فوائد العسل
يُعتبر العسل من العلاجات الطبيعية التي استخدمت منذ الأزمنة القديمة، حيث يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا. وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن العسل يمتلك القدرة على مكافحة البكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، والمعروفة أيضاً بجرثومة المعدة. وأكدت إحدى الدراسات أن عسل المانوكا (Manuka honey) يمكنه الحد من تكاثر هذه البكتيريا في خلايا المعدة الطلائية.
زيت الزيتون ودوره في الصحة
يتميّز زيت الزيتون بقدرته على البقاء مستقراً في بيئة حمض المعدة، كما أنه يمتلك خصائص علاجية تجاه جرثومة المعدة. فقد أظهرت إحدى الدراسات قدرة زيت الزيتون على مقاومة ثمانية سلالات مختلفة من جرثومة المعدة، بما في ذلك ثلاثة أنواع مقاومة للمضادات الحيوية.
أهمية الفواكه والخضراوات
تُعد الفواكه والخضراوات مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساهم في تخفيف آلام القرحة وأعراض التهاب المعدة. وتعتبر توت العليق، والكمثرى، والخوخ، من الفواكه الغنية بالألياف، في حين تشمل الخضراوات المفيدة البازلاء، والبروكلي، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والخرشوف (Artichoke). بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الأغذية على مضادات الأكسدة التي تدعم قدرة الجسم على مقاومة العدوى والشفاء منها. ومن المهم أيضًا تناول التفاح، والتوت البري، والثوم، والبصل، والكرفس، كونها تحتوي على مركبات الفلافونويد (Flavonoids) التي قد تمنع نمو جرثومة المعدة. وينبغي تجنب الخضراوات عالية الدسم، مثل الأطعمة المقلية أو المطبوخة بصلصات الكريمة، لأنها قد تزيد من آلام التهاب المعدة.
فوائد براعم البروكلي
تحتوي براعم البروكلي على نسبة عالية من مركب السلفورافين (Sulforaphane)، الذي أثبت فعاليته في قتل جرثومة المعدة. ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن براعم البروكلي أظهرت قدرة على تقليل الالتهاب المعوي في الفئران المصابة بجرثومة المعدة.
الشاي الأخضر وتأثيره الصحي
يمتاز الشاي الأخضر بقدرته على القضاء على جرثومة المعدة أو إبطاء نموها. وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الشاي الأخضر قبل التعرض للعدوى يقلل من التهاب المعدة، بينما يمكن أن يساعد شربه أثناء العدوى في تقليل حدة الالتهاب، كما وُجد في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران.