يعاني العديد من الأفراد من مشكلة ضعف الأعصاب، والتي تحدث نتيجة لبعض المشكلات الصحية. تظهر أعراض هذه الحالة بشكل واضح على المريض، ولكن يمكن التغلب عليها من خلال إعداد خلطات أعشاب فعالة لتقوية الأعصاب.
سنتناول في هذا المقال مجموعة من الأعشاب التي تتمتع بخصائص مفيدة لصحة الجهاز العصبي، بالإضافة إلى تقديم نصائح لتعزيز قوته.
خلطة أعشاب فعالة لتقوية الأعصاب
توجد العديد من الأعشاب التي تدعم تقوية الأعصاب، كونها تحتوي على مركبات مفيدة للجهاز العصبي. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي منها لتفادي أي مضاعفات صحية. إليكم خلطات أعشاب للمساعدة في تقوية الأعصاب:
جذور الناردين
- عرفت جذور الناردين منذ العصور القديمة بفوائدها في علاج ضعف الأعصاب، كما أنها تساهم في التغلب على مشكلات الجهاز العصبي مثل الأرق وصعوبة النوم.
- تحتوي جذور الناردين على مركبات تعمل على تهدئة الجهاز العصبي عندما يتعرض للإجهاد، حيث تؤثر على نواقل الأعصاب المسؤولة عن إحساس الراحة والقدرة على النوم.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن هذه الأعشاب قد تساهم في الوقاية من التوتر والقلق، رغم عدم تأكيد ذلك بشكل قاطع.
- من الضروري تجنب قيادة السيارات أو استخدام الآلات الثقيلة بعد تناول جذور الناردين.
عشبة المليسة
- تعتبر عشبة المليسة من الأعشاب الحيوية لدعم صحة الجهاز العصبي إذ تحتوي على مركبات تؤثر على مستويات نواقل الأعصاب.
- بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية ومهام الإدراك، تساعد في تقليل مشاعر القلق والتوتر، وتساهم أيضًا في الحد من مشاكل الأرق وصعوبة النوم.
- تتجاوز فوائد هذه العشبة دعم الأعصاب فقط، حيث أنها تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر وتحسين الصحة الهضمية.
نبتة الأشوغندا
- تعتبر نبتة الأشوغندا من الأعشاب الشائعة حاليًا لتقوية الأعصاب، حيث تقدم فوائد هامة للجهاز العصبي، وتساعد على تقليل الشعور بالتوتر، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات تعالج الالتهابات.
- يعتقد البعض أن لهذه النبتة فوائد في معالجة ضعف الأعصاب بسبب احتوائها على عناصر مضادة للأكسدة، مما يقود إلى تقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر والخرف، ويساعد في تعزيز الذاكرة والوظائف المعرفية للدماغ.
الجنكوبيلوبا
- تمتاز الجنكوبيلوبا بخصائص تساعد على تنظيم مستويات نواقل الأعصاب في الجسم، وتساهم في تقليل الالتهابات العصبية.
- لذا، يستخدمها العديد من الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة ووظائف الدماغ، كما أنها تُستخدم لخفض مستويات التوتر والقلق.
البابونج
- تُعرف نبتة البابونج بأنها تساعد في تعزيز الشعور بالاسترخاء وتخفيف الإجهاد الذي يتعرض له الجهاز العصبي، مما يجعلها مفيدة لعلاج صعوبة النوم والأرق.
- من المفضل تناول مشروب البابونج الدافئ قبل النوم، وخصوصًا في حالات الأرق واضطرابات النوم.
الشاي الأخضر
يمتاز الشاي الأخضر بأنه يساعد في تعزيز قوة الأعصاب بفضل احتوائه على حمض أميني يُعرف باسم “L-theanine”، مما يعزز صحة الجهاز العصبي ككل من خلال دعم مستويات السيروتونين والدوبامين، وبالتالي تحسين المزاج وتقليل الشعور بالتوتر.
كيفية استخدام الأعشاب لتقوية الأعصاب
لقد ذكرنا أعشابًا مهمة لتقوية الأعصاب، وللاستفادة منها يجب تناولها بطريقة معينة. إليكم بعض الطرق لتمكين تأثير هذه الأعشاب:
- يمكن تحضير جذور الناردين على هيئة شاي، ومن المستحسن تناوله في المساء ليكون مساعدة في النوم.
- تُحضَر عشبة المليسة أيضًا مثل الشاي ويمكن تناولها على مدار اليوم.
- يمكن استهلاك نبتة الأشوغندا كمكمل غذائي.
- فيما يخص عشبة الجنكوبيلوبا، يمكن تناولها إما كمكمل غذائي أو تحضيرها على هيئة شاي لتقوية الأعصاب.
- يمكن تناول عشبة البابونج كشاي ليلاً لتحسين القدرة على النوم.
نصائح لتقوية الأعصاب
بعد توضيح أبرز خلطات الأعشاب لتقوية الأعصاب، نقدم لكم بعض النصائح التي تسهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي:
- يفضل ممارسة التنفس العميق، لأنه يساعد على تحسين الشعور بالراحة وتقليل القلق، وهو مفيد أيضًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
- يجب التعرض لأشعة الشمس في أوقات الصباح أو مع غروب الشمس، حيث تساعد على إنتاج فيتامين د الهام لتقوية الأعصاب.
- القيام بالتمارين الرياضية بانتظام يعزز الصحة العامة للجسم والجهاز العصبي بشكل خاص.
- يفضل تناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم، لأنه يعزز مستويات نواقل الأعصاب، ويساعد في إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج.
- ينبغي استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من أوميغا3، حيث تساهم في الحماية من ضعف الأعصاب وتحسين صحة الجهاز العصبي.