تقنيات التجميع
يمكن تعزيز قدرة الفرد على الحفظ والتذكر من خلال استخدام تقنية التجميع (GROUPING)، وهي أسلوب يعتمد على تقسيم المعلومات المراد حفظها إلى مجموعات وفئات معينة. يتم تصنيف كل المعلومات المتشابهة تحت فئة واحدة، مما يسهل استرجاعها لاحقًا.
الاستماع والتدوين
يزيد الشخص من كفاءة حفظه عن طريق التدوين الأولي للمعلومات في الذهن من خلال الاستماع إليها، ثم التفكير في محتوى ما تم سماعه لفترة قصيرة، واستخراج الأفكار الرئيسية وتدوينها. هذا الأسلوب يساعد في تجميع الأفكار الأساسية وتسهيل حفظها، حتى وإن كان ذلك بطريقة مختصرة.
تعليم الآخرين
يمكن تسريع قدرة الحفظ عن طريق تعليم الآخرين المعلومات المراد حفظها. يفضل أيضًا إجراء اختبارات للأشخاص أو محاولة توقع الأسئلة التي قد تخطر في بالهم، حيث إن جميع هذه الخطوات تعزز الفهم وتساعد على استيعاب ما يجب تعلمه.
التكرار
تلعب عملية التكرار دورًا مهمًا في تسريع حفظ المعلومات، حيث يمكن البدء بتكرار سطر تلو الآخر، ثم إضافة معلومات جديدة ودمجها مع المعرفة السابقة. تكرار المعلومات يساعد في الحد من نسيانها واسترجاعها من الذاكرة قصيرة المدى.
اختيار أسلوب الحفظ المناسب
يمكن تحقيق سرعة أكبر في حفظ المعلومات من خلال اختيار أسلوب التعلم المثالي للفرد. فبعض الأشخاص يفضلون التعلم عن طريق السمع، لذا يُنصح لهم بالاستماع إلى ما يرغبون في حفظه. وعلى الجانب الآخر، يوجد العديد من الأشخاص الذين يجدون أن طرق التعلم البصرية هي الأنسب لهم، ويمكن لهؤلاء استخدام الرسوم البيانية والصور لتعزيز قدرتهم على حفظ المعلومات.
تحديد أهداف جلسات الحفظ
من الجيد وضع أهداف ملموسة لكل جلسة حفظ ينوي الفرد الانطلاق فيها، ويفضل كتابة هذه الأهداف في بداية الجلسة. يساعد تحديد الأهداف في الحفاظ على تركيز الشخص على ما يود إنجازه وحفظه، كما يمكن تدوين أهداف الحفظ التالية عند الانتهاء من الجلسة الحالية التي يتم فيها تعلم المعلومات أو الدروس.