تعد حساسية الربيع واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، حيث يرتبط اسمها بصورة وثيقة بفصل الربيع.
يمكن أن تظهر هذه الحساسية في مناطق متعددة كالعين، الأنف، أو حتى على الجلد، وتنتج عن مجموعة من المثيرات والمهيجات التي سنستعرضها بتفصيل أدق.
أسباب حساسية الربيع
- حبوب اللقاح المنتشرة في الجو.
- التغيرات في حالة الطقس، خصوصًا عندما يتغير المناخ بشكل مفاجئ.
- بعض المواد الكيميائية.
- يمكن أن تلعب مجموعة من العوامل دورًا في تسبّب الحساسية، حيث من المحتمل أن تعمل جميعها معًا.
- توجد اختبارات خاصة تُجرى لتحديد المواد المثيرة للحساسية.
- تتضمن هذه الاختبارات حقنًا تحتوي على المواد المسببة للحساسية، حيث تُظهر النتائج رد فعل الجسم بعد فترة زمنية معينة.
- التغيرات الجوية قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة، مثل حمى القش وحمى الكلا، والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن الغبار وعوامل الطقس المتعلقة بتلقيح النباتات.
- انتشار بعض أنواع الحشرات خلال فصل الربيع.
- بعض أنواع الطعام.
- بعض الحشرات الأخرى.
أعراض حساسية الربيع
- ظهور طفح جلدي مع احمرار.
- انسداد خفيف في مجرى التنفس، والذي يحدث في حالات نادرة.
- تهيج شديد في الجلد مع الرغبة في الحكة.
- مشكلة في ضيق التنفس.
- احتقان في الأنف وتهيج في الحلق.
- حساسية في العين مع الرغبة في الحكة، وظهور هالات داكنة حول العين.
- السعال.
- حساسية الأنف مع إفرازات أنفية.
- تهيج في الجلد مع الحكة.
العلاج الفعال لحساسية الربيع
- استخدام بخاخات الستيرويد الأنفية لتقليل التورم.
- مضادات الهستامين التي يمكن تناولها بوصفة طبية أو بدونها.
- قطرات الأنف المضادة للهستامين.
- قطرات العين للتخفيف من الحكة والدموع.
- مراهم مضادة للهستامين تساعد في التخلص من الطفح الجلدي.
- الاستحمام يوميًا وغسل الجسم والشعر، خاصة بعد الخروج من المنزل، للتخلص من الأتربة وحبوب اللقاح.
- إغلاق جميع النوافذ في المنزل لتجنب دخول الغبار. الحفاظ على نظافة الأسرة والسجاد، خاصة في الربيع.
- تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميجا 3 مثل السلمون والسردين والمحار.
- الإكثار من تناول فيتامين C من خلال الفواكه مثل الجوافة والكيوي والليمون والبرتقال.
- شرب العصائر الطبيعية لتعزيز جهاز المناعة ضد الحساسية.
- الحرص على البقاء في المنزل خلال فترات زيادة الغبار.
- تناول كميات كبيرة من الماء يوميًا، خاصة في النهار لطرد السموم.
وصفات منزلية للتخفيف من حساسية الربيع
المحلول الملحي
- يمكن شراؤه من الصيدليات أو تحضيره في المنزل من الملح وصودا الخبز مع الماء.
- يُستخدم لغسل الأنف مرتين يوميًا للحصول على نتائج فعالة.
البصل
- يُعتبر منشط قوي ومضاد حيوي، ويساعد في التخلص من نزلات البرد.
- يمكن تناوله في الأطعمة أو إضافته إلى السلطة.
العسل وعصير الليمون
يُعد مزيجًا غنيًا بفيتامين C، ويساهم في تهدئة نزلات البرد.
يمكن تحضيره عن طريق مزج عصير ليمونة مع ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي.
الزنجبيل
- يساهم في علاج مشكلات الحساسية الجلدية، من خلال غلي الزنجبيل المبشور في الماء مع القرنفل والقرفة.
- يُغلى المزيج ثم يُصفى ويضاف إليه عصير ليمونة وملعقة كبيرة من العسل، يُتناول مرتين يوميًا.
الريحان
- يحتوي على زيوت طيارة ومركبات مثل الأوجينول والثيمول.
- يمكن استخدامه موضعيًا بتدليك المنطقة المصابة بماء مغلي أوراق الريحان.
- كما يمكن وضع أوراق الريحان الطازجة على المنطقة المصابة مرتين يوميًا.
الثوم
يُعتبر من الأطعمة الصحية الهامة، يعزز جهاز المناعة ويخفف مشكلات الحساسية عند الأطفال.
يحتوي على الكبريت المفيد، لذا يُفضل إدخاله في غذاء الأطفال بكميات مناسبة.
نبات القراص
- يتميز بشعبيته في الطب البديل لعلاج مشكلات الحساسية، خاصةً عند الأطفال.
- يمكن استخدامه عن طريق غلي حفنة من القراص في الماء وتقديمه كشاي للأطفال.