تُعتبر أعراض فيروس الإنفلونزا الشديدة مصدر قلق للعديد من الأشخاص، حيث يعاني الكثير منهم من الإنفلونزا دون أن يعرفوا ما إذا كانوا في مرحلة حرجة من الإصابة أم لا. في هذا المقال، سنستعرض خصائص الإنفلونزا، بما في ذلك أنواعها، أعراضها، سبل علاجها طبيًا، بالإضافة إلى بعض العلاجات المنزلية التقليدية التي تم استخدامها لقرون عديدة.
أعراض فيروس الإنفلونزا الشديدة
تظهر أعراض الإنفلونزا عادةً بسرعة، وقد تتراوح بين خفيفة إلى شديدة. ومن أبرز هذه الأعراض:
- تبدأ الإصابة غالبًا بألم شديد في المفاصل، خصوصًا مفاصل القدمين، مما يُمكن أن يؤثر على قدرة المصاب على الحركة.
- يتبع ذلك ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة، والذي قد يتطور إلى ارتفاع شديد مع قشعريرة ورعشة في الجسم.
- يعاني المصاب من صداع شديد مُصحوب بانتفاخ واحمرار تحت العينين، بالإضافة إلى عدم القدرة على فتح العينين في الأضاءة الساطعة.
- يمكن أن يصاب الشخص بنوبات قيء متكررة، وقد يصاحبه دوار وانخفاض في ضغط الدم عند محاولة القيام من الفراش.
- يُعاني المصاب أيضًا من سعال شديد وعطس متواصل، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- في أغلب الأحيان، تستمر هذه الأعراض لمدة تفوق الأسبوع، وفي هذه الحالة يُوصى بنقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب للحالات الحادة.
اقرأ أيضًا:
أنواع الإنفلونزا الشديدة
تتميز الإنفلونزا بوجود عدة أنواع، ويُساعد التعرف على النوع في تحديد كيفية العلاج:
النوع الأول: فيروس “A”
- يُعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الإنفلونزا خطورة.
- يمكن أن يصيب هذا الفيروس الإنسان والحيوان، وينتشر عبر الهواء أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص أو حيوان مصاب.
- تكون الأعراض الناتجة عن هذا الفيروس شديدة وخطرة.
- ينبغي عزل الشخص المصاب ونقله إلى المستشفى عند ظهور الأعراض، وتفادي اختلاطه بالآخرين حتى يتم الشفاء.
النوع الثاني: فيروس “B”
- يُعد فيروس “B” أخف درجة من فيروس “A”، ويؤثر على البشر فقط.
- يمكن علاج هذا النوع في المنزل مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
- يمكن أن ينتقل هذا الفيروس عن طريق استخدام أدوات شخص مصاب أو من خلال التواصل المباشر مع شخص يحمل الفيروس.
النوع الثالث: فيروس “C”
يعد فيروس “C” من أخف الفيروسات من حيث الإصابة والأعراض.
- يمكن أن يُصاب الشخص به لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، ويمكن استخدام بعض العلاجات البسيطة للمساعدة في التعافي.
- يشتهر هذا الفيروس بأنه يؤثر على الأطفال خلال معظم أشهر السنة، ويؤدي إلى ارتفاع خفيف في درجة الحرارة، والذي غالبًا ما يزول بسرعة بعد تناول الأدوية المناسبة.
طرق علاج الإنفلونزا الطبية
كما أشرنا سابقًا، تختلف أنواع الإنفلونزا من حيث الخطورة، لكن العلاجات تظل متشابهة. ومن أبرز طرق العلاج:
- ضرورة الالتزام بالراحة التامة والحصول على قسط كافٍ من النوم، مما يُساعد في تخفيف الأعراض.
- التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب، والذي يتكون غالبًا من مضادات حيوية تتلاءم مع الحالة.
- استخدام مسكنات لتخفيف الأعراض، مثل تقليل آلام الجسم وخفض درجة الحرارة تدريجيًا.
- تناول أدوية تساعد في توسيع الشعب الهوائية وتخفيف البلغم.
- العلاج بالمحاليل الملحية في حالات القيء الشديد والإسهال، والتي قد تُصاحب الفيروس من النوع الأول.
علاج الإنفلونزا الشديدة بالأعشاب
تقدم الأعشاب عدة طرق لتخفيف أعراض الإنفلونزا، لكن من المهم استخدامها بجوار الأدوية الطبية لضمان التعافي السريع.
- يُفضل تناول كميات وفيرة من السوائل الدافئة على مدار اليوم.
- يمكن إعداد طبق سلطة يتضمن الخضراوات الورقية مثل الفجل والجرجير مع البصل وعصير الليمون، وتناولها مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإنفلونزا.
- بالنسبة للأطفال، يُنصح بإعطائهم كوبًا من الماء الدافئ مع ملعقة من عسل النحل الطبيعي صباحًا وعلى الريق وأيضًا قبل العشاء.
وصفة سحرية لعلاج الإنفلونزا
المقادير
- ملعقة من الحبة السوداء.
- ملعقة من الشاي.
- ملعقة من عصير الليمون.
- ثلاث أعواد من القرفة.
- ثلاث ملاعق من العسل الطبيعي.
- كوبين من الماء.
طريقة التحضير
- قومي بخلط الماء مع الشاي والحبة السوداء والقرفة في إناء على النار حتى يغلي.
- بعد الغليان، صبي الخليط وأضيفي العسل وعصير الليمون وقلبي جيدًا، ثم قومي بتناول هذا المشروب أو قدميه للمصاب.