التهاب المعدة والأمعاء
يُعرف التهاب المعدة والأمعاء، الذي يُسمى أيضًا إنفلونزا المعدة، بأنه التهاب يصيب المعدة والأمعاء. يُعتبر هذا الالتهاب من الأسباب الشائعة للتقيؤ لدى الأطفال. في معظم الحالات، يكون مصدر الالتهاب فيروسيًا، ولكنه قد يحدث أيضًا نتيجة عدوى بكتيرية في بعض الأحيان.
في حالة كان التهاب المعدة والأمعاء الذي يعاني منه طفلك فيروسيًا، فمن المتوقع أن يبدأ في التحسن خلال فترة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام. على الرغم من ذلك، قد تستمر الأعراض لمدة تتراوح بين سبعة إلى عشرة أيام. من بين الأعراض الأخرى التي قد تلاحظينها على طفلك بالإضافة إلى التقيؤ:
- الإسهال.
- الغثيان.
- التقلصات المعوية.
حساسية الطعام
يمكن أن تسبب حساسية الطعام تقيؤًا لدى الأطفال. لذا، من المهم مراقبة طفلك أثناء تناول الطعام والانتباه لأي أعراض قد تشير إلى وجود حساسية. تشمل الأعراض الأخرى التي قد تظهر على طفلك بجانب التقيؤ:
- ظهور طفح جلدي أحمر، مرتفع، ومثير للحكة.
- انتفاخ وتورم في الوجه (حول العينين، الشفاه، اللسان، وسقف الحلق).
إذا لاحظت هذه الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
التسمم الغذائي
يمكن أن يؤدي التسمم الغذائي إلى تقيؤ طفلك بعد عدة ساعات من تناول طعام ملوث. قد يعاني الطفل أيضًا من أعراض أخرى مثل الإسهال، وتزداد احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي إذا تم ترك الطعام في الخارج لفترات طويلة.
من بين الأطعمة التي قد تسبب التسمم الغذائي:
- اللحوم.
- الدجاج.
- البيض.
- المحار.
- الخضراوات غير المغسولة.
تناول مواد سامة
يمكن للأطفال إدخال مواد مختلفة إلى أفواههم أثناء اللعب، وقد تكون بعض هذه المواد سامة وتسبب التقيؤ، بالإضافة إلى أعراض أخرى متعددة. إذا كنت تشكين أن تقيؤ طفلك ناتج عن تناول مادة سامة، يجب التواصل مع الطبيب على الفور للتأكد من السبب واتخاذ الإجراءات المناسبة.
التهابات المسالك البولية
يمكن أن يكون التقيؤ من الأعراض الناتجة عن التهابات المسالك البولية لدى الأطفال الصغار. قد تسبب هذه الالتهابات أيضًا الأعراض التالية:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- سرعة الانفعال.
- الشعور بالألم عند التبول.
- انخفاض كمية البول.
- رائحة كريهة للبول.
التهاب السحايا
التهاب السحايا هو التهاب يؤثر على الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، وقد يؤدي إلى تقيؤ الطفل إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى، مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الصداع.
- تيبّس الرقبة.
- حساسية الضوء.
- طفح جلدي.
على الرغم من أن هذه الحالة قد تكون نادرة، إلا أنها تحتاج إلى علاج سريع لأن مضاعفاتها قد تكون خطيرة. لذا، إذا لاحظت هذه الأعراض، يجب زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
انسداد الأمعاء
يُعد انسداد الأمعاء من الحالات الشائعة بين الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقيؤ الطفل بلون أخضر، جنبًا إلى جنب مع انتفاخ المعدة. تُعتبر هذه الحالة طارئة وتحتاج إلى تدخل طبي سريع وإجراء جراحة في معظم الحالات.
ارتجاج الدماغ
يعتبر الأطفال من الفئات الأكثر عرضة لإصابات الرأس أثناء اللعب، وقد تؤدي هذه الإصابات في بعض الأحيان إلى ارتجاج في الدماغ، مما قد يسبب التقيؤ بجانب مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل:
- الصداع.
- الرؤية الضبابية.
- صعوبة في المشي والتحدث.
- الارتباك.
- صعوبة الاستيقاظ.
- فقدان الوعي.
يمكن أن تظهر هذه الأعراض بعد يوم أو يومين من تعرض الطفل للإصابة، لذا من الضروري أخذ الطفل إلى الطبيب على الفور إذا عانى من هذه الأعراض بعد إصابته في الرأس.
تناول أدوية معينة
هناك العديد من الأدوية التي قد تسبب التقيؤ لدى الأطفال، مثل الآيبوبروفين (مثل دواء الأدفيل)، والذي قد يؤدي إلى تهيج المعدة، خصوصًا عند تناوله على معدة فارغة. تشمل الأدوية الأخرى التي قد تُسبب التقيؤ:
- بعض أدوية الربو.
- مكملات الحديد.
- الأسيتومينافين (مثل البنادول).