس أهمية وجود الأفراد وتأثيرهم في مجتمعاتهم.
- تحسين الحالة النفسية من خلال تطوير المهارات وزيادة الوعي الثقافي، ما يؤدي إلى ارتقاء الثقة بالنفس وبالتالي الاستقرار النفسي.
أهداف إدارية
- تتضمن الأهداف الإدارية تخفيف الأعباء عن المسؤولين والمشرفين، إذ يتطلب الإشراف الفعّال وقتا وجهدا كبيرين.
- مع ذلك، إذا كانت الكوادر مشحونة بالتدريب الجيد، فإن عملية الإشراف ستصبح أكثر سهولة وتستغرق وقتا أقل.
- إذا تم تدريب مواردنا البشرية بشكل ملائم، يستطيع الأفراد العمل بمبدأ “الرجل المناسب في المكان المناسب”، وذلك من خلال تحديد واستخراج المهارات والكفاءات في كل موظف.
أهداف إجرائية
- تشير الأهداف الإجرائية إلى الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة عبر استغلال المهارات المكتسبة لدى الأفراد.
- كما تركز على توافق المهارات المكتسبة لدى الموظفين مع متطلبات العمل.
- تتضمن الأهداف الإجرائية أيضا التكيف مع التغيرات المستمرة في بيئة العمل.
أهمية التنمية البشرية
تمتلك التنمية البشرية أهمية كبيرة في مجالات العمل والصناعات المختلفة، ومن أبرز جوانب هذه الأهمية:
- عند بدء الأفراد في وظائف جديدة، يحتاجون إلى دورات تدريبية متخصصة تتعلق بمسئولياتهم الجديدة، مما يساعدهم على إتقان مهامهم بكفاءة.
- تتغير العديد من الوظائف بشكل مستمر، مما قد يتطلب نقل بعض الموظفين إلى مجالات جديدة.
- لذا، يلزم تجهيزهم بالمعرفة اللازمة للتأقلم مع الأدوار الجديدة.
- مع التقدم التكنولوجي، يتم إدخال وظائف جديدة في سوق العمل مما يستلزم تطوير الموظفين للامتثال لمتطلبات هذه الوظائف الجديدة.
- وهذا يتطلب تنمية مهاراتهم ليتناسبوا مع تلك الوظائف.
- تأسيس مجالات صناعية جديدة يتطلب تدريب الموظفين على مهارات معينة لضمان تكيفهم مع متطلبات العمل.
- حتى وإن كانت لديهم الكفاءات، يبقى من الضروري تعزيز مهاراتهم لتفادي التحديات السابقة.
مشكلات التنمية البشرية
تواجه التنمية البشرية العديد من التحديات التي تعيق تحقيق أهدافها، من بينها:
- المشكلات السياسية، التي تمثل عائقاً كبيراً أمام النمو، حيث تؤدي النزاعات بين الدول إلى آثار سلبية على التنمية.
- المشكلات الاقتصادية، التي تأتي كنتيجة للتدهور في الأوضاع السياسية حيث أن الاقتصاد يعد الأساس لبناء الدول.
- المشكلات الصحية، التي قد تنتج عن الحروب والأزمات الاقتصادية، مثل الأوبئة وسوء التغذية الناتج عن الفقر.
- المشكلات التعليمية، التي تعكس مدى تقدم الأمة في تحسين مستوى التعليم والمساهمة في التنمية.
- المشكلات الاجتماعية والثقافية، التي تتجلى في الجهل والتعصب وتؤدي إلى النزاعات المستمرة بين المجتمعات.
مفهوم التنمية البشرية
تعرف التنمية البشرية بأنها العملية التي تعمل على توسيع خيارات الأفراد من خلال تعزيز قدراتهم ومهاراتهم بما يتماشى مع مستويات التنمية المختلفة.
وفيما يلي أهم المهارات والأهداف الضرورية لتحقيق تنمية الفرد:
- العيش في بيئة صحية ونظيفة.
- توفير المعرفة في المجالات المختلفة التي يحتاجها الفرد.
- الحياة بمستوى معيشي مناسب في المجتمع.