أسباب الدوار
يمكن أن تنتج حالة الدوار بسبب مشكلات في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي أو الأذن الداخلية. فيما يلي بعض الأسباب والاضطرابات الرئيسة التي قد تؤدي إلى الشعور بالدوار:
- دوار الوضعية الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)، وهو يعتبر أكثر الأسباب شيوعًا للدوار.
- التهاب الأذن الداخلية، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن التهاب تية الأذن (بالإنجليزية: Labyrinthitis) أو التهاب العصب الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular Neuritis).
- مرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière’s disease).
- وجود ورم في العصب السمعي (بالإنجليزية: Acoustic neuroma).
- انخفاض تدفق الدم إلى قاعدة الدماغ.
- مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
- تعرض لإصابات في الدماغ أو في منطقة الرقبة.
- الصداع النصفي.
- المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، مثل تصلب الشرايين.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، حيث يمكن أن تعاني النساء الحوامل من الدوار بسبب تغير مستوى الهرمونات وانخفاض مستويات سكر الدم.
- القلق أو نوبات الهلع.
أنواع الدوار
يوجد نوعان رئيسيان من الدوار، ويمكن تفصيلهما كما يلي:
- الدوار الطرفي: يُمثل هذا النوع النسبة الأكبر من حالات الدوار ويكون ناتجًا عن مشاكل في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي.
- الدوار المركزي: ينتج عن اضطراب في الدماغ، وخاصةً في المنطقة المسماة بالمخيخ (اللاتينية: Cerebellum).
أعراض الدوار
غالبًا ما يشعر الشخص بالدوار عند تغيير وضعية الرأس. بشكل عام، فإن الأعراض المرتبطة بالدوار قد تستمر لفترة زمنية تتراوح بين بضع دقائق إلى عدة ساعات أو أكثر. يمكن تلخيص أعراض الدوار بشكل عام كالتالي:
- فقدان التوازن.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الرأرأة، أي ترجّج الحدقة بشكل غير إرادي (بالإنجليزية: Nystagmus).
- الصداع.
- زيادة التعرق.
- الشعور بالطنين في الأذنين أو فقدان السمع.
- ازدواج الرؤية (بالإنجليزية: Double vision).
- صعوبة في البلع.
- شلل الوجه.
- عدم وضوح في الكلام.
- ضعف الأطراف.