عوامل تجعل السويد واحدة من الدول المتقدمة

أسباب احتلال السويد مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة

تعتبر السويد من الدول المتقدمة في العديد من المجالات، حيث تركز على تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية. كما تعزز البلاد قيم السلام وتحقق إنجازات ملموسة. فيما يلي أبرز الأسباب التي تجعل السويد تحتل مرتبة متقدمة بين الدول:

سهولة إقامة الأعمال التجارية

إن بدء نشاط تجاري في السويد عملية سهلة وميسرة، إذ تحتل البلاد المركز الأول في تصنيف فوربس السنوي لأفضل الدول لممارسة الأعمال. يعود ذلك إلى إلغاء العراقيل وتقنين الميزانية وإجراء التخفيضات لمساندة رواد الأعمال. كما تعد السويد منبعًا للابتكار، حيث تضم علامات تجارية عالمية مثل Volvo وElectrolux وEricsson وIKEA وH&M.

قدرتها على المنافسة على المستوى العالمي

تتمتع السويد بقدرة عالية على المنافسة الاقتصادية، حيث تأتي في المرتبة السادسة وفقاً لمؤشر التنافسية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. حققت السويد نمواً قدره 3.7% في عام 2016، كما تمكنت من تقليل العجز في الميزانية بشكل ملحوظ بحلول عام 2015. علاوة على ذلك، تتميز البلاد بمعدل توظيف مرتفع، مما يوفر فرص عمل كبيرة ويدعم مشاركة المرأة في سوق العمل.

تحقيق المساواة بين الجنسين

تسعى السويد لتقليل الفجوة بين الجنسين، حيث احتلت المرتبة الرابعة في مؤشر الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2016، حيث تمكنت من تقليص هذه الفجوة بنسبة 81%. كما زادت نسبة النساء في المناصب القيادية والتشريعية، إلى جانب تحقيق التكافؤ في الوزارات.

مستوى فساد منخفض

تحتل السويد المرتبة الرابعة في مؤشر مدركات الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية، مما يدل على مستوى فساد منخفض مقارنة بالدول الأخرى.

الابتكار والتطوير

صنفت السويد في المرتبة الأولى في قائمة المفوضية الأوروبية للابتكار في عام 2016، حيث تسجل البلاد عددًا كبيرًا من الابتكارات. كما تبرز السويد في مجال إدارة الموارد البشرية وتوفير قوة عاملة مؤهلة بالمعرفة والمهارات، بالإضافة إلى الأبحاث الأكاديمية ذات الجودة العالية.

جواز سفر قوي

يمتاز جواز السفر السويدي بقوة كبرى، حيث صنف في المرتبة الأولى عالميًا في عام 2020 وفقًا لتقرير UK’s Express، حيث يتمتع حاملو جواز السفر السويدي بإمكانية الوصول إلى 176 دولة دون الحاجة لتأشيرات دخول.

بيئة مثالية للتقدم في السن

تعتبر السويد بيئة ملائمة لتقدم الأفراد في السن، إذ احتلت المرتبة الثالثة في عام 2015 وفقاً لمؤشر AgeWatch الذي يقيس جودة الحياة لكبار السن، ويرجع ذلك إلى معدل التوظيف العالي الذي يصل إلى 73.6% وارتفاع مستوى التحصيل العلمي، حيث يبلغ 68.7%. كذلك، تصل نسبة الأمان في السويد إلى 73%، ونسبة الحرية المدنية إلى 94%، بينما تصل نسبة استخدام وسائل النقل العامة إلى 65%. كما أن السويد تحظى بسمعة قوية في مجال تأمين الدخل مع قدرة على تغطية الراتب التقاعدي بنسبة 100%، وتعتبر نسبة فقر كبار السن في السويد من بين الأدنى، حيث تبلغ 5.3%.

مهارات اللغة بين السويديين

يتمتع الشعب السويدي بمهارات لغوية قوية، حيث يجيد الكثيرون اللغة الإنجليزية بشكل جيد، نتيجة لكونها مادة إلزامية في المدارس، وتظهر بكثرة في الحياة اليومية ووسائل الإعلام. يُذكر أن اللغة الرسمية في السويد هي اللغة السويدية مع وجود اللغة الفنلندية أيضًا.

سمعة دولية استثنائية

تُعرف السويد بسمعتها الجيدة، حيث تصدرت تصنيف RepTrak للسمعة بحصولها على 78.3 نقطة، وتعتبر مكانًا ملائمًا للعائلات، حيث تقدم 16 شهرًا من الإجازة الوالدية، بالإضافة إلى خدمات رعاية نهارية مجانية. كما أنها تعد دولة آمنة للنساء وتتميز بشفافية إعلامية عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top