يسعى كثير من الأفراد إلى فهم خصائص الخدمة الاجتماعية في القطاع الطبي، حيث يعد هذا المجال ضروريًا لصحة الإنسان. سنقوم بالتعرف على خصائص الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي، بالإضافة إلى أهداف هذه الخدمة من خلال موقعنا.
خصائص الخدمة الاجتماعية في القطاع الطبي
تتسم الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي ببعض الخصائص التي يجب على الأخصائي الاجتماعي أخذها بعين الاعتبار ضمن المؤسسات الصحية، ومن أهمها:
- تعتبر الخدمة الاجتماعية الطبية مهنة تحمل جذورًا عراقية، حيث تُركز على تقديم الدعم للأفراد والجماعات.
- الهدف الأساسي للخدمة الاجتماعية في القطاع الطبي هو مساعدة المرضى على الشفاء.
- تُمارس هذه الخدمة في المستشفيات والمرافق الصحية المختلفة.
- يٌنفذ الأخصائي الاجتماعي هذه الخدمة بطريقة مهنية تهدف إلى كسب ثقة المرضى وفهم مشاعرهم وظروفهم الخاصة.
ما هي الخدمة الاجتماعية الطبية؟
تُعرف الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي بأنها عملية دعم تسهم في الشفاء، من خلال دراسة الحالة النفسية للمرضى وظروفهم الخاصة، علاوة على دراسة تاريخ الأسرة المرضي. ويتم تقديم هذه الخدمة بواسطة مرشدين اجتماعيين، أو كما يُعرفون بالأخصائيين الاجتماعيين.
كيف يمارس الأخصائي الاجتماعي مهنته؟
بعدما استعرضنا خصائص الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي، دعونا نتناول كيفية ممارسة الأخصائي الاجتماعي لمهنته:
- تُمارس هذه المهنة وفقًا لدراسات وقواعد معينة يجب أن يكتسبها الأخصائي.
- عند دراسة حالة معينة، يتعين على الأخصائي الاجتماعي دراسة الحالة بعمق من خلال مقابلة المريض لجمع كافة المعلومات الضرورية.
- بعد استشارة الطبيب المعالج، يتم وضع خطة علاجية مناسبة.
- يتعاون الأخصائي مع المريض لضمان تنفيذ الخطة العلاجية ومساعدته في التكيف مع البيئة المحيطة.
- يُبذل جهد كبير لتحقيق التناغم بين خدمات المريض في المؤسسات الصحية وعملية العلاج.
أهداف الخدمة الاجتماعية في القطاع الطبي
بعد التعرف على خصائص الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي، نسرد الآن أهدافها الرئيسية:
- مساعدة المرضى على تلقي العلاج الفعال والاستفادة منه.
- تقديم الدعم للرعاية الصحية لتسريع عملية الشفاء.
- التغلب على العقبات والمشكلات التي قد يعاني منها المريض.
- دراسة التاريخ المرضي في الأسرة وتأثيره على حياة الفرد.
- العمل على تعديل السلوكيات التي قد تكون مرتبطة بالمشكلات الصحية.
- نشر الوعي الصحي والثقافي داخل المجتمع.
- وضع خطة علاجية تربط المؤسسة الطبية بمحيطها الاجتماعي.
- مساندة الطبيب المعالج في فهم طبيعة حالة المريض.
- تحديد المرضى وتصنيفهم بحيث يتماشى كل منهم مع الأخصائي الاجتماعي المناسب.
التحديات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في المجال الطبي
توجد مجموعة من التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه الأخصائي، والتي تشمل:
1- المخاوف المرتبطة بالمرض
يعاني العديد من المرضى من حساسية مفرطة، مما يجعلهم يُرفضون الخطة العلاجية المُقترحة، ويُحجمون عن الخروج من حالة الحزن.
2- وعي المريض بطبيعة مرضه
هناك الكثير من الأفراد الذين يفتقرون إلى الوعي بأهمية تلقي العلاج من الأخصائي الاجتماعي.
3- المشكلات المالية المتعلقة بالمريض
قد تتطلب الخطط العلاجية تكاليف مرتفعة، مما يصعب على بعض المرضى تنفيذها.
أنواع المرضى النفسيين ضمن خدمات الرعاية
هناك فئات متنوعة من المرضى النفسيين، وهي:
- مرضى يعانون من مشكلات كبيرة وتحتاج إلى وقت طويل للعلاج، بالإضافة إلى وجود تحديات اجتماعية تؤثر عليهم.
- مرضى يمكن علاجهم خلال فترة زمنية قصيرة، دون وجود مشكلات اجتماعية مؤثرة.
بهذا، فقد تم تناول الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي من حيث خصائصها وأهدافها، بالإضافة إلى استعراض أنواع المرضى النفسيين والتحديات التي تواجه عمل الأخصائي الاجتماعي في هذا القطاع.